وام
أعلنت النيابة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الجمعة أنها أمرت بحبس إعلامي يعمل في قناة أبوظبي الرياضية متهم بإثارة خطاب الكراهية والإخلال بالآداب العامة، أثناء تغطية مباراة المنتخبين الإماراتي والعراقي.
وحسب ما نشرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عبر موقعها الإلكتروني فإن النيابة الاتحادية لجرائم تقنية المعلومات ”أمرت بحبس إعلامي وإخلاء سبيل آخرين بضمان، بعد إجراء التحقيق معهم“.
وقالت الوكالة أن المعنيين ”اتهموا بأنهم أثناء عملهم في تغطية مباراة المنتخبين الوطنيين الإماراتي والعراقي الأسبوع الماضي على قناة أبوظبي الرياضية في الفترة التجريبية قبل البث المباشر على الهواء أتوا فعلا وقولا من شأنه الإخلال بالآداب العامة“.
وأضافت أنهم ”نشروا عن طريق الشبكة المعلوماتية ما من شأنه المساس بالآداب العامة، وبثوا دعايات مثيرة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وأثاروا خطاب الكراهية، وهي جرائم تتراوح عقوبتها بين السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات والغرامة التي لا تقل عن خمسمئة ألف درهم، وبين الحبس والغرامة التي لا تتجاوز خمسين ألف درهم“.
وأشارت الوكالة إلى أنه ”تم اختراق البث المرسل من عربة البث الخاصة بالاستديو التحليلي إلى وحدة استقبال البث في مبنى التلفزيون (قناة أبوظبي الرياضية)، والاستيلاء على المقاطع المنشورة وإذاعتها على حسابات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت“.
وقالت الوكالة: ”بعد أن تلقت النيابة العامة شكوى من شركة أبوظبي للإعلام ضد المذكورين وآخر مجهول، عقب تداول مقاطع فيديو على بعض مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سالفي الذكر بالصوت والصورة يتبادلون أحاديث فيما بينهم في فترة تجربة الأجهزة التقنية قبل الظهور الإعلامي الحي (..) وبعد أن باشرت التحقيق مع المتهمين واتخذت قراراتها سالفة الذكر، أمرت بإستدعاء المسؤولين عن قنوات وبرامج أبوظبي الرياضية لاستكمال التحقيقات، كما كلفت الجهات الفنية المسؤولة بتحديد كيفية حدوث الاختراق، ومن قام به، وبضبطه والأدوات التي استخدمها، ومازالت التحقيقات في الواقعة جارية“.
وأوضحت الوكالة أن شركة أبوظبي للإعلام من جانبها ”أنهت خدمات الإعلاميين الثلاثة كجزاء تأديبي لهم لمخالفتهم ميثاق الشرف الإعلامي وأخلاقيات مهنة الإعلام والواجبات الوظيفية للمهنة“.
أعلنت النيابة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الجمعة أنها أمرت بحبس إعلامي يعمل في قناة أبوظبي الرياضية متهم بإثارة خطاب الكراهية والإخلال بالآداب العامة، أثناء تغطية مباراة المنتخبين الإماراتي والعراقي.
وحسب ما نشرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عبر موقعها الإلكتروني فإن النيابة الاتحادية لجرائم تقنية المعلومات ”أمرت بحبس إعلامي وإخلاء سبيل آخرين بضمان، بعد إجراء التحقيق معهم“.
وقالت الوكالة أن المعنيين ”اتهموا بأنهم أثناء عملهم في تغطية مباراة المنتخبين الوطنيين الإماراتي والعراقي الأسبوع الماضي على قناة أبوظبي الرياضية في الفترة التجريبية قبل البث المباشر على الهواء أتوا فعلا وقولا من شأنه الإخلال بالآداب العامة“.
وأضافت أنهم ”نشروا عن طريق الشبكة المعلوماتية ما من شأنه المساس بالآداب العامة، وبثوا دعايات مثيرة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وأثاروا خطاب الكراهية، وهي جرائم تتراوح عقوبتها بين السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات والغرامة التي لا تقل عن خمسمئة ألف درهم، وبين الحبس والغرامة التي لا تتجاوز خمسين ألف درهم“.
وأشارت الوكالة إلى أنه ”تم اختراق البث المرسل من عربة البث الخاصة بالاستديو التحليلي إلى وحدة استقبال البث في مبنى التلفزيون (قناة أبوظبي الرياضية)، والاستيلاء على المقاطع المنشورة وإذاعتها على حسابات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت“.
وقالت الوكالة: ”بعد أن تلقت النيابة العامة شكوى من شركة أبوظبي للإعلام ضد المذكورين وآخر مجهول، عقب تداول مقاطع فيديو على بعض مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سالفي الذكر بالصوت والصورة يتبادلون أحاديث فيما بينهم في فترة تجربة الأجهزة التقنية قبل الظهور الإعلامي الحي (..) وبعد أن باشرت التحقيق مع المتهمين واتخذت قراراتها سالفة الذكر، أمرت بإستدعاء المسؤولين عن قنوات وبرامج أبوظبي الرياضية لاستكمال التحقيقات، كما كلفت الجهات الفنية المسؤولة بتحديد كيفية حدوث الاختراق، ومن قام به، وبضبطه والأدوات التي استخدمها، ومازالت التحقيقات في الواقعة جارية“.
وأوضحت الوكالة أن شركة أبوظبي للإعلام من جانبها ”أنهت خدمات الإعلاميين الثلاثة كجزاء تأديبي لهم لمخالفتهم ميثاق الشرف الإعلامي وأخلاقيات مهنة الإعلام والواجبات الوظيفية للمهنة“.