قضت محكمة الاستئناف في دبي، بتعديل عقوبة الحبس، بحق رجل أعمال أوروبي، إلى عام واحد وغرامة 200 ألف درهم (أكثر من 54 ألف دولار)، بدلا من السجن عامين، بتهمة حيازة أموال مزيفة، وإلقائها من سيارته تجاه عمال، بمساعدة شخص آسيوي وفر له تلك الأموال، وفق ما أوردته صحيفة ”الإمارات اليوم“، اليوم الأحد.
ورصدت شرطة دبي، في ديسمبر/ كانون الأول 2020، مقطع فيديو لعشرات من العمال يتزاحمون على سيارة (رجل أعمال أوروبي)، وهو يلقي بمبالغ مالية من سيارته، متفاخرا، في مشهد غير إنساني، ومعرضا سلامة العمال للخطر، بسبب عدم التزامهم بالتدابير الاحترازية من فيروس كورونا المستجد، فلاحقت المتهم، واكتشفت بعد ضبطه أن الأموال مزيفة، فتمت إحالته هو ومتهم آخر (شخص آسيوي)، ساعده بإحضار الأموال، إلى النيابة العامة في دبي، ومنها إلى محكمة الجنايات، بتهمة ارتكاب جناية إدخال عملة مزيفة وحيازة وتزييف عملة متداولة في الدولة“.
وكان شاهد من إدارة المباحث الإلكترونية في شرطة دبي، قال خلال تحقيقات النيابة العامة، إنه ”تم رصد مقطع فيديو نشر على (إنستغرام)، لشخص يلقي بمبالغ مالية بعملة اليورو من مركبته، ما دفع العديد من العمال إلى التسابق لجمعها، بطريقة تخل بالنظام العام“.
وأضاف أن فريقا من الإدارة ”استطاع تحديد هوية سائق السيارة، وهو المتهم الأول (إ.م – أوروبي)، وقبض عليه في مواقف مركز تجاري“.
وتابع أنه ”بسؤال المتهم عن الواقعة، أقر بما جاء في الفيديو بمنطقة القوز الصناعية، لزيادة المتابعين على حسابه، والظهور بصورة الشخص الذي يعيش حياة باذخة ومترفة، واعترف بأنه رمى 50 ألف يورو من السيارة، لكنها غير حقيقية، واشتراها من متجر إلكتروني بقيمة 1000 درهم (270 دولارا)، ووثق اعترافه بمحادثة عبر برنامج (واتساب) بينه وبين موظف آسيوي اشترى له تلك العملات“.
وذكر أنه تم ”استصدار إذن من النيابة العامة لتفتيش مقر سكن المتهم الأول، حيث عثر على مبلغ 700 ألف دولار مزيفة، إضافة إلى مبلغ 417 ألف يورو مزيفة، فتم إعداد كمين بواسطته للمتهم الثاني، الذي حضر لتسليمه مليونا و500 ألف يورو مزيفة كذلك“.
وأشار إلى أنه ”بسؤال المتهم الثاني، أقر بطباعة الأموال المزيفة في المحل، من خلال جهاز حاسب آلي، بناء على طلب المتهم الأول الذي أخبره بأنه سيوزعها في حفل على سبيل العرض، كما أقر بتسليم الأول مبالغ مالية سابقة، لكنه حرص على كتابة عبارة (نقود غير حقيقية) عليها“.
وأكد الشاهد في تحقيقات النيابة العامة أن ”تصرف المتهم الأول برمي النقود على العمال مهين، ويمس بالآداب العامة، وعرض حياتهم للخطر بتجميعهم في ظل الظروف الحالية المرتبطة بجائحة كورونا“، فضلا عن ”احتمالات تعرضهم لحوادث سيارات بسبب تجمعهم بطريقة غير آمنة“.
ولفت إلى أن المتهم عرض على حسابه في ”إنستغرام“ مقطعا أثناء قيادته سيارة فارهة، وحوله رزم من الدولارات، كما تم القبض على صديق له قام بتصويره أثناء رمي النقود، وأحيل إلى محكمة الجنح والمخالفات لعدم وجود دور له في تزوير العملات.
وأكد تقرير صادر عن الأدلة الجنائية أن“ النقود المزيفة التي استخدمها المليونير الكاذب تشبه الحقيقية، ويمكن أن ينخدع بها الشخص العادي“.
من جهته، تراجع المتهم الأول أمام محكمة الجنايات عن اعترافاته التي أدلى بها في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، لكن المحكمة اطمأنت إلى الاعترافات السابقة ولم تأخذ بإنكاره.
ورصدت شرطة دبي، في ديسمبر/ كانون الأول 2020، مقطع فيديو لعشرات من العمال يتزاحمون على سيارة (رجل أعمال أوروبي)، وهو يلقي بمبالغ مالية من سيارته، متفاخرا، في مشهد غير إنساني، ومعرضا سلامة العمال للخطر، بسبب عدم التزامهم بالتدابير الاحترازية من فيروس كورونا المستجد، فلاحقت المتهم، واكتشفت بعد ضبطه أن الأموال مزيفة، فتمت إحالته هو ومتهم آخر (شخص آسيوي)، ساعده بإحضار الأموال، إلى النيابة العامة في دبي، ومنها إلى محكمة الجنايات، بتهمة ارتكاب جناية إدخال عملة مزيفة وحيازة وتزييف عملة متداولة في الدولة“.
وكان شاهد من إدارة المباحث الإلكترونية في شرطة دبي، قال خلال تحقيقات النيابة العامة، إنه ”تم رصد مقطع فيديو نشر على (إنستغرام)، لشخص يلقي بمبالغ مالية بعملة اليورو من مركبته، ما دفع العديد من العمال إلى التسابق لجمعها، بطريقة تخل بالنظام العام“.
وأضاف أن فريقا من الإدارة ”استطاع تحديد هوية سائق السيارة، وهو المتهم الأول (إ.م – أوروبي)، وقبض عليه في مواقف مركز تجاري“.
وتابع أنه ”بسؤال المتهم عن الواقعة، أقر بما جاء في الفيديو بمنطقة القوز الصناعية، لزيادة المتابعين على حسابه، والظهور بصورة الشخص الذي يعيش حياة باذخة ومترفة، واعترف بأنه رمى 50 ألف يورو من السيارة، لكنها غير حقيقية، واشتراها من متجر إلكتروني بقيمة 1000 درهم (270 دولارا)، ووثق اعترافه بمحادثة عبر برنامج (واتساب) بينه وبين موظف آسيوي اشترى له تلك العملات“.
وذكر أنه تم ”استصدار إذن من النيابة العامة لتفتيش مقر سكن المتهم الأول، حيث عثر على مبلغ 700 ألف دولار مزيفة، إضافة إلى مبلغ 417 ألف يورو مزيفة، فتم إعداد كمين بواسطته للمتهم الثاني، الذي حضر لتسليمه مليونا و500 ألف يورو مزيفة كذلك“.
وأشار إلى أنه ”بسؤال المتهم الثاني، أقر بطباعة الأموال المزيفة في المحل، من خلال جهاز حاسب آلي، بناء على طلب المتهم الأول الذي أخبره بأنه سيوزعها في حفل على سبيل العرض، كما أقر بتسليم الأول مبالغ مالية سابقة، لكنه حرص على كتابة عبارة (نقود غير حقيقية) عليها“.
وأكد الشاهد في تحقيقات النيابة العامة أن ”تصرف المتهم الأول برمي النقود على العمال مهين، ويمس بالآداب العامة، وعرض حياتهم للخطر بتجميعهم في ظل الظروف الحالية المرتبطة بجائحة كورونا“، فضلا عن ”احتمالات تعرضهم لحوادث سيارات بسبب تجمعهم بطريقة غير آمنة“.
ولفت إلى أن المتهم عرض على حسابه في ”إنستغرام“ مقطعا أثناء قيادته سيارة فارهة، وحوله رزم من الدولارات، كما تم القبض على صديق له قام بتصويره أثناء رمي النقود، وأحيل إلى محكمة الجنح والمخالفات لعدم وجود دور له في تزوير العملات.
وأكد تقرير صادر عن الأدلة الجنائية أن“ النقود المزيفة التي استخدمها المليونير الكاذب تشبه الحقيقية، ويمكن أن ينخدع بها الشخص العادي“.
من جهته، تراجع المتهم الأول أمام محكمة الجنايات عن اعترافاته التي أدلى بها في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، لكن المحكمة اطمأنت إلى الاعترافات السابقة ولم تأخذ بإنكاره.