القبس
في واقعة تعد الأولى من نوعها، دخل شخص إلى مستشفى مبارك لتلقي العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا، وقدّم بطاقة مدنية تدل على أنه مواطن من مواليد 1956، وجرى عمل اللازم من قبل الأطباء، ودخل غرفة العناية الفائقة، وبعد عدة أيام توفي متأثراً بالفيروس إلى هنا تبدو الأمور طبيعية.
ولكن بعد وفاته تبين أنه بلا إثبات ومن المقيمين بصورة غير قانونية، ودخل إلى المستشفي على أنه مواطن.
وقال مصدر أمني، إن ممثلاً عن وزارة الصحة تقدم إلى مخفر شرطة الجابرية، وسجل قضية جناية حملت مسمى (شبهة تزوير في محرر رسمي)، وادعى وجود شبهة تزوير في محرر رسمي حيث دخل إلى المستشفى شخص مصاب بكورونا وقدم بطاقته المدنية على أنه مواطن كويتي، وأثناء فترة علاجه توفي.
وأضاف المصدر أن الشاكي أفاد أنه وبعد وفاة الشخص حضرت شقيقته، واعترفت بأن شقيقها لا يملك إثباتًا وأنه من المقيمين بصورة غير قانونية، فقامت إدارة المستشفى بتسجيل قضية بالواقعة.
{{ article.visit_count }}
في واقعة تعد الأولى من نوعها، دخل شخص إلى مستشفى مبارك لتلقي العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا، وقدّم بطاقة مدنية تدل على أنه مواطن من مواليد 1956، وجرى عمل اللازم من قبل الأطباء، ودخل غرفة العناية الفائقة، وبعد عدة أيام توفي متأثراً بالفيروس إلى هنا تبدو الأمور طبيعية.
ولكن بعد وفاته تبين أنه بلا إثبات ومن المقيمين بصورة غير قانونية، ودخل إلى المستشفي على أنه مواطن.
وقال مصدر أمني، إن ممثلاً عن وزارة الصحة تقدم إلى مخفر شرطة الجابرية، وسجل قضية جناية حملت مسمى (شبهة تزوير في محرر رسمي)، وادعى وجود شبهة تزوير في محرر رسمي حيث دخل إلى المستشفى شخص مصاب بكورونا وقدم بطاقته المدنية على أنه مواطن كويتي، وأثناء فترة علاجه توفي.
وأضاف المصدر أن الشاكي أفاد أنه وبعد وفاة الشخص حضرت شقيقته، واعترفت بأن شقيقها لا يملك إثباتًا وأنه من المقيمين بصورة غير قانونية، فقامت إدارة المستشفى بتسجيل قضية بالواقعة.