أفادت شبكة ”بي بي سي“ الإخبارية البريطانية بأن محكمة بريطانية أصدرت حكما بالسجن مدى الحياة على قاتل الطالب العماني قرب متجر هارودز عام 2019.
وتعرض محمد العريمي، وكان يبلغ 20 عاما حينها، للطعن من شاب كويتي بغرض السرقة، أثناء خروجه لتناول العشاء في 5 ديسمبر 2019، فانهار الضحية بجانب شجرة عيد الميلاد في المتجر الواقع في ”نايتسبريدج“، وهي منطقة سكنية وتجارية وسط لندن.
واستمعت المحكمة إلى القاتل الرئيسي بدر رحيم النازي، ويبلغ من العمر 24 عاما، ومتهم آخر يدعى أرسبون ديلبارو، ساعد القاتل في عملية السطو والقتل، وحكم عليه بالسجن كذلك.
وحكمت المحكمة على النازي بالسجن 27 عاماً على الأقل، وبحسب ما استمعت إليه المحكمة، فقد كان الضحية، وصديقه ناصر، في الخارج لتناول العشاء ليلة القتل.
ويعرف الطالب العماني الراحل بأنه نجل الشيخ عبدالله العريمي، الشخصية الاجتماعية البارزة في سلطنة عمان والخليج.
ويرأس الشيخ عبدالله العريمي مجلس إدارة “مجموعة الرائد”، مالكة مركز العريمي بوليفارد، أكبر وجهة متكاملة للتسوق والترفيه في سلطنة عمان، والذي افتتح عام 2018 بحضور رسمي عماني.
وتعرض العريمي وصديقه لهجوم من الخلف أثناء سيرهم في أحد الأزقة عائدين من مطعم، من قبل النازي وشريكه في الجريمة ألماني الجنسية أرسيبون ديلبارو.
وتعرض العريمي لطعنة قاتلة في صدره، بينما تعرض صديقه كانو لطعنة في الفخذ تعافى منها في وقت لاحق.
واشتبهت الشرطة في أن الاثنين استُهدفا في محاولة سرقة، حيث كان العريمي يرتدي ساعة Patek Philippe بقيمة 50690 دولاراً أمريكياً، وكان صديقه كانو يرتدي ساعة رولكس قيمتها نحو 11 ألف دولار، كما تم إخبار هيئة المحلفين.
واعترف الكويتي بدر النازي بالقتل غير العمد وحيازة سكين، لكنه نفى نيته القتل مدعياٍ أنه لم يقصد طعن الضحية.
إضافة إلى السجن المؤبد، حُكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات لتعمد إحداث الإصابة، و6 أشهر لحيازته سلاحاً أبيض، وسيقضي كلا العقوبتين بشكل متزامن.
وألقى شريك الكويتي، ديلبارو، البالغ من العمر 23 عاماً، باللوم على المتهم في حادثة الطعن، وتمت تبرئته من جرائم القتل العمد والقتل غير العمد وحيازة سكين، وحكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة 33 شهرًا.
وقال القاضي أوشا كارو، الذي حكم على النازي للأخير: ”لا شك في أنك تعرف جيدًا ما كنت تفعله عندما استخدمت السكين في ذلك المساء“.
ووصف رائد، شقيق العريمي، في بيان تلاه أمام المحكمة، أن شقيقه محمد شخص ”ينشر الفرح والعطف على كل من يعترض طريقه“ ووصف قتله بأنه ”هجوم جبان“.
يذكر أن الطالب محمد العريمي كان مقيما في لندن مدة 3 سنوات قبل وقوع الجريمة، وهو طالب في كلية السياسة والاقتصاد في ”الكلية الملكية“ في لندن.
وتعرض محمد العريمي، وكان يبلغ 20 عاما حينها، للطعن من شاب كويتي بغرض السرقة، أثناء خروجه لتناول العشاء في 5 ديسمبر 2019، فانهار الضحية بجانب شجرة عيد الميلاد في المتجر الواقع في ”نايتسبريدج“، وهي منطقة سكنية وتجارية وسط لندن.
واستمعت المحكمة إلى القاتل الرئيسي بدر رحيم النازي، ويبلغ من العمر 24 عاما، ومتهم آخر يدعى أرسبون ديلبارو، ساعد القاتل في عملية السطو والقتل، وحكم عليه بالسجن كذلك.
وحكمت المحكمة على النازي بالسجن 27 عاماً على الأقل، وبحسب ما استمعت إليه المحكمة، فقد كان الضحية، وصديقه ناصر، في الخارج لتناول العشاء ليلة القتل.
ويعرف الطالب العماني الراحل بأنه نجل الشيخ عبدالله العريمي، الشخصية الاجتماعية البارزة في سلطنة عمان والخليج.
ويرأس الشيخ عبدالله العريمي مجلس إدارة “مجموعة الرائد”، مالكة مركز العريمي بوليفارد، أكبر وجهة متكاملة للتسوق والترفيه في سلطنة عمان، والذي افتتح عام 2018 بحضور رسمي عماني.
وتعرض العريمي وصديقه لهجوم من الخلف أثناء سيرهم في أحد الأزقة عائدين من مطعم، من قبل النازي وشريكه في الجريمة ألماني الجنسية أرسيبون ديلبارو.
وتعرض العريمي لطعنة قاتلة في صدره، بينما تعرض صديقه كانو لطعنة في الفخذ تعافى منها في وقت لاحق.
واشتبهت الشرطة في أن الاثنين استُهدفا في محاولة سرقة، حيث كان العريمي يرتدي ساعة Patek Philippe بقيمة 50690 دولاراً أمريكياً، وكان صديقه كانو يرتدي ساعة رولكس قيمتها نحو 11 ألف دولار، كما تم إخبار هيئة المحلفين.
واعترف الكويتي بدر النازي بالقتل غير العمد وحيازة سكين، لكنه نفى نيته القتل مدعياٍ أنه لم يقصد طعن الضحية.
إضافة إلى السجن المؤبد، حُكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات لتعمد إحداث الإصابة، و6 أشهر لحيازته سلاحاً أبيض، وسيقضي كلا العقوبتين بشكل متزامن.
وألقى شريك الكويتي، ديلبارو، البالغ من العمر 23 عاماً، باللوم على المتهم في حادثة الطعن، وتمت تبرئته من جرائم القتل العمد والقتل غير العمد وحيازة سكين، وحكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة 33 شهرًا.
وقال القاضي أوشا كارو، الذي حكم على النازي للأخير: ”لا شك في أنك تعرف جيدًا ما كنت تفعله عندما استخدمت السكين في ذلك المساء“.
ووصف رائد، شقيق العريمي، في بيان تلاه أمام المحكمة، أن شقيقه محمد شخص ”ينشر الفرح والعطف على كل من يعترض طريقه“ ووصف قتله بأنه ”هجوم جبان“.
يذكر أن الطالب محمد العريمي كان مقيما في لندن مدة 3 سنوات قبل وقوع الجريمة، وهو طالب في كلية السياسة والاقتصاد في ”الكلية الملكية“ في لندن.