أعلن رائدا أعمال في الإمارات إطلاق تطبيق المحادثة الأكثر خصوصية في العالم الذي يمكّن المستخدمين من إرسال رسائل صوتية ومكتوبة تختفي فور إرسالها وقراءتها وسماعها بشكل نهائي من أجهزة المستخدمين، كما لا يتم الاحتفاظ بها على خوادم التطبيق.
ويعيد التطبيق، الذي يحمل اسم (أوه مَسِجOh!Message )، المستخدمين إلى زمن التواصل القديم الأقل تعقيداً، ولكن باستخدام أفضل الخصائص المعززة للخصوصية، ليكون بذلك أول تطبيق محادثة بهذه الخصوصية العالية يتم تطويره في المنطقة وبخبرات عربية من الإمارات، وفق رائدي الأعمال محمد عثمان وحيان نيوف.
ولا يحتفظ التطبيق بالرسائل التي يتم إرسالها، حيث تختفي خلال 10 ثوانٍ من إرسالها من حساب المُرسِل، سواء قرأها وسمعها المستخدم الآخر أم لا، كما تختفي الرسالة من حساب المُرسَل إليه بعد 10 ثوانٍ من فتحها، وذلك بتدمير الرسالة كلياً من داخل التطبيق.
ومنح التطبيق المستخدم المستقبِل للرسالة 10 ثوانٍ لقراءتها أو سماعها، كما حدد عدد حروف الرسالة بما لا يزيد على 100 حرف و10 ثوانٍ للرسالة الصوتية المرسلة.
وأوضح المهندس محمد عثمان، الشريك المؤسس ورئيس تكنولوجيا المعلومات في الشركة المالكة لتطبيق (أوه مَسِجOh!Message )، التي تحمل الاسم ذاته، أن «التطبيق تجاوز ميزة التشفير التام في المحادثات، ليقدم ميزات أخرى تجعل منه الأكثر خصوصية بين تطبيقات المحادثة»، مضيفاً: «يتمتّع التطبيق الموجود في مخازن أبل وأندرويد مجّاناً بميزات أخرى أيضاً مثل عدم ظهور المستخدم أونلاين أثناء استخدام التطبيق، وعدم تتبّع مكان وجوده».
من جانبه، أوضح حيان نيوف الشريك المؤسس ورئيس التواصل والإعلام في الشركة المالكة للتطبيق أن «المرحلة الأولى لإطلاق التطبيق في الإمارات ومنطقة الخليج والدول العربية»، مشيراً إلى أن «دولة الإمارات تترسّخ كعاصمة للمواهب والشركات والاستثمارات في مجالات التفوق الرقمي والتقني عالمياً، وهذا شكّل حافزاً كبيراً للعمل على هذا المشروع من الإمارات، كما أن التطبيق هو الأول الذي يتم إطلاقه في العالم العربي بهذه الميزات القوية من الخصوصية».
وأكدت الشركة أن تجربة التواصل عبر هذا التطبيق سهلة وبسيطة، من حيث الحجم الصغير للتطبيق على جهاز المستخدم الذي لا يزداد مهما تم استخدامه لأن المحتوى يختفي نهائياً، كما أن المستخدم لن ينشغل بتعقيدات ضبط الخصوصية، لأن الخصوصية أمر حتمي في التطبيق لكل المستخدمين وليست خياراً.