أعلنت عائلة الفغم السعودية العريقة، اليوم الأربعاء، رحيل عميد الأسرة بداح الفغم، عن عمر قارب الثمانين عاماً، بعد رحلة حياة انخرط في سن مبكرة منها في حراسة كبار الشخصيات في المملكة.
وتعود شهرة الفغم في السعودية لكونه ظل مرافقاً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود منذ سنوات شبابه، ولمدة 30 عاماً تقريباً، قبل أن يتولى سدة الحكم في المملكة عام 2005، ليكسب الحارس الشخصي بعدها مزيداً من الشهرة عندما أصبح نجله حارساً معروفاً على نطاق واسع من خلال مرافقته للملك عبدالله ومن بعده الملك الحالي سلمان.
وبدأت علاقة الضابط الأب في مرافقة كبار الشخصيات في السعودية، عندما عرض عليه الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في سبعينيات القرن الماضي أن يصبح مرافقاً شخصياً له، فوافق.
وكان الأمير عبدالله يحاول أن يساند أسرة صديقه الشخصي الشيخ عبدالله بن هايف الفغم، الذي رحل يومها عن عمر 47 عاماً، من خلال تعيين ابنه الشاب بداح في فريق حراسته الشخصية.
ووفقاً لمقربين من أسرة الفغم، حزن الأمير عبدالله يومها على رحيل صديقه الشيخ عبدالله بن هايف الفغم، واستدعى أكبر أبنائه، وهو بداح، وطلب منه أن يبقى ضابطا مرابطا في معيّته، لتبدأ علاقة طويلة بينهما استمرت نحو ثلاثة عقود تقاعد بعدها بداح وأصبح الأمير الشاب ملكاً لبلاده.
وكان لافتاً في عمل بداح برفقة الأمير عبدالله أن ”صار سريعاً كبير مرافقيه، وظل ملازماً له من دون إجازات بشكل اختياري؛ بسبب حبه وقربه من الأمير عبدالله“، بحسب ما روى الكاتب والأكاديمي الراحل والمقرب من أسرة الفغم، نجيب الزامل.
لكن رحلة الحارس الشخصي بداح لم تنتهِ عند ذلك الحد، فخلال ثلاثة عقود من العمل برفقة الأمير عبدالله، تزوج وكبر أبناؤه، ليحققوا بدورهم شهرة لا تقل عن شهرة أبيهم.
وبرز عبدالعزيز بن بداح الفغم من أبناء الراحل عندما أصبح مرافقاً شخصياً للملك عبدالله، حيث تخرج من الكلية العسكرية، وأظهر تفوقا في المهارات المختلفة وخضع لدورات تدريب على حراسة الشخصيات المهمة، مما أهلّه أن يصبح كما والده مرافقاً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز لمدة عشر سنوات.
ولم تنتهِ رحلة الابن عند ذلك الحد، فقد جذب الضابط قوي الهمة وسريع البديهة، كما ورد في سيرته الشخصية، الملك الحالي سلمان بن عبدالعزيز الذي اختاره بدوره ليكون مرافقاً شخصياً له، وخطف الأضواء بكثير من المواقف التي وثقتها عدسات كاميرات الصحفيين الذين لقبوه بحارس الملوك، قبل وفاته بشكل مفاجئ عام 2019، حيث قُتل في خلاف شخصي بمدينة جدة.
وترك الراحل بداح خلفه ابناً تم تعيينه في مجلس الشورى، وهو الدكتور نواف الفغم، الذي عُرف عنه أيضاً اهتمامه بالنشاطات الاجتماعية التطوعية، وابنا اسمه بدر بداح الفغم اشتهر بأنه أحد مهندسي ملعب الجوهرة الشهير في مدينة جدة، من خلال عمله في شركة ”أرامكو“ وشركة إنشاءات خاصة أشرفت على بنائه، كما ترك أبناء وبنات آخرين.
وتعود شهرة الفغم في السعودية لكونه ظل مرافقاً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود منذ سنوات شبابه، ولمدة 30 عاماً تقريباً، قبل أن يتولى سدة الحكم في المملكة عام 2005، ليكسب الحارس الشخصي بعدها مزيداً من الشهرة عندما أصبح نجله حارساً معروفاً على نطاق واسع من خلال مرافقته للملك عبدالله ومن بعده الملك الحالي سلمان.
وبدأت علاقة الضابط الأب في مرافقة كبار الشخصيات في السعودية، عندما عرض عليه الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في سبعينيات القرن الماضي أن يصبح مرافقاً شخصياً له، فوافق.
وكان الأمير عبدالله يحاول أن يساند أسرة صديقه الشخصي الشيخ عبدالله بن هايف الفغم، الذي رحل يومها عن عمر 47 عاماً، من خلال تعيين ابنه الشاب بداح في فريق حراسته الشخصية.
ووفقاً لمقربين من أسرة الفغم، حزن الأمير عبدالله يومها على رحيل صديقه الشيخ عبدالله بن هايف الفغم، واستدعى أكبر أبنائه، وهو بداح، وطلب منه أن يبقى ضابطا مرابطا في معيّته، لتبدأ علاقة طويلة بينهما استمرت نحو ثلاثة عقود تقاعد بعدها بداح وأصبح الأمير الشاب ملكاً لبلاده.
وكان لافتاً في عمل بداح برفقة الأمير عبدالله أن ”صار سريعاً كبير مرافقيه، وظل ملازماً له من دون إجازات بشكل اختياري؛ بسبب حبه وقربه من الأمير عبدالله“، بحسب ما روى الكاتب والأكاديمي الراحل والمقرب من أسرة الفغم، نجيب الزامل.
لكن رحلة الحارس الشخصي بداح لم تنتهِ عند ذلك الحد، فخلال ثلاثة عقود من العمل برفقة الأمير عبدالله، تزوج وكبر أبناؤه، ليحققوا بدورهم شهرة لا تقل عن شهرة أبيهم.
وبرز عبدالعزيز بن بداح الفغم من أبناء الراحل عندما أصبح مرافقاً شخصياً للملك عبدالله، حيث تخرج من الكلية العسكرية، وأظهر تفوقا في المهارات المختلفة وخضع لدورات تدريب على حراسة الشخصيات المهمة، مما أهلّه أن يصبح كما والده مرافقاً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز لمدة عشر سنوات.
ولم تنتهِ رحلة الابن عند ذلك الحد، فقد جذب الضابط قوي الهمة وسريع البديهة، كما ورد في سيرته الشخصية، الملك الحالي سلمان بن عبدالعزيز الذي اختاره بدوره ليكون مرافقاً شخصياً له، وخطف الأضواء بكثير من المواقف التي وثقتها عدسات كاميرات الصحفيين الذين لقبوه بحارس الملوك، قبل وفاته بشكل مفاجئ عام 2019، حيث قُتل في خلاف شخصي بمدينة جدة.
وترك الراحل بداح خلفه ابناً تم تعيينه في مجلس الشورى، وهو الدكتور نواف الفغم، الذي عُرف عنه أيضاً اهتمامه بالنشاطات الاجتماعية التطوعية، وابنا اسمه بدر بداح الفغم اشتهر بأنه أحد مهندسي ملعب الجوهرة الشهير في مدينة جدة، من خلال عمله في شركة ”أرامكو“ وشركة إنشاءات خاصة أشرفت على بنائه، كما ترك أبناء وبنات آخرين.