طغت مسألة العلاقات بين الدول الأعضاء في "أوبك+"، على المؤتمر الصحافي الذي عقدته المجموعة، الأحد، برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، لإعلان التوصل إلى اتفاق بشأن سقف إنتاج النفط.
فبينما كان الاتفاق الجديد هو محور المؤتمر، حملت كلمات الوزراء تأكيدات بأن العلاقات بين الدول الأعضاء، لا سيما السعودية والإمارات، لم تتأثر بالخلاف الذي رافق المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق الجديد.
"إخفاق الصحافة"
وزير الطاقة السعودي، وخلال المؤتمر الصحافي الذي جرى برئاسته، انتقد ما وصفه بـ"إخفاق الصحافة في رؤية الحقيقة"، مشدداً على أن "ما يجمع بلداننا من روابط، هو أقوى بكثير مما تقوله الصحافة التي أخفقت في تقدير ما يجمعنا".
وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان، أنه "لا يوجد في العالم من يعمل على الطاقة المتجددة كما تفعل السعودية والإمارات"، مشيراً إلى أن "المملكة تتشارك مع الإمارات الطموح الكبير بشأن الطاقة المتجددة ونعمل بشكل متطابق على هذه الاستراتيجية"، لافتاً إلى أن "الرياض وأبوظبي تتشاركان وتعملان في تبني استراتيجيات الطاقة المتجددة والسيطرة على مستويات الكربون".
وأكد الوزير السعودي، أن "مجموعة (أوبك+) موجودة لتبقى وتستمر"، وأن "الروح التي نراها في المجموعة تسمح بتمديد الاتفاق حتى لما بعد عام 2022"، لافتاً إلى أن روسيا أرسلت تأكيداً خطياً بدعمها قرار المجموعة.
السعودية وتماسك "أوبك +"
من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إن "العلاقة التي تجمعنا مع الأشقاء في السعودية هي التي سمحت لنا بأن نتوصل إلى تفاهم بشكل سريع مع (أوبك+)"، مؤكداً على كلمة نظيره السعودي بأن ما يجمع البلدين أقوى بكثير مما يتم تداوله بالصحافة.
وقال المزروعي في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع، "سنبقى دائما أصدقاء جيدين للسعودية وسنعمل دائماً سوياً كبلدين، ولولا السعودية وروسيا لكان من الصعب أن تبقى مجموعة (أوبك+) متماسكة، وأشكر السعودية والأمير عبد العزيز بن سلمان على الحوار البنّاء الذي أدى للتوصل إلى اتفاق في المجموعة".
وأعلن الوزير الإماراتي، التزام بلاده بمجموعة "أوبك+" والعمل معها، مؤكداً أن الإمارات "تسعى لتحقيق التوازن في سوق النفط، والتعافي من جائحة كورونا".
وشدد الوزير، على أن قيادة الإمارات والسعودية ملتزمون باستراتيجية الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة.
"ترابط دول الخليج"
في السياق ذاته، أعرب وزير النفط الكويتي محمد الفارس، عن سعادته بـ"تأكيد أجواء الترابط داخل اللحمة الخليجية من خلال التواصل على كافة المستويات بين الشقيقتين السعودية والإمارات"، مؤكداً أن ذلك "أمر تدعمه الكويت على الدوام وتسعى لاستمراره بين الأشقاء لمصلحة المنطقة"، مؤكداً تضامن بلاده مع جهود "أوبك+" التي أثمرت عن التوصل لاتفاق جماعي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن الوزير قوله في بيان لوزارة النفط، عقب ترؤسه وفد بلاده في الاجتماع عبر الاتصال المرئي، إن الكويت تدعم القرار الجماعي من خلال التوافق الذي تم بين الدول داخل المجموعة، الأمر الذي وصفه بأنه "يعزز أجواء التفاؤل التي سادت الاجتماع، ودور المجموعة في العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات التي تواجه أسواق النفط".
وأثنى الفارس على جهود نظيريه السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، والروسي ألكسندر نوفاك "من خلال مشاوراتهما المتواصلة والمكثفة بهدف جمع الشمل لدول المجموعة، والتأكيد على استمرار الانسجام والتناغم داخل منظومة (أوبك+) والتي تكللت بالوصول إلى توافق جماعي يستهدف استقرار الأسواق في العالم ويدعم جهود تعافي الاقتصاد العالمي".
وشدد على التزام بلاده الكامل بأداء دورها داخل المنظمة "من خلال تكريس جهودها نحو استقرار الأسواق النفطية وتعافي الاقتصاد العالمي".
فبينما كان الاتفاق الجديد هو محور المؤتمر، حملت كلمات الوزراء تأكيدات بأن العلاقات بين الدول الأعضاء، لا سيما السعودية والإمارات، لم تتأثر بالخلاف الذي رافق المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق الجديد.
"إخفاق الصحافة"
وزير الطاقة السعودي، وخلال المؤتمر الصحافي الذي جرى برئاسته، انتقد ما وصفه بـ"إخفاق الصحافة في رؤية الحقيقة"، مشدداً على أن "ما يجمع بلداننا من روابط، هو أقوى بكثير مما تقوله الصحافة التي أخفقت في تقدير ما يجمعنا".
وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان، أنه "لا يوجد في العالم من يعمل على الطاقة المتجددة كما تفعل السعودية والإمارات"، مشيراً إلى أن "المملكة تتشارك مع الإمارات الطموح الكبير بشأن الطاقة المتجددة ونعمل بشكل متطابق على هذه الاستراتيجية"، لافتاً إلى أن "الرياض وأبوظبي تتشاركان وتعملان في تبني استراتيجيات الطاقة المتجددة والسيطرة على مستويات الكربون".
وأكد الوزير السعودي، أن "مجموعة (أوبك+) موجودة لتبقى وتستمر"، وأن "الروح التي نراها في المجموعة تسمح بتمديد الاتفاق حتى لما بعد عام 2022"، لافتاً إلى أن روسيا أرسلت تأكيداً خطياً بدعمها قرار المجموعة.
السعودية وتماسك "أوبك +"
من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إن "العلاقة التي تجمعنا مع الأشقاء في السعودية هي التي سمحت لنا بأن نتوصل إلى تفاهم بشكل سريع مع (أوبك+)"، مؤكداً على كلمة نظيره السعودي بأن ما يجمع البلدين أقوى بكثير مما يتم تداوله بالصحافة.
وقال المزروعي في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع، "سنبقى دائما أصدقاء جيدين للسعودية وسنعمل دائماً سوياً كبلدين، ولولا السعودية وروسيا لكان من الصعب أن تبقى مجموعة (أوبك+) متماسكة، وأشكر السعودية والأمير عبد العزيز بن سلمان على الحوار البنّاء الذي أدى للتوصل إلى اتفاق في المجموعة".
وأعلن الوزير الإماراتي، التزام بلاده بمجموعة "أوبك+" والعمل معها، مؤكداً أن الإمارات "تسعى لتحقيق التوازن في سوق النفط، والتعافي من جائحة كورونا".
وشدد الوزير، على أن قيادة الإمارات والسعودية ملتزمون باستراتيجية الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة.
"ترابط دول الخليج"
في السياق ذاته، أعرب وزير النفط الكويتي محمد الفارس، عن سعادته بـ"تأكيد أجواء الترابط داخل اللحمة الخليجية من خلال التواصل على كافة المستويات بين الشقيقتين السعودية والإمارات"، مؤكداً أن ذلك "أمر تدعمه الكويت على الدوام وتسعى لاستمراره بين الأشقاء لمصلحة المنطقة"، مؤكداً تضامن بلاده مع جهود "أوبك+" التي أثمرت عن التوصل لاتفاق جماعي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن الوزير قوله في بيان لوزارة النفط، عقب ترؤسه وفد بلاده في الاجتماع عبر الاتصال المرئي، إن الكويت تدعم القرار الجماعي من خلال التوافق الذي تم بين الدول داخل المجموعة، الأمر الذي وصفه بأنه "يعزز أجواء التفاؤل التي سادت الاجتماع، ودور المجموعة في العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات التي تواجه أسواق النفط".
وأثنى الفارس على جهود نظيريه السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، والروسي ألكسندر نوفاك "من خلال مشاوراتهما المتواصلة والمكثفة بهدف جمع الشمل لدول المجموعة، والتأكيد على استمرار الانسجام والتناغم داخل منظومة (أوبك+) والتي تكللت بالوصول إلى توافق جماعي يستهدف استقرار الأسواق في العالم ويدعم جهود تعافي الاقتصاد العالمي".
وشدد على التزام بلاده الكامل بأداء دورها داخل المنظمة "من خلال تكريس جهودها نحو استقرار الأسواق النفطية وتعافي الاقتصاد العالمي".