افتتح وزير الدفاع الكويتي الشيخ حمد جابر العلي مركز تدريب لدبابة جديدة أمريكية الصنع من طراز "M1A2K" وأشاد بمنتسبي القوات البرية في بلاده.
وأشار العلي في كلمة ألقاها في مركز تدريب الدبابة الجديدة "M1A2K" التابع للقوة البرية إلى "أهمية أن تتواءم استراتيجية تسليح الجيش الكويتي مع الميزانية العامة للدولة، وما تتضمنه من توصيات وذلك التزاما واحتراماً لمواد الدستور الكويتي التي نصت على حرمة المال العام وضرورة حمايته".
يشار إلى أن الكويت كانت استلمت من الولايات المتحدة في 29 يوليو أول دبابة محدثة من طراز "M1A2K"، وحضر حفل التسليم آمر القوة البرية العميد الركن عبد الله علي الجبعه برفقة عدد من الضباط القادة.
وكانت وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية قد أعلنت في ديسمبر عام 2016 عن صفقة مع الكويت تضم 218 دبابة " M1A2" المطورة، إضافة إلى معدات ذات صلة ودعم وتدريب بتكلفة تقدر بـ 1.7 مليار دولار.
وتقول تقارير عسكرية فنية أن الدبابة الامريكية المطورة "M1A2K" مزودة بمدفع رشاش ثقيل عيار 12.7 ملم مثبت فوق مدفع 120 ملم، كما هو الحالي في دبابة ميركافا 4 الإسرائيلية. يتم تثبيت برج مستقر الدوران على سطح البرج، مسلح بمدفع رشاش ثقيل 12.7 ملم. تشمل التغييرات الأخرى تحديثًا في أنظمة الدبابة وفي تزويدها بدروع جديدة، وهي مزودة بنظام تبريد إضافي ونظام طاقة "ACPS" مثبت في الجزء الخلفي من البرج.
علاوة على ذلك تحتفظ الدبابة "M1A2K" بنفس التسلح الرئيس الذي يتضمن مدفع M256 أملس 120 ملم طورته شركة ألمانية وهو قادر على إطلاق قذائف متنوعة شديدة الانفجار وخارقة للدروع.
وخلال زيارته إلى مركز التدريب الجديد، لفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي إلى أن تسلم بلاده للدبابة "M1A2K" يأتي "في إطار خطة التحديث والتطوير الجارية لجميع وحدات الجيش، سعياً للنهوض بمستوى وجهوزية منتسبيها القتالية، وتمكيناً لهم من أداء مهامهم وواجباتهم بكل عزيمة وكفاءة واقتدار عبر وضع البرامج وتحديد الأهداف ورسم خريطة الطريق المناسبة لإعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم وبما يتلاءم وينسجم مع ما يتم تنفيذه من برامج التسليح".
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الكويتي الشيخ حمد جابر العلي أنه لن يتوانى في اتخاذ كل الإجراءات القانونية وإحالة أي تجاوزات أو مخالفات مالية أو إدارية إلى الجهات المختصة، برا منه بقسمه وتطبيقا للدستور وحماية للمال العام.
وعبر وزير الدفاع الكويتي بالمناسبة عن "فخره واعتزازه بالكفاءات الوطنية من منتسبي القوة البرية (عصب الجيش الكويتي)، والسند لجميع قطاعاته المسلحة وما يتميزون به من مستوى تدريبي رفيع يحظى بدعم واهتمام ومتابعة مباشرة من قبل القيادة العليا للدولة بهدف تطوير قدراتهم وإمكاناتهم القتالية ومواكبة أحدث ما تم تصنيعه في مجال التسليح والمعدات العسكرية وتمكينهم من الوفاء بمهامهم في الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقرار وسلامة أراضيه".
وذكر العلي أيضا أن "تقدم الجيوش ونهضتها في زمننا المعاصر أصبحا يقاسان بمقدار ما تمتلكه من معدات حديثة ومتطورة وأطقم فنية على درجة عالية من الكفاءة والتدريب والقدرة على التعامل مع هذه المعدات وتوفير الصيانة الدائمة لها"، مشيدا بالجهوزية والاستعداد والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبو قوات بلاده البرية.
وأفيد بأن وزير الدفاع الكويتي استمع خلال زيارته إلى مركز تدريب "إلى شرح مفصل عن المواصفات الفنية للدبابة (M1A2K) وما تتميز به من خصائص فنية وإمكانات قتالية من شأنها أن تتكيف مع مختلف الظروف والمواقف العملياتية، وذلك بما تملكه من قدرات نارية ومنظومة سيطرة وحماية للأطقم العاملة عليها حيث إنها صممت لمواجهة العديد من التحديات الحالية والمستقبلية في بيئة العمليات".
المصدر: القبس + militaryparitet
وأشار العلي في كلمة ألقاها في مركز تدريب الدبابة الجديدة "M1A2K" التابع للقوة البرية إلى "أهمية أن تتواءم استراتيجية تسليح الجيش الكويتي مع الميزانية العامة للدولة، وما تتضمنه من توصيات وذلك التزاما واحتراماً لمواد الدستور الكويتي التي نصت على حرمة المال العام وضرورة حمايته".
يشار إلى أن الكويت كانت استلمت من الولايات المتحدة في 29 يوليو أول دبابة محدثة من طراز "M1A2K"، وحضر حفل التسليم آمر القوة البرية العميد الركن عبد الله علي الجبعه برفقة عدد من الضباط القادة.
وكانت وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية قد أعلنت في ديسمبر عام 2016 عن صفقة مع الكويت تضم 218 دبابة " M1A2" المطورة، إضافة إلى معدات ذات صلة ودعم وتدريب بتكلفة تقدر بـ 1.7 مليار دولار.
وتقول تقارير عسكرية فنية أن الدبابة الامريكية المطورة "M1A2K" مزودة بمدفع رشاش ثقيل عيار 12.7 ملم مثبت فوق مدفع 120 ملم، كما هو الحالي في دبابة ميركافا 4 الإسرائيلية. يتم تثبيت برج مستقر الدوران على سطح البرج، مسلح بمدفع رشاش ثقيل 12.7 ملم. تشمل التغييرات الأخرى تحديثًا في أنظمة الدبابة وفي تزويدها بدروع جديدة، وهي مزودة بنظام تبريد إضافي ونظام طاقة "ACPS" مثبت في الجزء الخلفي من البرج.
وهو ما يعكس حرص القيادة العسكرية على رفع كفاءة و تطوير جميع صنوف القوات المسلحة للحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية. pic.twitter.com/BNKadKr5FV
— KUWAIT ARMED FORCES-الجيش الكويتي (@KuwaitArmyGHQ) July 29, 2021
علاوة على ذلك تحتفظ الدبابة "M1A2K" بنفس التسلح الرئيس الذي يتضمن مدفع M256 أملس 120 ملم طورته شركة ألمانية وهو قادر على إطلاق قذائف متنوعة شديدة الانفجار وخارقة للدروع.
وخلال زيارته إلى مركز التدريب الجديد، لفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي إلى أن تسلم بلاده للدبابة "M1A2K" يأتي "في إطار خطة التحديث والتطوير الجارية لجميع وحدات الجيش، سعياً للنهوض بمستوى وجهوزية منتسبيها القتالية، وتمكيناً لهم من أداء مهامهم وواجباتهم بكل عزيمة وكفاءة واقتدار عبر وضع البرامج وتحديد الأهداف ورسم خريطة الطريق المناسبة لإعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم وبما يتلاءم وينسجم مع ما يتم تنفيذه من برامج التسليح".
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الكويتي الشيخ حمد جابر العلي أنه لن يتوانى في اتخاذ كل الإجراءات القانونية وإحالة أي تجاوزات أو مخالفات مالية أو إدارية إلى الجهات المختصة، برا منه بقسمه وتطبيقا للدستور وحماية للمال العام.
وعبر وزير الدفاع الكويتي بالمناسبة عن "فخره واعتزازه بالكفاءات الوطنية من منتسبي القوة البرية (عصب الجيش الكويتي)، والسند لجميع قطاعاته المسلحة وما يتميزون به من مستوى تدريبي رفيع يحظى بدعم واهتمام ومتابعة مباشرة من قبل القيادة العليا للدولة بهدف تطوير قدراتهم وإمكاناتهم القتالية ومواكبة أحدث ما تم تصنيعه في مجال التسليح والمعدات العسكرية وتمكينهم من الوفاء بمهامهم في الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقرار وسلامة أراضيه".
وذكر العلي أيضا أن "تقدم الجيوش ونهضتها في زمننا المعاصر أصبحا يقاسان بمقدار ما تمتلكه من معدات حديثة ومتطورة وأطقم فنية على درجة عالية من الكفاءة والتدريب والقدرة على التعامل مع هذه المعدات وتوفير الصيانة الدائمة لها"، مشيدا بالجهوزية والاستعداد والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبو قوات بلاده البرية.
وأفيد بأن وزير الدفاع الكويتي استمع خلال زيارته إلى مركز تدريب "إلى شرح مفصل عن المواصفات الفنية للدبابة (M1A2K) وما تتميز به من خصائص فنية وإمكانات قتالية من شأنها أن تتكيف مع مختلف الظروف والمواقف العملياتية، وذلك بما تملكه من قدرات نارية ومنظومة سيطرة وحماية للأطقم العاملة عليها حيث إنها صممت لمواجهة العديد من التحديات الحالية والمستقبلية في بيئة العمليات".
المصدر: القبس + militaryparitet