ألقت السلطات الأمنية المختصة في الكويت القبض على مواطن متهم بالنصب على مواطنين بأكثر من مليوني دينار، أي نحو 6.6 مليون دولار، من خلال شركة للتداول بأسهم قيل إنها ”وهمية“.
وذكرت حسابات إخبارية كويتية أنه ”تم ضبط المواطن المتهم من قبل مباحث النقرة في محافظة حولي، عقب ورود عدة شكاوى من مواطنين ضخوا أموالهم في الشركة للحصول على أرباح سريعة إلا أنهم خسروا أموالهم والتي وصلت إلى مليوني دينار“.
وأشار اللواء المتقاعد حمد السريع إلى الحادثة، حيث قال إن ”المتهم المحجوز حاليًا لدى المباحث اعترف بجرائمه وادعى أنه خسر الأموال“.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول القضية أو إصدار بيان رسمي من وزارة الداخلية بشأنها حتى الآن.
وتشهد الكويت منذ أكثر من عام حالة من الاستنفار عقب الكشف عن قضايا فساد ونصب وغسيل أموال عدة في فترة زمنية قصيرة، منها قضايا عابرة للحدود، ومن ضمن المتهمين فيها شخصيات بارزة وشيوخ.
ولا يوجد تقدير لحجم الفساد وقضايا النصب في الكويت، إلا أنه سبق أن ضبطت الأجهزة الأمنية أشخاصًا امتهنوا النصب والاحتيال، لاسيما خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، ألقى رجال المباحث الجنائية القبض على أفراد عصابة امتهنوا النصب على مواطنين ووافدين من خلال إيهامهم باستبدال مبالغ مالية من العملة الكويتية بأضعافها من الدولارات، زاعمين أنها ”حصيلة عمليات بيع للعملات المشفرة ويريدون غسيلها بهذه الطريقة“.
ومن أغرب قضايا النصب التي كشفتها السلطات، انتحال شاب صفة شيخ من الأسرة الحاكمة، ونصبه على شيوخ، ورجال وسيدات أعمال، ومسؤولين، وشخصيات بارزة، ومشاهير، وهو داخل زنزانته.
وبحسب تقارير محلية، ”فقد تمكن هذا الشاب الذي عُرف إعلاميًا بـ (السجين النصاب) من جمع مبالغ مالية طائلة من عمليات النصب التي يديرها من داخل زنزانته، وقام بتحويلها إلى دولة أوروبية لغسلها“.
وتعود بداية الكشف عن هذه القضية، إلى شهر آب/ أغسطس 2019، حيث تمت إحالة مدير السجن المركزي و26 ضابطًا وعسكريًا على الأقل إلى التحقيق، بعد قيام سجين بانتحال صفة شيخ من الأسرة الحاكمة للنصب على شخصيات بارزة من داخل السجن.
{{ article.visit_count }}
وذكرت حسابات إخبارية كويتية أنه ”تم ضبط المواطن المتهم من قبل مباحث النقرة في محافظة حولي، عقب ورود عدة شكاوى من مواطنين ضخوا أموالهم في الشركة للحصول على أرباح سريعة إلا أنهم خسروا أموالهم والتي وصلت إلى مليوني دينار“.
وأشار اللواء المتقاعد حمد السريع إلى الحادثة، حيث قال إن ”المتهم المحجوز حاليًا لدى المباحث اعترف بجرائمه وادعى أنه خسر الأموال“.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول القضية أو إصدار بيان رسمي من وزارة الداخلية بشأنها حتى الآن.
وتشهد الكويت منذ أكثر من عام حالة من الاستنفار عقب الكشف عن قضايا فساد ونصب وغسيل أموال عدة في فترة زمنية قصيرة، منها قضايا عابرة للحدود، ومن ضمن المتهمين فيها شخصيات بارزة وشيوخ.
ولا يوجد تقدير لحجم الفساد وقضايا النصب في الكويت، إلا أنه سبق أن ضبطت الأجهزة الأمنية أشخاصًا امتهنوا النصب والاحتيال، لاسيما خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، ألقى رجال المباحث الجنائية القبض على أفراد عصابة امتهنوا النصب على مواطنين ووافدين من خلال إيهامهم باستبدال مبالغ مالية من العملة الكويتية بأضعافها من الدولارات، زاعمين أنها ”حصيلة عمليات بيع للعملات المشفرة ويريدون غسيلها بهذه الطريقة“.
ومن أغرب قضايا النصب التي كشفتها السلطات، انتحال شاب صفة شيخ من الأسرة الحاكمة، ونصبه على شيوخ، ورجال وسيدات أعمال، ومسؤولين، وشخصيات بارزة، ومشاهير، وهو داخل زنزانته.
وبحسب تقارير محلية، ”فقد تمكن هذا الشاب الذي عُرف إعلاميًا بـ (السجين النصاب) من جمع مبالغ مالية طائلة من عمليات النصب التي يديرها من داخل زنزانته، وقام بتحويلها إلى دولة أوروبية لغسلها“.
وتعود بداية الكشف عن هذه القضية، إلى شهر آب/ أغسطس 2019، حيث تمت إحالة مدير السجن المركزي و26 ضابطًا وعسكريًا على الأقل إلى التحقيق، بعد قيام سجين بانتحال صفة شيخ من الأسرة الحاكمة للنصب على شخصيات بارزة من داخل السجن.