يتأهب مطار دبي لزيادة كبيرة في عدد الرحلات الجوية واستقبال فيض كبير من المسافرين مختلفي الوجهات حول العالم، بعد تخفيف بعض القيود.
والتوقعات بزيادة حركة الركاب في المطار الذي يعد مركزا دوليا كبيرا للسفر، تأتي بعد أن خففت الإمارات قيود السفر من دول أفريقية وآسيوية، فضلا عن إلغاء حظر رحلات الترانزيت.
زيادة كبيرة
وقال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، المشغل الحكومي لمطار دبي، اليوم الأربعاء إنه يتوقع زيادة كبيرة لحركة المسافرين خلال الأسابيع والأشهر المقبلة بعد إعلان الإمارات تخفيف قيود السفر.
وأضاف جريفيث في تصريحات نقلتها رويترز أن مطار دبي الدولي "مستعد لاستقبال الزيادة المتوقعة في الأسابيع والأشهر المقبلة" فور تخفيف القيود.
وشبه القارة الهندية هي عادة المصدر السوقي الأكبر الذي تأتي منه رحلات إلى مطار دبي الدولي، وهو من أكثر مطارات العالم ازدحاما ومقر شركة طيران الإمارات التابعة للحكومة.
وتابع جريفيث أن تخفيف القيود على دخول المسافرين القادمين من جنوب آسيا، فضلا عن نيجيريا وأوغندا سيسمح بعودة آلاف المقيمين بالإمارات.
وأضاف "هذا تطور عظيم من الناحية الاجتماعية والاقتصادية".
ويتعين علي من يسافرون للإمارات أو يسافرون عبر مطاراتها الوفاء بعدة شروط من بينها تقديم فحص تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) سلبي لفيروس كورونا قبل المغادرة.
عودة الترانزيت
وبالأمس، أعلنت الإمارات إلغاء حظر رحلات الترانزيت اعتبارا من الخامس من أغسطس/ آب. وقالت شركة طيران الإمارات في وقت لاحق إن ذلك يسري علي المسافرين من 12 دولة من بينها الهند وهي سوق رئيسية.
وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، أنه سيتم استئناف السفر لركاب الترانزيت من جميع الدول التي تم وقف مسافري الترانزيت منها مسبقاً، بشرط التأكد من قبول الوجهة الأخيرة للمسافر مع تقديم فحص مخبري خلال 72 ساعة من وقت المغادرة.
وتابعت: "ستعمل مطارات الإمارات على تخصيص صالات خاصة لركاب الترانزيت مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية".
كما ستلغي الإمارات هذا الأسبوع الحظر على دخول من سافروا إلى الهند وباكستان وسريلانكا ونيبال ونيجيريا وأوغندا في آخر 14 يوما لمن يحملون تأشيرات إقامة سارية ومن حصلوا على شهادة من السلطات الإماراتية تفيد تحصينهم بالكامل.
وإضافة إلى ذلك سيتم استثناء الكوادر الطبية العاملة في الإمارات وتشمل الأطباء والممرضين والفنيين من المطعمين وغير المطعمين والعاملين في القطاع التعليمي في الإمارات من الذين يقومون بالتدريس في الجامعات والكليات والمدارس والمعاهد من الفئات المطعمة وغير المطعمة.
وأيضا سيتم استثناء الطلاب الدارسين بالإمارات والحالات الإنسانية من حاملي الإقامة السارية والعاملين في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وحالات استكمال العلاج في الدولة سواءً كانوا مطعمين أو غير مطعمين.
وسيتطلب من جميع هذه الفئات تقديم طلب على الموقع الإلكتروني للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية للحصول على الموافقات اللازمة بالإضافة إلى شهادات التطعيم المصدقة من الجهات المعنية في الدولة للفئات المطلوب منها هذه الشهادات.
وسيتم إلزام الفئات المستثناة بتقديم فحص مخبري (PCR) مسبق خلال (48) ساعة من موعد المغادرة على أن تكون الفحوصات من مختبرات معتمدة وتحمل QR Code وإجراء فحص مخبري سريع قبل الصعود إلى الطائرة، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لاستقبال القادمين ومنها الحجر الصحي وفحوصات PCR عند الوصول وبعده بالإضافة للمتابعة والمراقبة الصحية للقادمين.