أعلنت السلطات المختصة في السعودية، الأحد، بدء تفعيل قرار عدم السماح بدخول المنشآت الحكومية والخاصة والتعليمية وركوب الطائرات ووسائل النقل العام وحضور النشاطات والمناسبات إلا لمن تلقى جرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والمعتمدة من وزارة الصحة.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن التطعيم قد أضحى شرطا أساسيا لدخول أي إلى جهة تقدم أنشطة اقتصادية أو تجارية أو ثقافية أو ترفيهية أو تجارية أو رياضية أو سياحية، وفقا لما ورد في وسائل إعلام محلية.

ولفتت الداخلية السعودية إلى أن الاشتراطات تشمل دخول أي منشأة حكومية أو خاصة، سواءً لأداء الأعمال أو المراجعة، وكذلك ركوب الطائرات ووسائل النقل العام، مبينة أنه يستثنى من القرار الفئات المستثناة من أخذ اللقاح، وفق ما يظهر في تطبيق "توكلنا" الذي يظهر فيما إذا كان المعني بالأمر قد تلقى تلك اللقاحات.

وأكدت الوزارة أن القرار جاء بناءً على ما رفعته الجهات الصحية بشأن ما ثبت لدى الجهات العلمية الوطنية والعالمية المختصة من أهمية استكمال أخذ جرعات اللقاح المعتمد للسيطرة على تفشي الفيروس، وبشكل خاص السلالات المتحورة منه.

وكانت وزارة الحج قد أعلنت، السبت، اقتصار منح تصاريح العمرة والصلاة في الحرمين في مكة والمدينة المنورة، على الملقحين بجرعتين ضد فيروس كورونا.

وأوضح البيان أنه اعتبار من اليوم سوف يجري اقتصار منح تصاريح أداء العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين على المحصنين بجرعتين من لقاح كورونا المعتمد في المملكة".

وقال البيان، إن "ضيوف الرحمن الذين أتموا حجز تصريح أداء مناسك العمرة أو الصلاة أو الزيارة دون استكمال جرعتيْ التحصين، يجب عليهم الإسراع إلى أخذ الجرعة الثانية قبل 48 ساعة من موعد التصريح تجنبا لإلغائه".

ونبهت إلى أن "جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالوباء، سوف تخضع للتقييم المستمر من قبل هيئة الصحة العامة، بحسب تطورات الوضع الوبائي".

وكانت المملكة قد كشفت في أغسطس الماض عن، رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين إلى مليوني شخص شهريا بدلا من 600 ألف معتمر.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاحات المتعمدة في السعودية للمواطنين والمقيمين والقادمين إليها فايرز، وموديرنا وأسترازينيكا، وجونسون بالإضافة إلى اللقاحين الصينيين سينوفارم وساينوفاك.