العربية.نت
أعادت شؤون المسجد النبوي حافظات ماء زمزم إلى مواضعها في المسجد النبوي الشريف خدمة للمصلين والزوار مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، بعد أن تم رفعها منذ أكثر من عام ونصف بسبب جائحة كورونا.
وتقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة سقيا زمزم بتحليل عينات عشوائية ومن مواقع مختلفة لماء زمزم المبارك، للتأكد من سلامتها وخلوها من أي ملوثات.
وأوضح مدير إدارة سقيا زمزم عبدالرحمن الزهراني، أن مختبر زمزم يمثل عنصرا هاما في الحفاظ على جودة وسلامة ماء زمزم، وهو قسم خاص مجھز بأعلى التقنيات والتجهيزات، وبطاقم فني مختص یقوم بأخذ عينات عشوائية وبشكل يومي من الأسطوانات والعربات الذكية، وكل الوسائل التي تم استحداثها بعد الجائحة، وما اقتضته من الإجراءات الاحترازية وإجراء الاختبارات اللازمة، ورفع النتائج للإدارة أولاً بأول، والقيام بالإجراءات الأخرى المماثلة من غسيل وتعقيم للخزانات والمشربيات والصنابير، وصولاً إلى تحقيق أعلى معايير الجودة.
وأشار إلى أنه بلغ عدد العينات المسحوبة لعام 1442 هجرية أكثر من 7380 عينة، تم أخذها من نقاط التعبئة ومشربيات وخزانات خارجية وحقائب أسطوانية وعربيات وعبوات ماء زمزم المبارك.
ويتم أخذ العينات من أي مصدر لماء زمزم المبارك داخل الحرم على النحو التالي: تعقيم مكان أخذ العينات بالكحول قبل أخذ العينة- أخذ العينة بطريقة احترافية للحفاظ عليها من الملوثات الخارجية- وضع العينة في الحافظة المخصصة لها حتى وصولها للمختبر للحفاظ عليها.
وأضاف الزهراني: "تؤخذ عينات ماء زمزم من بئر زمزم ومحطات تبريد زمزم وخزانات مياه زمزم ومشربيات مياه زمزم ونقاط تعبئة مياه زمزم (مبردة، وغير مبردة)، إضافة إلى عربات زمزم ذات الصنابير الذكية (مبردة وغير مبردة) وحقائب مياه زمزم المحمولة داخل المسجد الحرام وفي الساحات".
وأردف قوله: "تتم عملية فحص عينات ماء زمزم بالتقنية المستخدمة في الفحص، منها فيزيائياً عبر التأكد من خلوها من أي شوائب ترى بالعين المجردة، والفحص الكيمائي عبر تحليل جميع مركباتها بأجهزة مخصصة ومطابقتها بالمواصفات والمقايس، وهناك فحص بكتيريولوجي بفحص المياه بمواد مخصصة باستزراع البكتيريا والميكروبات، وتستخدم تقنيات خاصة ذات كفاءة عالية مخصصة لفحص المياه في المختبر، ومنها أجهزة الكيمياء، وجهاز الفحص الفوري للكلور، وجهاز قياس الحمضية والقلوية للمياه ph، وجهاز تحليل جميع مركبات وعناصر المياه.
كما يوجد في المختبر أجهزة الميكروبيولوجي، وهو جهاز لتحضين البكتيريا ونموها في أسرع وقت، للكشف عن البكتيريا والميكروبات، وجهاز كبينة السلامة للعمل على زراعة البكتيريا في بيئة منعزلة عن أي تلوث خارجي، لضمان مستوى التحاليل- جهاز الميكروسكوب لمعرفة أنواع البكتيريا ومصدرها، وأن مدة الفحص تتراوح بين 24 و72 ساعة بالنسبة للميكروبيولوجي، وساعتين إلى 4 ساعات للفحص الكيميائي.
وأكد الزهراني أن مثل هذه الاختبارات للتأكد من سلامة شبكة مياه زمزم وخلوها من الميكروبات والملوثات، وذلك لضمان سلامتها ووصول الماء المبارك إلى الزوار والمعتمرين نقياً وصحياً.
أعادت شؤون المسجد النبوي حافظات ماء زمزم إلى مواضعها في المسجد النبوي الشريف خدمة للمصلين والزوار مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، بعد أن تم رفعها منذ أكثر من عام ونصف بسبب جائحة كورونا.
وتقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة سقيا زمزم بتحليل عينات عشوائية ومن مواقع مختلفة لماء زمزم المبارك، للتأكد من سلامتها وخلوها من أي ملوثات.
وأوضح مدير إدارة سقيا زمزم عبدالرحمن الزهراني، أن مختبر زمزم يمثل عنصرا هاما في الحفاظ على جودة وسلامة ماء زمزم، وهو قسم خاص مجھز بأعلى التقنيات والتجهيزات، وبطاقم فني مختص یقوم بأخذ عينات عشوائية وبشكل يومي من الأسطوانات والعربات الذكية، وكل الوسائل التي تم استحداثها بعد الجائحة، وما اقتضته من الإجراءات الاحترازية وإجراء الاختبارات اللازمة، ورفع النتائج للإدارة أولاً بأول، والقيام بالإجراءات الأخرى المماثلة من غسيل وتعقيم للخزانات والمشربيات والصنابير، وصولاً إلى تحقيق أعلى معايير الجودة.
وأشار إلى أنه بلغ عدد العينات المسحوبة لعام 1442 هجرية أكثر من 7380 عينة، تم أخذها من نقاط التعبئة ومشربيات وخزانات خارجية وحقائب أسطوانية وعربيات وعبوات ماء زمزم المبارك.
ويتم أخذ العينات من أي مصدر لماء زمزم المبارك داخل الحرم على النحو التالي: تعقيم مكان أخذ العينات بالكحول قبل أخذ العينة- أخذ العينة بطريقة احترافية للحفاظ عليها من الملوثات الخارجية- وضع العينة في الحافظة المخصصة لها حتى وصولها للمختبر للحفاظ عليها.
وأضاف الزهراني: "تؤخذ عينات ماء زمزم من بئر زمزم ومحطات تبريد زمزم وخزانات مياه زمزم ومشربيات مياه زمزم ونقاط تعبئة مياه زمزم (مبردة، وغير مبردة)، إضافة إلى عربات زمزم ذات الصنابير الذكية (مبردة وغير مبردة) وحقائب مياه زمزم المحمولة داخل المسجد الحرام وفي الساحات".
وأردف قوله: "تتم عملية فحص عينات ماء زمزم بالتقنية المستخدمة في الفحص، منها فيزيائياً عبر التأكد من خلوها من أي شوائب ترى بالعين المجردة، والفحص الكيمائي عبر تحليل جميع مركباتها بأجهزة مخصصة ومطابقتها بالمواصفات والمقايس، وهناك فحص بكتيريولوجي بفحص المياه بمواد مخصصة باستزراع البكتيريا والميكروبات، وتستخدم تقنيات خاصة ذات كفاءة عالية مخصصة لفحص المياه في المختبر، ومنها أجهزة الكيمياء، وجهاز الفحص الفوري للكلور، وجهاز قياس الحمضية والقلوية للمياه ph، وجهاز تحليل جميع مركبات وعناصر المياه.
كما يوجد في المختبر أجهزة الميكروبيولوجي، وهو جهاز لتحضين البكتيريا ونموها في أسرع وقت، للكشف عن البكتيريا والميكروبات، وجهاز كبينة السلامة للعمل على زراعة البكتيريا في بيئة منعزلة عن أي تلوث خارجي، لضمان مستوى التحاليل- جهاز الميكروسكوب لمعرفة أنواع البكتيريا ومصدرها، وأن مدة الفحص تتراوح بين 24 و72 ساعة بالنسبة للميكروبيولوجي، وساعتين إلى 4 ساعات للفحص الكيميائي.
وأكد الزهراني أن مثل هذه الاختبارات للتأكد من سلامة شبكة مياه زمزم وخلوها من الميكروبات والملوثات، وذلك لضمان سلامتها ووصول الماء المبارك إلى الزوار والمعتمرين نقياً وصحياً.