لا تكلّ عين الأمن عن متابعة انسيابية حركة حجاج بيت الله الحرام على الأرض وفي كل طريق يؤدي إلى المشاعر المقدسة لتمنحهم الطمأنينة.

وترصد على مدار الساعة الحالة الأمنية لمنع ما يعكر صفو الحجيج من خلال الكاميرات الحرارية الدقيقة، وأخرى ليلية مع تجهيزات و تقنيات أمنية رقابية عالية المستوى.

وحلق طيارو الأمن فوق مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على مدار أيام الحج، يراقبون الحالة الأمنية والحركة المرورية ويقدمون خدمات الإخلاء الطبي والإنقاذ والإطفاء، مع الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والخدمات الإنسانية ورصد الحجاج غير النظاميين.

ويتمتع منسوبو طيران الأمن بخبرات متراكمة وقدرات عالية في الاستشعار الأمني لأي ظرف والتعامل السريع والمحترف لأي حدث، محلقين بشغف وطني في طلعات جوية متوالية غطت سماء المشاعر المقدسة من مطلع ذي الحجة حتى انتهاء ضيوف الرحمن من أداء حجهم وإكمال نسكهم مطمئنين، وعيون الأمن ترعاهم.