كشف مركز الأمن البحري العماني، الأربعاء، عن نشر القوات البحرية عدة سفن للمساعدة في تأمين المياه الدولية بالمنطقة بعد حادث "سفينة خليج عمان".
وقال المركز، في بيان، إن الناقلة "أسفالت برينسيس" تعرضت لحادث اختطاف.
وأكد أنه يواصل متابعته والتعامل مع ما تعرضت له الناقلة في المياه الدولية.
وأشار إلى أن سلاح الجو السلطاني العماني يقوم بتسيير طلعات جوية بالقرب من الموقع.
وأوضح أن القوات البحرية أيضا نشرت عدة سفن للمساعدة في تأمين المياه الدولية بالمنطقة.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كاي إم تي أو) بأن سفينة "أسفالت برينسيس" "قد تكون تعرّضت لعملية خطف" في خليج عمان.
وأوصت الوكالة التابعة للبحرية البريطانية، السفن التي تعبر المنطقة بالتزام "الحذر الشديد"، فيما أشار الموقع الإلكتروني لمجلة " لويدز ليست" البريطانية بأن السفينة تتجه لإيران.
وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل، إنّ تقييمات أجهزتهما الاستخباراتية خلصت إلى أن طائرة مسيرة إيرانية نفذت الهجوم.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الثلاثاء، تعليقاً على ما أوردته وكالة الأمن البحري البريطانية إن "المعلومات الأولى تثير قلقا كبيرا"، من دون أن تعلّق على طبيعة ما حصل.
وأضافت: "نتابع تطوّر الوضع، ونحن على اتّصال وثيق بلندن وشركاء آخرين".
من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: "لاحظنا سلوكا معاديا يثير قلقا كبيرا من جانب إيران، ويشمل ذلك المجال البحري، بالنسبة إلى هذا الحادث، من المبكر جدا تقديم تفسير".
من جهته، أشار الموقع الإلكتروني لمجلة " لويدز ليست" البريطانية التي تُعتبر مرجعا في بيانات الملاحة البحرية بأن السفينة متجهة إلى إيران تحت مراقبة رجال مسلحين.