تبحث أبو ظبي عن مستثمرين للمساعدة على بناء منشآت لتصدير الهيدروجين، حيث يكثف منتجو النفط في الشرق الأوسط خططهم لبيع ما يُنظر إليه على أنه وقود حاسم في الانتقال إلى طاقة أنظف.
تجري شركة بترول أبوظبي الوطنية، التي تضخ تقريباً كل النفط والغاز الطبيعي في الإمارات العربية المتحدة، محادثات مع شركات الطاقة بشأن شرائها حصصاً في مشاريع الهيدروجين، وفقاً لمصادر مطلعة قالت إن الشركة تهدف أيضا إلى توقيع عقود توريد طويلة الأجل قبل المضي قدماً في الاستثمارات.
ما زالت سوق الهيدروجين صغيرة اليوم ولكن قد تصل قيمته اإلى 700 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2050، وفقًا ل"بلومبرغ ان اف إي".
ومن الرجح أن تكلف مشاريع لتصدير الوقود -الذي ينبعث منه بخار الماء فقط عند حرقه- مليارات الدولارات. لكن وسط دفعة عالمية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تتطلع دول الخليج العربي مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى الهيدروجين لتقليل اعتمادها على النفط.