أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، التزام بلاده بـ"تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية" في ظل توفر التقنيات الآمنة لإدارة وتخفيض الانبعاثات الكربونية".
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني في بداية الاتصال بـ"إعلان ولي العهد عزم المملكة استهداف الوصول للحياد الصفري في عام 2060"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
بدورها، قالت الحكومة البريطانية في بيان، إن الجانبين ناقشا أهمية التقدم في المفاوضات الخاصة بقمة الأمم المتحدة للمناخ في جلاسكو، بما في ذلك وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق "كتاب قواعد باريس"، وهي القواعد اللازمة لتنفيذ الاتفاق الموقع عام 2015.
وأعرب الجانبان عن "مخاوفهم العميقة" بشأن استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر الأحد الماضي، مؤكدين "دعمهم القوي لاستقرار وازدهار العراق".
وسبق أن أطلق ولي العهد السعودي مبادرة في مجال الطاقة، من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول 2030، مؤكداً عزم بلاده الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060.
وتستضيف مدينة جلاسكو الأسكتلندية منذ أيام، قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب26)، حيث تناولت تأمين صافي الصفر العالمي بحلول منتصف القرن، والحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، بحسب موقع الأمم المتحدة.
تأكيدات سعودية
وفي السياق، وصف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الاتهامات بأن المملكة تعرقل مفاوضات المناخ في قمة الأمم المتحدة في اسكتلندا، بأنها "أكاذيب وافتراءات"، مشيراً إلى أن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ "يجب ألا تقوض أمن الطاقة العالمي، أو تتجنب أي مصدر معين للطاقة".
وأضاف رداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الوقود الأحفوري هو السبب الرئيسي للاحترار العالمي، أنه "يجب التركيز على التخفيف من تأثيراته"، مشدداً على ضرورة أن يكون أمن الطاقة "ركيزة معركة التصدي لتغير المناخ".
ولفت وزير الطاقة السعودي، إلى أنه من الضروري الاعتراف بتنوع الحلول المناخية، مشيراً إلى أن تغير المناخ يحتاج استجابة عالمية.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني في بداية الاتصال بـ"إعلان ولي العهد عزم المملكة استهداف الوصول للحياد الصفري في عام 2060"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
بدورها، قالت الحكومة البريطانية في بيان، إن الجانبين ناقشا أهمية التقدم في المفاوضات الخاصة بقمة الأمم المتحدة للمناخ في جلاسكو، بما في ذلك وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق "كتاب قواعد باريس"، وهي القواعد اللازمة لتنفيذ الاتفاق الموقع عام 2015.
وأعرب الجانبان عن "مخاوفهم العميقة" بشأن استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر الأحد الماضي، مؤكدين "دعمهم القوي لاستقرار وازدهار العراق".
وسبق أن أطلق ولي العهد السعودي مبادرة في مجال الطاقة، من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول 2030، مؤكداً عزم بلاده الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060.
وتستضيف مدينة جلاسكو الأسكتلندية منذ أيام، قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب26)، حيث تناولت تأمين صافي الصفر العالمي بحلول منتصف القرن، والحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، بحسب موقع الأمم المتحدة.
تأكيدات سعودية
وفي السياق، وصف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الاتهامات بأن المملكة تعرقل مفاوضات المناخ في قمة الأمم المتحدة في اسكتلندا، بأنها "أكاذيب وافتراءات"، مشيراً إلى أن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ "يجب ألا تقوض أمن الطاقة العالمي، أو تتجنب أي مصدر معين للطاقة".
وأضاف رداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الوقود الأحفوري هو السبب الرئيسي للاحترار العالمي، أنه "يجب التركيز على التخفيف من تأثيراته"، مشدداً على ضرورة أن يكون أمن الطاقة "ركيزة معركة التصدي لتغير المناخ".
ولفت وزير الطاقة السعودي، إلى أنه من الضروري الاعتراف بتنوع الحلول المناخية، مشيراً إلى أن تغير المناخ يحتاج استجابة عالمية.