رصدت حسابات إخبارية سعودية مقطع فيديو أظهر حارس أمن لحظة تصديه لوافد، قيل إنه أفغاني، تحرش بفتاة داخل مول في مدينة حائل، قبل أن يحاول الفرار.
وأظهر المقطع، الذي وثقته إحدى كاميرات المراقبة داخل المول، حارس الأمن الذي اعترض طريق الوافد المتحرش وهو يتجه إلى باب المول للفرار، ليتصدى له عقب رميه بأحد الكراسي والسيطرة عليه مع رجل أمن آخر في المول.
وأشاد عدد من النشطاء والمتابعين بتصرف رجل الأمن للقبض على المتحرش، واصفين موقفه بالبطولي والشهم.
وأفاد عدد من النشطاء بأن الحارس هو عبد الرحمن الشلاقي، الذي علق بدوره على الحادثة، حيث قال ”إنهم تمكنوا من القبض على المتحرش وأرادوا تسليمه للإدارة، إلا أنه حاول الهرب ما دفعه للتصدي له بهذه الطريقة وضربه للسيطرة عليه“.
وأضاف الحارس، في تغريدة عبر حسابه في ”تويتر“، ”بأنه يتحمل أي مساءلة قانونية عن نفسه وعن زميله الآخر نتيجة تصرفه هذا“، منوهاً إلى ”أن القضية انتهت بتنازل الفتاة المتحرش بها“.
وسبق أن شهدت مناطق مختلفة في المملكة حالات تحرش، وكان آخرها قبل أيام قليلة، حيث ألقت شرطة منطقة المدينة المنورة القبض على شاب سعودي بعد رصده بمقطع فيديو أثناء تحرشه بسيدات في أحد المرافق العامة من خلال سلوكيات وألفاظ تتنافى مع الأخلاق الإسلامية والآداب العامة.
وقبلها بأسابيع، ألقت شرطة منطقة الرياض القبض على 6 مواطنين ظهروا بمقطع فيديو أثناء تعرضهم لسيدة تتحدث بلغة أجنبية تقود سيارتها في أحد أحياء العاصمة، وصدم أحدهم مركبتها بسيارة لا تحمل لوحات، ثم هربوا من موقع الحادثة قبل أن يتم ضبطهم.
وتطبق السعودية ”نظام مكافحة التحرش“ منذ العام 2018، الذي ينص على فرض عقوبات مشددة تتضمن السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، وغرامات مالية باهظة، قبل أن يتيح تعديل جديد عليه هذا العام التشهير بالمتحرشين.
ويقول ناشطون وباحثون اجتماعيون إن التشهير بالمتحرشين بجانب العقوبات الأخرى المفروضة، سيحد من حوادث التحرش التي لا يخلو بلد في العالم منها، وتكافح الدول لتوفير الحماية للضحايا والمستهدفين، ومعاقبة المدانين.
{{ article.visit_count }}
وأظهر المقطع، الذي وثقته إحدى كاميرات المراقبة داخل المول، حارس الأمن الذي اعترض طريق الوافد المتحرش وهو يتجه إلى باب المول للفرار، ليتصدى له عقب رميه بأحد الكراسي والسيطرة عليه مع رجل أمن آخر في المول.
وأشاد عدد من النشطاء والمتابعين بتصرف رجل الأمن للقبض على المتحرش، واصفين موقفه بالبطولي والشهم.
وأفاد عدد من النشطاء بأن الحارس هو عبد الرحمن الشلاقي، الذي علق بدوره على الحادثة، حيث قال ”إنهم تمكنوا من القبض على المتحرش وأرادوا تسليمه للإدارة، إلا أنه حاول الهرب ما دفعه للتصدي له بهذه الطريقة وضربه للسيطرة عليه“.
وأضاف الحارس، في تغريدة عبر حسابه في ”تويتر“، ”بأنه يتحمل أي مساءلة قانونية عن نفسه وعن زميله الآخر نتيجة تصرفه هذا“، منوهاً إلى ”أن القضية انتهت بتنازل الفتاة المتحرش بها“.
وسبق أن شهدت مناطق مختلفة في المملكة حالات تحرش، وكان آخرها قبل أيام قليلة، حيث ألقت شرطة منطقة المدينة المنورة القبض على شاب سعودي بعد رصده بمقطع فيديو أثناء تحرشه بسيدات في أحد المرافق العامة من خلال سلوكيات وألفاظ تتنافى مع الأخلاق الإسلامية والآداب العامة.
وقبلها بأسابيع، ألقت شرطة منطقة الرياض القبض على 6 مواطنين ظهروا بمقطع فيديو أثناء تعرضهم لسيدة تتحدث بلغة أجنبية تقود سيارتها في أحد أحياء العاصمة، وصدم أحدهم مركبتها بسيارة لا تحمل لوحات، ثم هربوا من موقع الحادثة قبل أن يتم ضبطهم.
وتطبق السعودية ”نظام مكافحة التحرش“ منذ العام 2018، الذي ينص على فرض عقوبات مشددة تتضمن السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، وغرامات مالية باهظة، قبل أن يتيح تعديل جديد عليه هذا العام التشهير بالمتحرشين.
ويقول ناشطون وباحثون اجتماعيون إن التشهير بالمتحرشين بجانب العقوبات الأخرى المفروضة، سيحد من حوادث التحرش التي لا يخلو بلد في العالم منها، وتكافح الدول لتوفير الحماية للضحايا والمستهدفين، ومعاقبة المدانين.