ظل سعودي أكثر من 15 عاماً، متنقلاً بين أروقة المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة، موثقاً كل معالم الجمال ومتانة البناء وفخامته، والتطورات التي مرت على ساحات ومرافق الحرمين، حتى استطاع أن يكوّن له معرضاً ضوئيا لكافة صوره التي بلغت 15 ألف صورة، داخل منزله.

المصور الضوئي "بندر إدريس صغير" الذي بدأ التصوير منذ عام 1415هـ، حتى تخصص في فنون التصوير الجوي، قام بتنمية موهبته من خلال الممارسة والالتحاق بدورات التصوير الفوتوغرافي، يقول لـ"العربية.نت": خلال رحلة التصوير التي تتجاوز الربع قرن، قمت بتصوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة بأكثر من 15 ألف صورة فوتوغرافية متنوعة، فشغفي بالتصوير جعلني أخصص له معرضاً خاصاً في منزلي، وقمت بتسميته معرض "أطهر بقاع الأرض".



يحتوي على مجموعة متميزة من الصور الضوئية التي قمت بتصويرها للمسجد الحرام و المسجد النبوي، بالإضافة إلى المشاعر المقدسة، وهو متاح للجميع، وقام بزيارته العديد من الزوار سواء من داخل السعودية أو من خارجها.

وأضاف: "توفقت في تصوير المسجد الحرام في عدة توسعات، منها توسعة الملك فهد، وكذلك قمت بتوثيق توسعة الملك عبدالله في المسجد الحرام منذ البدء بها إلى الآن موثقاً كافة تصاميمها المعمارية الفريدة، بالإضافة إلى تصوير الحجر الأسود ومقام سيدنا إبراهيم والباب المذهب، وذلك بهدف نقل روحانية الحرمين الشريفين إلى العالم".



















واستطرد الحديث: "في شهر رمضان الماضي التقطت صورة للمسجد الحرام لحظة الإفطار من على ارتفاع ٥٠٠٠ قدم بواسطة طيران الأمن العام، وأظهرت الصورة الكعبة المشرفة وهلال ساعة مكة والمصلين، ولاقت الصورة أصداء كبيرة على الصعيد المحلي والعالمي".