تحولت رحلة عائلية إلى مأساة حقيقية في سلطنة عمان، حيث لقي شقيقان مصرعهما غرقاً في إحدى البرك .
وتلقت ولاية سمائل في سلطنة عمان خبر مفجع بوفاة الشقيقين أحمد ومحمود أبناء خالد الجابري غرقا في إحدى البرك المائية في محافظة الداخلية وتم انتشالهما مفارقين للحياة.
ونقلت صحيفة الشبية عن عم الشابين ، محسن بن محمد الجابري قوله عن تفاصيل الحادثة " إن أحمد ومحمود خرجا بمعية ابن خالهما بالسيارة حتى وصلوا آخر نقطة يمكن أن تصل اليه السيارة ، ثم ترجلوا مشيا على الأقدام للسير بين الجبال والممرات الوعرة ، تناولوا الغداء قريب من البركة ثم واصلوا المسير وصولا بعد ساعة الى بركة الماء .
وأضاف :"عندما وصلوا نزلوا جميعا للسباحة في البركة ، وخلال استمتاعهم بوقتهم ، تعمق محمود ، الاخ الاصغر ، إلى وسط البركة ، وربما بسبب الامطار الاخيرة وجريان الاودية قد زاد منسوب المياه في البركة والذي لم يلاحظ الجميع ذلك ، مما زاد من عمق البركة واتساع رقعتها ، وهذا ما سبب ربما عدم قدرة محمود بالتجديف أكثر بيديه ورجليه للعودة مما بدأت البركة في ابتلاع جسده النحيل إلى عمق البركة ."
وأكمل العم:"هنا شاهد الاخ الاكبر ، أخيه محمود يحاول دون جدوى التجديف للعودة ولكنه لم يستطع وقد نال منه التعب ، وبدون تفكير وبسرعة ردة فعل ، هب أحمد لانقاذ اخيه من الغرق ، متوجها له من الأمام وهنا يكمن سبب غرقهما، حيث عند انقاذ الغريق يجب التوجه له من الخلف لتطويقه والتجديف به إلى الامام للوصول إلى منطقة الأمان ، وفعلا لم يستطع احمد جذب أخيه وسحبه من الأمام وكلاهما يتشبث بالآخر حتى تعبا وغرقا معا إلى قاع البركة."
بينما الأخوان يحاولان التشبث ببعضهما والخروج من وسط البركة دون جدوى ، كان ابن خالهما يشاهدهما مرتبكا متجمدا لا يعرف ما عليه أن يفعل ويصرخ بأعلى صوته :"أحمد ومحمود لا تستسلما ، جدفا للامام ، سأمسك بكما ، أرجوكم لا تستسلما ، جدفا للأمام ." وكأن حال لسانه يقول أرجوكم لا ترحلا عني ، حتى غابا عن ناظريه وابتلعتهما بركة الماء وابتلعت معهما ابتسامتهما وضحكاتهما وصوت مزاحهما ومداعبتهم ، وشبابهما الفتي ."
وأضاف العم :"بعد حوالي اقل 30 دقيقة حضرت فرق الانقاذ ، ثم ترجلوا لموقع الحادثة وقد حضر معهم بعض سكان المنطقة لمساعدة فرق الانقاذ في البحث عن أحمد ومحمود ، بعد فترة من الزمن تم انتشال جسدي احمد ومحمود من قاع البركة المظلمة وهما مفارقين للحياة
وتم نقل الشابين أحمد ومحمود إلى المستشفى ثم إلى منزلهما ليواريا مثواهما الاخير.
{{ article.visit_count }}
وتلقت ولاية سمائل في سلطنة عمان خبر مفجع بوفاة الشقيقين أحمد ومحمود أبناء خالد الجابري غرقا في إحدى البرك المائية في محافظة الداخلية وتم انتشالهما مفارقين للحياة.
ونقلت صحيفة الشبية عن عم الشابين ، محسن بن محمد الجابري قوله عن تفاصيل الحادثة " إن أحمد ومحمود خرجا بمعية ابن خالهما بالسيارة حتى وصلوا آخر نقطة يمكن أن تصل اليه السيارة ، ثم ترجلوا مشيا على الأقدام للسير بين الجبال والممرات الوعرة ، تناولوا الغداء قريب من البركة ثم واصلوا المسير وصولا بعد ساعة الى بركة الماء .
وأضاف :"عندما وصلوا نزلوا جميعا للسباحة في البركة ، وخلال استمتاعهم بوقتهم ، تعمق محمود ، الاخ الاصغر ، إلى وسط البركة ، وربما بسبب الامطار الاخيرة وجريان الاودية قد زاد منسوب المياه في البركة والذي لم يلاحظ الجميع ذلك ، مما زاد من عمق البركة واتساع رقعتها ، وهذا ما سبب ربما عدم قدرة محمود بالتجديف أكثر بيديه ورجليه للعودة مما بدأت البركة في ابتلاع جسده النحيل إلى عمق البركة ."
وأكمل العم:"هنا شاهد الاخ الاكبر ، أخيه محمود يحاول دون جدوى التجديف للعودة ولكنه لم يستطع وقد نال منه التعب ، وبدون تفكير وبسرعة ردة فعل ، هب أحمد لانقاذ اخيه من الغرق ، متوجها له من الأمام وهنا يكمن سبب غرقهما، حيث عند انقاذ الغريق يجب التوجه له من الخلف لتطويقه والتجديف به إلى الامام للوصول إلى منطقة الأمان ، وفعلا لم يستطع احمد جذب أخيه وسحبه من الأمام وكلاهما يتشبث بالآخر حتى تعبا وغرقا معا إلى قاع البركة."
بينما الأخوان يحاولان التشبث ببعضهما والخروج من وسط البركة دون جدوى ، كان ابن خالهما يشاهدهما مرتبكا متجمدا لا يعرف ما عليه أن يفعل ويصرخ بأعلى صوته :"أحمد ومحمود لا تستسلما ، جدفا للامام ، سأمسك بكما ، أرجوكم لا تستسلما ، جدفا للأمام ." وكأن حال لسانه يقول أرجوكم لا ترحلا عني ، حتى غابا عن ناظريه وابتلعتهما بركة الماء وابتلعت معهما ابتسامتهما وضحكاتهما وصوت مزاحهما ومداعبتهم ، وشبابهما الفتي ."
وأضاف العم :"بعد حوالي اقل 30 دقيقة حضرت فرق الانقاذ ، ثم ترجلوا لموقع الحادثة وقد حضر معهم بعض سكان المنطقة لمساعدة فرق الانقاذ في البحث عن أحمد ومحمود ، بعد فترة من الزمن تم انتشال جسدي احمد ومحمود من قاع البركة المظلمة وهما مفارقين للحياة
وتم نقل الشابين أحمد ومحمود إلى المستشفى ثم إلى منزلهما ليواريا مثواهما الاخير.