تفوقت دولة الإمارات على سيشيل، لتصبح الدولة الأكثر تطعيماً لسكانها ضد فيروس كورونا المستجد في العالم، وفقاً لتقرير أعدته وكالة "بلومبرغ" لتتبع اللقاحات.
وقدمت الإمارات حتى الآن 15.5 مليون جرعة، كافية لتغطية 72.1% من سكانها المقيمين الذين يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة على أساس جرعتين، بينما قدّمت سيشيل جرعات كافية لتغطية 71.7% من سكانها الذين يقل عددهم عن 100 ألف نسمة.
وأشارت الوكالة، إلى أنه رغم معدلات التطعيم العالية، إلا أن أعداد الإصابات بالفيروس في الإمارات مرتفعة.
ورفعت الولايات المتحدة تحذيرها، الأسبوع الماضي، من السفر إلى أبوظبي، مشيرة إلى "مستوى مرتفع للغاية" من الإصابات بكورونا. والسبت، حظرت السعودية السفر مؤقتاً إلى الإمارات، فيما لا تزال الأخيرة على "القائمة الحمراء" للسفر إلى المملكة المتحدة منذ يناير الماضي.
وتراوح عدد الإصابات اليومية عند حوالي ألفين منذ مارس الماضي، من ذروة بلغت نحو 4 آلاف في فبراير.
ومع ذلك، فإن دولة الإمارات لديها أعلى معدلات فحوصات الكشف عن الفيروس مقارنة بمعظم الدول، وتعد ضمن أدنى الدول في معدلات الوفيات بالفيروس أيضاً.
وعلى عكس البلدان الأخرى، تجنبت الإمارات إلى حد كبير عمليات الإغلاق منذ العام الماضي. في حين أعلنت أبوظبي عن بعض القيود والخطط لتقييد دخول الأماكن العامة لغير المُلقحين اعتباراً من أغسطس المقبل، فيما تظل دبي دون إغلاق إلى حد كبير.
وتستعد دبي، المركز المالي للشرق الأوسط، لاستضافة معرض "إكسبو 2020" الدولي الذي تأجل بسبب الجائحة إلى أكتوبر المقبل، إذ تهدف الإمارة إلى استقبال 25 مليون زائر وتأمل في تحقيق إيرادات بمليارات الدولارات.
وتوفر الإمارات لسكانها والسياح لقاحات من شركة "فايزر - بيونتك"، و"أسترازينيكا"، رغم أن برنامج التطعيم في الدولة يتوقف على لقاح "سينوفارم" الصيني الذي يتم إنتاجه محلياً.
وقالت الحكومة إنها تخطط لتقديم جرعة ثالثة معززة من "سينوفارم" للأشخاص الذين حصلوا بالفعل على جرعتين كاملتين.
وقدمت الإمارات حتى الآن 15.5 مليون جرعة، كافية لتغطية 72.1% من سكانها المقيمين الذين يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة على أساس جرعتين، بينما قدّمت سيشيل جرعات كافية لتغطية 71.7% من سكانها الذين يقل عددهم عن 100 ألف نسمة.
وأشارت الوكالة، إلى أنه رغم معدلات التطعيم العالية، إلا أن أعداد الإصابات بالفيروس في الإمارات مرتفعة.
ورفعت الولايات المتحدة تحذيرها، الأسبوع الماضي، من السفر إلى أبوظبي، مشيرة إلى "مستوى مرتفع للغاية" من الإصابات بكورونا. والسبت، حظرت السعودية السفر مؤقتاً إلى الإمارات، فيما لا تزال الأخيرة على "القائمة الحمراء" للسفر إلى المملكة المتحدة منذ يناير الماضي.
وتراوح عدد الإصابات اليومية عند حوالي ألفين منذ مارس الماضي، من ذروة بلغت نحو 4 آلاف في فبراير.
ومع ذلك، فإن دولة الإمارات لديها أعلى معدلات فحوصات الكشف عن الفيروس مقارنة بمعظم الدول، وتعد ضمن أدنى الدول في معدلات الوفيات بالفيروس أيضاً.
وعلى عكس البلدان الأخرى، تجنبت الإمارات إلى حد كبير عمليات الإغلاق منذ العام الماضي. في حين أعلنت أبوظبي عن بعض القيود والخطط لتقييد دخول الأماكن العامة لغير المُلقحين اعتباراً من أغسطس المقبل، فيما تظل دبي دون إغلاق إلى حد كبير.
وتستعد دبي، المركز المالي للشرق الأوسط، لاستضافة معرض "إكسبو 2020" الدولي الذي تأجل بسبب الجائحة إلى أكتوبر المقبل، إذ تهدف الإمارة إلى استقبال 25 مليون زائر وتأمل في تحقيق إيرادات بمليارات الدولارات.
وتوفر الإمارات لسكانها والسياح لقاحات من شركة "فايزر - بيونتك"، و"أسترازينيكا"، رغم أن برنامج التطعيم في الدولة يتوقف على لقاح "سينوفارم" الصيني الذي يتم إنتاجه محلياً.
وقالت الحكومة إنها تخطط لتقديم جرعة ثالثة معززة من "سينوفارم" للأشخاص الذين حصلوا بالفعل على جرعتين كاملتين.