بلومبرغ الشرق
تجاوز إنجاز البنية التحتية لـ"مسار مكة" الـ70%، حيث تمّ إنفاق 17 مليار ريال، من أصل 23 ملياراً مرصودة لهذه المرحلة، على أن يكون الافتتاح الجزئي للمشروع عام 2023.
ياسر أبوعتيق، الرئيس التنفيذي لشركة "أم القرى للتنمية والإعمار" المُطوّرة للمشروع، كشف في لقاءٍ خاص مع "الشرق" أن الكلفة النهائية لـ"مسار مكة" تبلغ 100 مليار ريال، عند إنجازه بالكامل في 2030، وهو العام الذي تخطط فيه السعودية لاجتذاب 30 مليون حاج ومعتمر، وفق "رؤية السعودية 2030". ونّوه بأن البنية التحتية للمشروع تواكب احتياجات المدينة لمئة عامٍ مُقبلة.
ما يُميز "مسار مكة"، أو مشروع طريق الملك عبدالعزيز، هو "التحول من تطوير مكة الحرم كما جرت العادة على مدى عقود إلى تطوير مكة المدينة"، بحسب أبوعتيق. ويُقام المشروع، الذي يصل طريق جدة – مكة السريع بالحرم المكي مباشرةً، في الجزء الغربي من العاصمة المقدسة للسعودية، على مساحة 1.250 مليون متر مربع، بطول 3.65 كيلومتر وبعرض 320 متراً.
تطلّب إنجاز المشروع إزالة 6 أحياء عشوائية، كانت تشكل عائقاً امام ربط الطريق السريع بالحرم المكي. وبلغ حجم التعويضات المدفوعة لقاطني 3626 عقاراً أكثر من 11 مليار ريال. وأشار أبوعتيق إلى ان التعامل "بنجاح" مع سكان الاحياء العشوائية استغرق 5 سنوات. مُضيفاً: "لدينا خطة لإعادة دمجهم بالمشروع، سواء من خلال إعادة إسكان من يرغب، أو عبر إعطائهم الأولوية للتوظيف في مرافق المشروع"، حيث أنه سيوفر عند اكتماله 16 ألف فرصة عمل.
في حين يُشكّل طريق الملك عبدالعزيز العنصر الرئيسي للمشروع، فإن المنطقة المحيطة به ستتحوّل إلى وجهة تجارية سياحية متكاملة، تضمّ 112 برجاً فندقياً بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ 40 ألف غرفة، بالإضافة إلى 82 برج سكني، فضلاً عن أكبر محطة قطار في الشرق الأوسط على عمق 40 متراً، وأكبر مركز تسوق في مكة. كما سيتضمن الممشى الرئيسي بطول 3.5 كيلومتر، والممتد من الدائري الثالث إلى بداية "جبل عمر" والذي سيُفتتح عام 2023، المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية والفعاليات الثقافية والترفيهية، "بما يُعيد الحياة للمنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف".
ولفت أبو عتيق إلى تركيز شركته على "تحسين العناصر الضعيفة في مدينة مكة لناحية جودة الحياة، وفي مقدمها المساحات العامة، ما جعلنا نُحدّد مساحة البناء بنسبة 50% فقط من المشروع، وتحويل الباقي إلى مساحات مفتوحة وخضراء".
الاكتتاب العام
كانت خطة شركة "أم القرى للتنمية والإعمار" أن تبدأ تسويق مشروع بعد الانتهاء من البنية التحتية، إلاّ أن إقبال المستثمرين بشكلٍ كبير أعاد التفكير بهذا التوجّه، فتم توقيع اتفاقيات تمثل 20% من المباني المزمع إنشاءها، حيث سيتم عام 2024 افتتاح المجموعة الأولى من الفنادق، وتضمّ علامات "كمبنسكي" و"هيلتون" وتاج" وغيرها.
وفي حين يؤكد أبوعتق على قوة الهيكل المالي للشركة، وعدم وجود خطط للجوء لأسواق الدين في المدى المنظور، يكشف عن تحضير الشركة للطرح للاكتتاب العام، "ونتوقّع أن تكون جاهزة لهذه العملية عام 2022، والباقي يخضع للجهات التنظيمية والرقابية".
تجاوز إنجاز البنية التحتية لـ"مسار مكة" الـ70%، حيث تمّ إنفاق 17 مليار ريال، من أصل 23 ملياراً مرصودة لهذه المرحلة، على أن يكون الافتتاح الجزئي للمشروع عام 2023.
ياسر أبوعتيق، الرئيس التنفيذي لشركة "أم القرى للتنمية والإعمار" المُطوّرة للمشروع، كشف في لقاءٍ خاص مع "الشرق" أن الكلفة النهائية لـ"مسار مكة" تبلغ 100 مليار ريال، عند إنجازه بالكامل في 2030، وهو العام الذي تخطط فيه السعودية لاجتذاب 30 مليون حاج ومعتمر، وفق "رؤية السعودية 2030". ونّوه بأن البنية التحتية للمشروع تواكب احتياجات المدينة لمئة عامٍ مُقبلة.
ما يُميز "مسار مكة"، أو مشروع طريق الملك عبدالعزيز، هو "التحول من تطوير مكة الحرم كما جرت العادة على مدى عقود إلى تطوير مكة المدينة"، بحسب أبوعتيق. ويُقام المشروع، الذي يصل طريق جدة – مكة السريع بالحرم المكي مباشرةً، في الجزء الغربي من العاصمة المقدسة للسعودية، على مساحة 1.250 مليون متر مربع، بطول 3.65 كيلومتر وبعرض 320 متراً.
تطلّب إنجاز المشروع إزالة 6 أحياء عشوائية، كانت تشكل عائقاً امام ربط الطريق السريع بالحرم المكي. وبلغ حجم التعويضات المدفوعة لقاطني 3626 عقاراً أكثر من 11 مليار ريال. وأشار أبوعتيق إلى ان التعامل "بنجاح" مع سكان الاحياء العشوائية استغرق 5 سنوات. مُضيفاً: "لدينا خطة لإعادة دمجهم بالمشروع، سواء من خلال إعادة إسكان من يرغب، أو عبر إعطائهم الأولوية للتوظيف في مرافق المشروع"، حيث أنه سيوفر عند اكتماله 16 ألف فرصة عمل.
في حين يُشكّل طريق الملك عبدالعزيز العنصر الرئيسي للمشروع، فإن المنطقة المحيطة به ستتحوّل إلى وجهة تجارية سياحية متكاملة، تضمّ 112 برجاً فندقياً بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ 40 ألف غرفة، بالإضافة إلى 82 برج سكني، فضلاً عن أكبر محطة قطار في الشرق الأوسط على عمق 40 متراً، وأكبر مركز تسوق في مكة. كما سيتضمن الممشى الرئيسي بطول 3.5 كيلومتر، والممتد من الدائري الثالث إلى بداية "جبل عمر" والذي سيُفتتح عام 2023، المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية والفعاليات الثقافية والترفيهية، "بما يُعيد الحياة للمنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف".
ولفت أبو عتيق إلى تركيز شركته على "تحسين العناصر الضعيفة في مدينة مكة لناحية جودة الحياة، وفي مقدمها المساحات العامة، ما جعلنا نُحدّد مساحة البناء بنسبة 50% فقط من المشروع، وتحويل الباقي إلى مساحات مفتوحة وخضراء".
الاكتتاب العام
كانت خطة شركة "أم القرى للتنمية والإعمار" أن تبدأ تسويق مشروع بعد الانتهاء من البنية التحتية، إلاّ أن إقبال المستثمرين بشكلٍ كبير أعاد التفكير بهذا التوجّه، فتم توقيع اتفاقيات تمثل 20% من المباني المزمع إنشاءها، حيث سيتم عام 2024 افتتاح المجموعة الأولى من الفنادق، وتضمّ علامات "كمبنسكي" و"هيلتون" وتاج" وغيرها.
وفي حين يؤكد أبوعتق على قوة الهيكل المالي للشركة، وعدم وجود خطط للجوء لأسواق الدين في المدى المنظور، يكشف عن تحضير الشركة للطرح للاكتتاب العام، "ونتوقّع أن تكون جاهزة لهذه العملية عام 2022، والباقي يخضع للجهات التنظيمية والرقابية".