رصدت هيئة البيئة ـ أبوظبي أخيراً وجود أحد الثقوب الزرقاء النادرة في مياه منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، خلال عمليات المسح والتقييم الدورية التي تجريها.
ويبلغ طول محيط الثقب الأزرق 300 متر، في حين يصل عرضه إلى 200 متر، ويغطي مساحة إجمالية تبلغ نحو 45000 متر مربع.
وأشار التحليل الأولي للمسح الميداني الذي أجراه الباحثون في الهيئة للمنطقة إلى أن قاع الثقب الأزرق، والذي يشكّل مركز الثقب، يتكون من منطقة شبه دائرية منخفضة تبلغ مساحتها نحو 5000 متر مربع، مبيناً أن تضاريس المنطقة الشبه دائرية تمتاز بكونها مسطحة، ويبلغ أقصى عمق لها 12 متراً، وتتكون القاع من الطمي والرمل الناعم والطين والرمل.
ويحتضن هذا الثقب أكثر من 10 أنواع من الشعاب المرجانية على أطراف الجدار البحري ومستعمرات مرجانية توفر المأوى لمجموعات متنوعة من الأسماك مثل الهامور، والفرش، والشعري، والجش.
وتكمن أهمية الثقب في أنها تقدم نبذة عن الحقبة الزمنية التاريخية للشعاب المرجانية في إمارة أبوظبي.
وأشارت الهيئة إلى أنه ولتعزيز فهمها للنظام البيئي البحري وتوصيف أفضل للتركيب الجيولوجي للثقب الأزرق، سيجرى مسح تقييم بيئي مفصل، حيث سيتم تقييم المعايير البيئية، بما في ذلك وضع الخرائط الجيولوجية للمنطقة وتحليل التربات الكيميائية لمياه البحر والتركيب الفيزيائي لقاع البحر، ما سيساهم في التعرف على مواصفات الثقب الأزرق بشكل أفضل.
وستستمر الهيئة في إجراء الدراسات العلمية والجيولوجية لزيادة فهم هذه الظاهرة الطبيعية الفريدة من نوعها.
ويعتبر الثقب الأزرق ظاهرة طبيعية، وهو عبارة عن منخفض بحري عميق مقارنةً بالمناطق الضحلة من حوله.
ويقع أعمق ثقب أزرق في بحر الصين الجنوبي، وهو الثقب يونغلي الذي يصل عمقه إلى 300 متر، ومن بين الثقوب الزرقاء الأخرى المشهورة عالمياً الحفرة الزرقاء الكبرى في بليز، وثقب قوزو الأزرق في مالطا، والثقب الأزرق في دهب في مصر وثقب دين الأزرق في جزر البهاما.
وتجذب هذه الهياكل الفريدة الغواصين من جميع أنحاء العالم، حيث تضم الثقوب الزرقاء عدداً من الشعاب المرجانية وأنواع الأسماك المتنوعة، بينما تستضيف في أعماقها مجتمعات ميكروبية متنوعة.
ويبلغ طول محيط الثقب الأزرق 300 متر، في حين يصل عرضه إلى 200 متر، ويغطي مساحة إجمالية تبلغ نحو 45000 متر مربع.
وأشار التحليل الأولي للمسح الميداني الذي أجراه الباحثون في الهيئة للمنطقة إلى أن قاع الثقب الأزرق، والذي يشكّل مركز الثقب، يتكون من منطقة شبه دائرية منخفضة تبلغ مساحتها نحو 5000 متر مربع، مبيناً أن تضاريس المنطقة الشبه دائرية تمتاز بكونها مسطحة، ويبلغ أقصى عمق لها 12 متراً، وتتكون القاع من الطمي والرمل الناعم والطين والرمل.
ويحتضن هذا الثقب أكثر من 10 أنواع من الشعاب المرجانية على أطراف الجدار البحري ومستعمرات مرجانية توفر المأوى لمجموعات متنوعة من الأسماك مثل الهامور، والفرش، والشعري، والجش.
وتكمن أهمية الثقب في أنها تقدم نبذة عن الحقبة الزمنية التاريخية للشعاب المرجانية في إمارة أبوظبي.
وأشارت الهيئة إلى أنه ولتعزيز فهمها للنظام البيئي البحري وتوصيف أفضل للتركيب الجيولوجي للثقب الأزرق، سيجرى مسح تقييم بيئي مفصل، حيث سيتم تقييم المعايير البيئية، بما في ذلك وضع الخرائط الجيولوجية للمنطقة وتحليل التربات الكيميائية لمياه البحر والتركيب الفيزيائي لقاع البحر، ما سيساهم في التعرف على مواصفات الثقب الأزرق بشكل أفضل.
وستستمر الهيئة في إجراء الدراسات العلمية والجيولوجية لزيادة فهم هذه الظاهرة الطبيعية الفريدة من نوعها.
ويعتبر الثقب الأزرق ظاهرة طبيعية، وهو عبارة عن منخفض بحري عميق مقارنةً بالمناطق الضحلة من حوله.
ويقع أعمق ثقب أزرق في بحر الصين الجنوبي، وهو الثقب يونغلي الذي يصل عمقه إلى 300 متر، ومن بين الثقوب الزرقاء الأخرى المشهورة عالمياً الحفرة الزرقاء الكبرى في بليز، وثقب قوزو الأزرق في مالطا، والثقب الأزرق في دهب في مصر وثقب دين الأزرق في جزر البهاما.
وتجذب هذه الهياكل الفريدة الغواصين من جميع أنحاء العالم، حيث تضم الثقوب الزرقاء عدداً من الشعاب المرجانية وأنواع الأسماك المتنوعة، بينما تستضيف في أعماقها مجتمعات ميكروبية متنوعة.