أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين على موقف المملكة بضرورة خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل ومنع إيران من حيازة السلاح النووي.

وقال الوزير خلال المؤتمر الذي بثته قناة الإخبارية السعودية إن المملكة قلقة من عدم التزام إيران بالاتفاقيات الدولية، وكذلك عدم شفافية طهران مع وكالة الطاقة الذرية مما يشكل "تهديدا" في منظومة منع الانتشار.

وأضاف أن المملكة تدعم جميع الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.

وبدأت الجمعية العامة لمنظمة الطاقة الدولية الذرية اجتماعها اليوم الإثنين في فيينا لمناقشة التحديات التي واجهت الوكالة منذ عام، بسبب جائحة كورونا وغيرها.

وعلى هامش الاجتماع، يعقد لقاء ثنائي بين أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، وأمين عام الوكالة الذرية الإيرانية محمد إسلامي للبحث في تعاون طهران مع الوكالة وتحديد موعد جديد لزيارة غروسي إلى إيران.

وقال مدير الوكالة الذرية: "نريد مناقشة الأمور الطارئة الخاصة ببرنامج إيران النووي قريبا بطهران".

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن سياسة الضغوط القصوى على إيران ستفشل. ونقلت قناة (العالم) عن إسلامي قوله اليوم الاثنين على وجوب إدانة أي هجوم يستهدف منشآت نووية سلمية. وأضاف إسلامي في تصريحات نشرتها القناة الإيرانية الرسمية أن إيران تسعى إلى مفاوضات تهدف إلى تحقيق النتائج لرفع العقوبات المفروضة عليها.

وكان غروسي قد انتقد عدم تعاون إيران مع الوكالة ولكنه توصل لاتفاق بعد زيارة خاطفة لطهران الأسبوع الماضي تقضي بسماح إيران للوكالة بصيانة كاميرات المراقبة الخاصة بها.

وافتتح الاجتماع بكلمة الأمين العام للأمم المتحدة ثم أمين عام الوكالة تليها كلماتٌ لمندوبي كلٍ من إيران والسعودية وسلوفينيا وروسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة.