ألقت الأجهزة الأمنية في دولة الكويت، اليوم الخميس، القبض على شاب مواطن كان قد أقدم على طعن 3 أشخاص من جنسية آسيوية.
وبحسب المعلومات الأولية، التي أوردها حساب ”مباشر نيوز“ في ”إنستغرام“، في تفاصيل الواقعة، فقد أقدم شاب كويتي، كان في حالة غير طبيعية، على دخول أحد العمارات برفقة كلبه في منطقة أبو حليفة، وطعن 3 من الجنسية البنغالية بسكين و“درنفيس“ (مفك).
ولم ترد المزيد من التفاصيل بشأن ملابسات الواقعة.
وشهدت الكويت، التي يقطنها نحو أربعة ملايين و800 ألف شخص، 70% منهم وافدون، خلال الأشهر الماضية، عدة حوادث قتل ومشاجرات انتهت بارتكاب جرائم واعتداء عنيف، كان آخرها إقدام مواطن على قتل حماته (وهي عمته كذلك) بـ3 رصاصات من سلاح ”كلاشنكوف“، بعد مطاردته لزوجته وللمجني عليها وتتبعهما بسيارته في مدينة صباح الأحمد السكنية، حيث تبين لاحقا أنه من أصحاب السوابق ويحمل ”فكرا متطرفا“.
ومن أبرز الجرائم، التي هزت المجتمع الكويتي، جريمة قتل فرح حمزة أكبر في مدينة صباح السالم، والتي تم خطفها من أحد الشوارع العامة وطعنها وإلقاؤها أمام المستشفى، ووجهت عائلة الشابة فرح اتهامات للنيابة العامة، ووزارة الداخلية، بالتهاون مع المتهم، بعدما هدد بقتل الفتاة خلال الأشهر الماضية دون اتخاذ السلطات القضائية إجراءات صارمة بحقه.
كما هزت جريمة مقتل شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي، الذي لقي حتفه على يد مقيم من الجنسية السورية، بعد أن كان قد قتل والدته في ذات اليوم في جريمة مزدوجة، المجتمع الكويتي.
ووفقا لإحصائية رسمية، فقد بلغت قضايا القتل والشروع فيه التي تولتها النيابة العامة خلال عام 2020، 74 قضية، وتصدرت محافظة الأحمدي النسبة الأعلى بهذه القضايا.
وتعمل السلطات الأمنية في الكويت على متابعة قضايا الاعتداء والمشاجرات وملاحقة كل من يثبت تورطه فيها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، سواء أكانوا مواطنين أم وافدين، تصل العقوبات بحقهم أحيانا إلى الإبعاد.
وسبق أن كشف تقرير إخباري، أن 65 في المئة من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60 في المئة من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.
{{ article.visit_count }}
وبحسب المعلومات الأولية، التي أوردها حساب ”مباشر نيوز“ في ”إنستغرام“، في تفاصيل الواقعة، فقد أقدم شاب كويتي، كان في حالة غير طبيعية، على دخول أحد العمارات برفقة كلبه في منطقة أبو حليفة، وطعن 3 من الجنسية البنغالية بسكين و“درنفيس“ (مفك).
ولم ترد المزيد من التفاصيل بشأن ملابسات الواقعة.
وشهدت الكويت، التي يقطنها نحو أربعة ملايين و800 ألف شخص، 70% منهم وافدون، خلال الأشهر الماضية، عدة حوادث قتل ومشاجرات انتهت بارتكاب جرائم واعتداء عنيف، كان آخرها إقدام مواطن على قتل حماته (وهي عمته كذلك) بـ3 رصاصات من سلاح ”كلاشنكوف“، بعد مطاردته لزوجته وللمجني عليها وتتبعهما بسيارته في مدينة صباح الأحمد السكنية، حيث تبين لاحقا أنه من أصحاب السوابق ويحمل ”فكرا متطرفا“.
ومن أبرز الجرائم، التي هزت المجتمع الكويتي، جريمة قتل فرح حمزة أكبر في مدينة صباح السالم، والتي تم خطفها من أحد الشوارع العامة وطعنها وإلقاؤها أمام المستشفى، ووجهت عائلة الشابة فرح اتهامات للنيابة العامة، ووزارة الداخلية، بالتهاون مع المتهم، بعدما هدد بقتل الفتاة خلال الأشهر الماضية دون اتخاذ السلطات القضائية إجراءات صارمة بحقه.
كما هزت جريمة مقتل شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي، الذي لقي حتفه على يد مقيم من الجنسية السورية، بعد أن كان قد قتل والدته في ذات اليوم في جريمة مزدوجة، المجتمع الكويتي.
ووفقا لإحصائية رسمية، فقد بلغت قضايا القتل والشروع فيه التي تولتها النيابة العامة خلال عام 2020، 74 قضية، وتصدرت محافظة الأحمدي النسبة الأعلى بهذه القضايا.
وتعمل السلطات الأمنية في الكويت على متابعة قضايا الاعتداء والمشاجرات وملاحقة كل من يثبت تورطه فيها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، سواء أكانوا مواطنين أم وافدين، تصل العقوبات بحقهم أحيانا إلى الإبعاد.
وسبق أن كشف تقرير إخباري، أن 65 في المئة من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60 في المئة من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.