تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، بتقديم مساهمة بقيمة 367 مليون درهم، ما يُعادل نحو 100 مليون دولار، لصالح ”الشراكة العالمية من أجل التعليم“؛ وذلك بهدف دعم الخطة الاستراتيجية للبرامج التعليمية في الدول النامية، على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وأعلنت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، عن هذه المساهمة خلال مشاركتها في قمة ”تجديد تعهدات المانحين للشراكة العالمية من أجل التعليم“، التي نظمتها المملكة المتحدة وكينيا والشراكة العالمية من أجل التعليم، على مدى يومي 28 و29 تموز/يوليو الجاري، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأكدت الوزيرة الإماراتية حرص بلادها بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين على توفير التعليم الجيد للأطفال حول العالم، والمساهمة في تنمية المهارات التي يحتاجون إليها لضمان مستقبلهم على المدى الطويل، رغم الواقع المرير الذي فرضته جائحة ”كورونا“ على المشهد العالمي.
وأكدت أنه إيمانًا من الإمارات بالدور المحوري للتعليم في دعم مسيرة التنمية للمجتمعات حول العالم، ستحتضن خلال ”اكسبو 2020“ دبي العالمي قمة ”ريوايرد“RewirEd/ العالمية للتعليم؛ بهدف إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل مستقبل مزدهر ومستدام، وترسيخ مكانة المساعدات الإنمائية لدولة الإمارات.
وأشارت الوزيرة الإماراتية إلى الدور البارز للمساعدات الخارجية الإماراتية في تعزيز الشراكات الدولية؛ من أجل دعم القطاعات التنموية ذات الأولوية في الدول النامية والأقل نموا، التي يأتي التعليم على رأس أولوياتها.
وبينت أن الإمارات تعمل على توفير كل الإمكانات لضمان توفير حق التعليم للأطفال ودعم تعليم النساء والفتيات، لمساندة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأجندة الدولية 2030.
وذكرت أن بلادها تلعب دورا بارزا في الجهود التي تقوم بها الشراكة العالمية للتعليم في ظل حاجة الكثير من الدول الشريكة إلى الدعم لتعزيز أنظمتها الوطنية للتعليم خصوصا بعد جائحة ”كورونا“، التي أثرت بشكل كبير على استمرار التعليم في الكثير من الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة لتوفير التعليم الإلكتروني.
وكانت الإمارات قد تعهدت في العام 2018 خلال مؤتمر المانحين في داكار بتقديم 100 مليون دولار دعما لهذا المشروع، وكانت أول دولة من منطقة الشرق الأوسط التي تنضم إلى الشراكة العالمية من أجل التعليم.
وأعلنت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، عن هذه المساهمة خلال مشاركتها في قمة ”تجديد تعهدات المانحين للشراكة العالمية من أجل التعليم“، التي نظمتها المملكة المتحدة وكينيا والشراكة العالمية من أجل التعليم، على مدى يومي 28 و29 تموز/يوليو الجاري، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأكدت الوزيرة الإماراتية حرص بلادها بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين على توفير التعليم الجيد للأطفال حول العالم، والمساهمة في تنمية المهارات التي يحتاجون إليها لضمان مستقبلهم على المدى الطويل، رغم الواقع المرير الذي فرضته جائحة ”كورونا“ على المشهد العالمي.
وأكدت أنه إيمانًا من الإمارات بالدور المحوري للتعليم في دعم مسيرة التنمية للمجتمعات حول العالم، ستحتضن خلال ”اكسبو 2020“ دبي العالمي قمة ”ريوايرد“RewirEd/ العالمية للتعليم؛ بهدف إعادة صياغة مشهد التعليم من أجل مستقبل مزدهر ومستدام، وترسيخ مكانة المساعدات الإنمائية لدولة الإمارات.
وأشارت الوزيرة الإماراتية إلى الدور البارز للمساعدات الخارجية الإماراتية في تعزيز الشراكات الدولية؛ من أجل دعم القطاعات التنموية ذات الأولوية في الدول النامية والأقل نموا، التي يأتي التعليم على رأس أولوياتها.
وبينت أن الإمارات تعمل على توفير كل الإمكانات لضمان توفير حق التعليم للأطفال ودعم تعليم النساء والفتيات، لمساندة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأجندة الدولية 2030.
وذكرت أن بلادها تلعب دورا بارزا في الجهود التي تقوم بها الشراكة العالمية للتعليم في ظل حاجة الكثير من الدول الشريكة إلى الدعم لتعزيز أنظمتها الوطنية للتعليم خصوصا بعد جائحة ”كورونا“، التي أثرت بشكل كبير على استمرار التعليم في الكثير من الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة لتوفير التعليم الإلكتروني.
وكانت الإمارات قد تعهدت في العام 2018 خلال مؤتمر المانحين في داكار بتقديم 100 مليون دولار دعما لهذا المشروع، وكانت أول دولة من منطقة الشرق الأوسط التي تنضم إلى الشراكة العالمية من أجل التعليم.