استعادت السعودية رفات الشهيد النقيب، عبدالله بن سالم القرني، بعد أن فقد منذ أكثر من 31 عاماً إثر تعرضه للأسر في حرب الخليج.
وأقيمت على الشهيد صلاة الميت في الحرم المكي الشريف وجرى دفنه في مقبرة شهداء الحرم بمكة المكرمة.
وحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، كان الشهيد عبدالله بن سالم القرني قد وقع في الأسر من قبل القوات العراقية أثناء تحرير الكويت عام 1990، إذ اختفى في حينها ولم يتم التعرف على مصيره إلا عام 2008 بعد أن كُشفت وفاته في الأسر داخل العراق، وبدأت بعدها إجراءات إعادة رفاته ليدفن في بلده وسط حشد من الأقارب والأصدقاء ودعوات السعوديين كافة بإن يكتب عند ربه في الشهداء والصالحين.
وشهدت مقبرة شهداء الحرم في مكة المكرمة دفن الشهيد القرني حيث توافد عدد من أقاربه وأصدقائه وبعض من ممثلي القطاع العسكري الذين شاركوا في مراسم دفنه وحملوا نعشه ملفوفاً بعلمي المملكة والكويت تكريماً لبطولاته وبذله نفسه دفاعاً عن الوطن وتحريرًا للكويت.
وثمن شقيقة سليم بن سالم القرني الجهود التي بذلتها حكومة المملكة طوال أكثر من 31 عاماً للبحث عنه.