كشفت قناة ”الإخبارية“ السعودية، عن تمكن الجهات المختصة في المملكة، من ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون تابعة لحزب الله اللبناني.

ونقل برنامج ”هنا الرياض“ الذي تبثه القناة، عن مصدر لم تسمه، أن السلطات في ميناء جدة الإسلامي، ”تمكنت من إحباط تهريب أكثر من 8.7 مليون حبة كبتاغون، بعد العثور عليها داخل أكياس من حبوب الكاكاو، تابعة لحزب الله“.

وأكد المصدر أن ”حزب الله دأب في الآونة الأخيرة على محاولات تهريب حبوب الكبتاغون عبر بضع محطات دولية قبل إيصالها إلى المملكة، بهدف تشتيت الأنظار الأمنية، بعد الإحباط المتكرر للشحنات القادمة من لبنان“.

بدوره، قال أستاذ مادة المخدرات في كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور خالد الدخيل، إن الجهات التي تقف خلف محاولات تهريب الكبتاغون للمملكة، ”لا تهدف للتجارة، بل إفساد العقول ونشر الجريمة وتدمير المجتمع السعودي“.

وأشار الدخيل، خلال حوار مع برنامج ”هنا الرياض“، إلى أن الكبتاغون يصنع في مصانع سرية في مناطق معادية (للسعودية)، وقصدها التخريب وإفساد المجتمع“.



من جانبه، قال الصحفي اللبناني طوني بولس، في مداخلة مع البرنامج، إن ”حزب الله يعتمد كل الأساليب المتاحة أمامه لاستخدام لبنان في تصدير المخدرات وشن الحرب على دول عديدة على رأسها السعودية، لأن حزب الله ينفذ الأجندة الإيرانية، وهو يعادي المملكة“.

يذكر أنه في منتصف حزيران/ يونيو الماضي، تمكنت السلطات النمساوية من القبض على صاحب مطعم، من أصل لبناني، تبين أنه مسؤول عن شبكة مخدرات، وأن مطعمه مركز لمخدر ”الكبتاغون“ في أوروبا، وقد دأب على تهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية.

وبحسب ما أوردته قناة الإخبارية السعودية، آنذاك، فقد كشف قائد الشرطة النمساوية أن ”صاحب المطعم، هو المسؤول عن الشبكة الموجودة في النمسا، وهو لبناني الأصل، يبلغ من العمر 50 عاما، ولديه نسيب متقدم للحصول على الجنسية البلجيكية، متهم كذلك في القضية، وملاحق قضائيا من البرازيل، بتهم تتعلق بتهريب الكوكائين إلى أوروبا“.

وأضاف مراسل القناة، نقلا عن قائد الشرطة ”المطعم الذي كان يديره المتهم، مخصص فقط لنقل المخدرات إلى السعودية“، مبينا أن ”الشبكة تتألف من 15 شخصا، ورئيس هذه الشبكة هو المواطن النمساوي من أصول لبنانية، حيث كانت تجري عملية تهريب المخدرات، من خلال التنسيق مع شبكات تهريب المخدرات من لبنان إلى بلجيكا، ومن بلجيكا تنتقل بعد ذلك إلى النمسا، ومن النمسا إلى السعودية“.