أشادت منظمة الصحة العالمية بمساهمات دولة الإمارات السخية في جهود القضاء على شلل الأطفال في باكستان، وقالت إن دولة الإمارات العربية المتحدة من الممولين والداعمين الرئيسيين لبرنامج القضاء على شلل الأطفال في باكستان وساهمت منذ عام 2014 بأكثر من 200 مليون دولار أميركي لتمويل حملات التطعيم.
وأكدت أن هذا التمويل الذي حصلت عليه سيمكن برنامج شلل الأطفال من مواكبة زخم تنفيذ حملات فعالة ضد شلل الأطفال في المناطق الأكثر خطورة والأشد صعوبة في باكستان.
وشكرت منظمة الصحة العالمية من خلال ممثلها في باكستان، الدكتور باليتها ماهيبالا، نيابة عن شركاء المبادرة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال، دولة الإمارات العربية المتحدة على مساهمتها السخية قائلة " لقد وقفت دولة الإمارات العربية المتحدة بحزم إلى جانب برنامج شلل الأطفال من خلال مساهمات سنوية حيوية ومناشدات للحصول على تمويل إضافي لمواجهة تحديات غير متوقعة مثل كوفيد 19..و من خلال التزامهم الثابت بالهدف المشترك المتمثل في القضاء على شلل الأطفال، يمكننا زيادة تعزيز جهودنا لحماية الأطفال من الشلل مدى الحياة، ولكن لن يكون هذا ممكنا بدون دعمهم".
و أعلنت المنظمة نيابة عن برنامج استئصال شلل الأطفال الباكستاني "PEI" اليوم أن دولة الإمارات قدمت منذ بداية عام 2021 مبلغ 23 مليون دولار أميركي لدعم العاملين بالخطوط الأمامية في حملات شلل الأطفال بالإضافة إلى 376 ألف دولار أميركي لشراء معدات الحماية الشخصية للعاملين في الخطوط الأمامية للحماية من كوفيد-19.
وأوضحت أنه يتم استخدام هذا المبلغ والدعم المالي لتغطية تمويل حملات التطعيم في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2021، والتي تستهدف أكثر من 16 مليون طفل بجرعات التطعيم شهريا في 84 منطقة في باكستان.
وقد بلغت باكستان عن حالة إصابة واحدة فقط بشلل أطفال في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. ويعد هذا انخفاضا كبيرا مقارنة بـ 59 حالة خلال نفس الفترة الزمنية من العام الماضي حيث انخفضت حالات الاصابة بنسبة 98 بالمئة، ويلزم حصول باكستان على شهادة خالية من شلل الأطفال عدم تسجيل أطفال مصابين بفيروس شلل الأطفال البري خلال فترة ثلاث سنوات متتالية.
وأشاد مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، عبدالله خليفة الغفلي، بالنهج الإنساني والدعم السخي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأوضح أن "مبادرة سموه الإنسانية للقضاء على شلل الأطفال تمثل عاملا رئيسياً في القضاء على المرض في آخر المناطق الحاضنة له بباكستان وأفغانستان".
وأضاف أن "جهود وتضحيات عناصر فرق التطعيم الميدانية التي واجهت ظروفًا ميدانية صعبة وتحديات خطرة تساهم بشكل كبير في نجاح الحملات وتقليل نسبة الإصابة بمرض شلل الأطفال في جمهورية باكستان الإسلامية" كما رحَّب الدكتور شاهزاد بيغ، المنسق الوطني لمركز عمليات الطوارئ لاستئصال شلل الأطفال، بالمساهمة الإماراتية باعتبارها دفعة مهمة لضمان قدرة البرنامج على السيطرة على الفيروس من خلال حملات شلل الأطفال من الباب إلى الباب.
وأكدت أن هذا التمويل الذي حصلت عليه سيمكن برنامج شلل الأطفال من مواكبة زخم تنفيذ حملات فعالة ضد شلل الأطفال في المناطق الأكثر خطورة والأشد صعوبة في باكستان.
وشكرت منظمة الصحة العالمية من خلال ممثلها في باكستان، الدكتور باليتها ماهيبالا، نيابة عن شركاء المبادرة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال، دولة الإمارات العربية المتحدة على مساهمتها السخية قائلة " لقد وقفت دولة الإمارات العربية المتحدة بحزم إلى جانب برنامج شلل الأطفال من خلال مساهمات سنوية حيوية ومناشدات للحصول على تمويل إضافي لمواجهة تحديات غير متوقعة مثل كوفيد 19..و من خلال التزامهم الثابت بالهدف المشترك المتمثل في القضاء على شلل الأطفال، يمكننا زيادة تعزيز جهودنا لحماية الأطفال من الشلل مدى الحياة، ولكن لن يكون هذا ممكنا بدون دعمهم".
و أعلنت المنظمة نيابة عن برنامج استئصال شلل الأطفال الباكستاني "PEI" اليوم أن دولة الإمارات قدمت منذ بداية عام 2021 مبلغ 23 مليون دولار أميركي لدعم العاملين بالخطوط الأمامية في حملات شلل الأطفال بالإضافة إلى 376 ألف دولار أميركي لشراء معدات الحماية الشخصية للعاملين في الخطوط الأمامية للحماية من كوفيد-19.
وأوضحت أنه يتم استخدام هذا المبلغ والدعم المالي لتغطية تمويل حملات التطعيم في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2021، والتي تستهدف أكثر من 16 مليون طفل بجرعات التطعيم شهريا في 84 منطقة في باكستان.
وقد بلغت باكستان عن حالة إصابة واحدة فقط بشلل أطفال في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. ويعد هذا انخفاضا كبيرا مقارنة بـ 59 حالة خلال نفس الفترة الزمنية من العام الماضي حيث انخفضت حالات الاصابة بنسبة 98 بالمئة، ويلزم حصول باكستان على شهادة خالية من شلل الأطفال عدم تسجيل أطفال مصابين بفيروس شلل الأطفال البري خلال فترة ثلاث سنوات متتالية.
وأشاد مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، عبدالله خليفة الغفلي، بالنهج الإنساني والدعم السخي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأوضح أن "مبادرة سموه الإنسانية للقضاء على شلل الأطفال تمثل عاملا رئيسياً في القضاء على المرض في آخر المناطق الحاضنة له بباكستان وأفغانستان".
وأضاف أن "جهود وتضحيات عناصر فرق التطعيم الميدانية التي واجهت ظروفًا ميدانية صعبة وتحديات خطرة تساهم بشكل كبير في نجاح الحملات وتقليل نسبة الإصابة بمرض شلل الأطفال في جمهورية باكستان الإسلامية" كما رحَّب الدكتور شاهزاد بيغ، المنسق الوطني لمركز عمليات الطوارئ لاستئصال شلل الأطفال، بالمساهمة الإماراتية باعتبارها دفعة مهمة لضمان قدرة البرنامج على السيطرة على الفيروس من خلال حملات شلل الأطفال من الباب إلى الباب.