قال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية وزير الخارجية السعودي، إنه أكد لممثل الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، موقف بلاده الداعم للجهود الرامية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
ولفت الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله إلى أن السعودية تأمل في أن تضع المحادثات مع إيران أساسا لمعالجة المواضيع العالقة بين البلدين.
وكشف وزير الخارجية السعودي عن أن مباحثاته مع بوريل تناولت أيضاً محاربة الإرهاب والتطرف وقضايا المناخ، وقال إنه تم توقيع مذكرة مع الاتحاد الأوروبي تسهم في تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية السعودي، أنه أوضح لممثل الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي خطورة استمرار مليشيا الحوثي في رهانها على الخيارات العسكرية في اليمن.
ونوه إلى أن المملكة العربية السعودية تجري حوارا قويا للغاية مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في اليمن.
من جانبه، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوربية جوزيب بوريل، إن السعودية تعاني من الصواريخ إيرانية الصنع التي يطلقها الحوثيون نشيد بجهود السعودية لإنهاء الصراع في اليمن.
وقال ممثل الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي "نواصل بحث الأزمات الإقليمية مع السعودية"، مؤكدا أن أوروبا "أكبر شريك استراتيجي للسعودية".
وأكد جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يتفهم قلق السعودية من إمكانية أن تصبح إيران دولة نووية، ولفت إلى أن أوروبا تمارس جميع الضغوط الدبلوماسية والسياسية لوقف لإطلاق النار والهجمات على السعودية.
على صعيد آخر، قال ممثل الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، إنه يتم تقديم مساعدات في أفغانستان للشعب بغض النظر عن الحكومة أو الوضع السياسي.