الشرق الأوسط

انطلقت مساء أمس، الثلاثاء، أكبر تظاهرة فندقية سياحية عالمية في الرياض، بمشاركة أكثر من 35 من قادة صناعة الفنادق والترفيه في السعودية.

وبحث «منتدى قيادة الضيافة» فرص النمو في السعودية، وموارد السياحة الداخلية، وقدرتها على تجاوز تحديات إفرازات وباء «كورونا»، في ظل توقعات مستقبلية إيجابية، حيث كشف التجمع عن فرص واعدة في قطاع المشتريات الموحدة بالقطاع.

ولفت «المنتدى» إلى «مكامن قوة السياحة السعودية المتجددة والمستدامة مع فرص وافرة بإشراك المجتمعات المحلية في الترويج للوجهات السياحية»، مشدداً على «ضرورة أن تدمج الوجهات أفضل الممارسات العالمية، والتكنولوجيا الجديدة والابتكار والخدمات المركزية؛ لتحسين الكفاءات وتقليل البصمة الكربونية، وتحفيز طريق الانتعاش والنمو». كما توقع أن «تقود السعودية التغيير في صناعة الضيافة والترفيه والسياحة، على مستوى دولي».

وصاحب «المنتدى» أكثر معارض الضيافة تأثيراً في المملكة، «معززاً الحضور الاجتماعي الأساسي لأصحاب الفنادق والمطاعم ومصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين والطهاة وجميع المشاركين في الضيافة، حيث يوفر لموردي الصناعة وأصحاب المصلحة منصة للالتقاء والتواصل ومناقشة احتياجات السوق واتجاهاتها لدفع عجلة القيادة في الصناعة إلى الأمام».

ووفر «معرض الفنادق» فرصة لمشاركة الوقت مع قادة الصناعة الأكثر فاعلية، من خلال تحليل كيفية تعديل هياكلهم وتكتيكاتهم التشغيلية خلال هذه الفترة، وإعادة تحديد مواقع أعمالهم للتعافي، وسط مشاركة كبيرة من ممثلي الهيئات الحكومية ومالكي الضيافة والمشغلين ومديري الأصول وغيرهم.

ويعد «معرض الفنادق 2021»، الذي يستمر حتى الخميس، داعماً لـ«رؤية المملكة 2030»، «ويؤمن بالمواهب السعودية الموجودة في قطاعي الضيافة والسياحة نتيجة خطة السعودة، ويشهد هذا العام إطلاق (جائزة مواهب الضيافة السعودية)».