كشفت صحيفة ”الشرق الأوسط“، عن عدد من الأسماء التي ضمتها قائمة الممنوحين الجنسية السعودية، والتي أعلن عنها مساء الخميس.
وأعلنت السعودية، يوم الخميس، صدور موافقة ملكية بمنح جنسيتها لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة.
وبحسب الصحيفة، من بين الأسماء التي حصلت على الجنسية السعودية، عبدالكريم السمك، ومحمد البقاعي من سوريا، وسمعان العاني من العراق، وأمين سيدو ومختار عالم من دول أخرى، فيما لم يتم الإعلان حتى الآن عن العدد الكامل للقائمة.
ويحمل الدكتور عبدالكريم السمك شهادة الدكتوراة في التاريخ الحديث والمعاصر، وقد عاش قرابة نصف قرن من حياته في السعودية، ونشر فيها تراجم لعدد من رجالات الدولة في فترة التأسيس، خاصة من العرب الذين عملوا مع الملك عبدالعزيز.
كما اهتم السمك بإنتاج الصحافي والمؤرخ أمين سعيد، ونشر العديد من كتبه التي ركز فيها على الدولة السعودية، وبأرشيف مجلته ”الشرق الأدنى“ التي تعتبر مادة مصدرية في تاريخ مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وذلك بسبب كونها معاصرة لفترة توحيد المملكة. وجمع تلك الحصيلة في كتاب من جزأين.
محمد البقاعي
ومن سوريا أيضا، حصل الدكتور محمد البقاعي على الجنسية السعودية، وهو باحث ومحقق ومترجم له نحو 40 مؤلفا في فنون متعددة، أبرزها الدراسات التاريخية والنقدية والترجمة، وعمل أستاذا للدراسات اللغوية والأدب النقدي في عدد من المؤسسات الأكاديمية، منها جامعة الملك سعود بالرياض.
ويعمل البقاعي حاليا في مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، متكئا على إرث عريق من التحقيق في إصدارات متعلقة بتاريخ الجزيرة العربية والدولة السعودية، كما حصل في 2018 على جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها التاسعة عن مجال ”جهود الأفراد“.
سمعان العاني
ومن العراق، يعد سمعان العاني أحد رواد الإخراج المسرحي في السعودية، ومن أوائل من التحق بالمسرح السعودي كمخرج منذ السبعينيات، بعد تخرجه من قسم المسرح في بغداد وقدومه إلى السعودية.
وبدأ عمله المسرحي الاحترافي من خلال مسرحية ”قطار الحظ“ التي قام بإخراجها، ليقدم بعدها العديد من الأعمال المسرحية، وشارك في العديد من المهرجانات المسرحية الدولية، وتخرج على يديه العديد من الممثلين السعوديين.
أسماء أخرى
الأكاديمي الدكتور أمين سيدو كان أحد من ضمتهم قائمة التجنيس، وهو معروف بجهود علمية وبحثية كبيرة، ورفد الحراك الثقافي المحلي، بمجموعة من الإنتاجات والأعمال التي تجاوزت الثلاثين إصدارا، ووثقت لسير أعلام الثقافة والفكر والأدب في السعودية.
وبرع سيدو في الدراسات الببلوغرافية، وقدم أعمالا في هذا المجال، كما عمل في مكتبة الملك فهد الوطنية، وكان مديرا لتحرير مجلتها.
كما ضمت القائمة، مختار عالم، وهو خطاط كسوة الكعبة المشرفة وشيخ خطاطي مكة التي ولد فيها، ويعمل الآن خطاطا بمصنع كسوة الكعبة المشرفة.
وشارك ”عالم“ بأعماله في المعارض الدولية والملتقيات العالمية، وقدم دروسا ودورات في التدريب على مهارات الخط، وتدرس مذكرة له عن خط الرقعة في معهد الحرم المكي الشريف، كما عمل خطاطا لشهادات الدبلوم والماجستير والدكتوراة بجامعة أم القرى لمدة سنتين منتصف التسعينيات.
وقد اقتنيت أعماله، من قبل عدد من القيادات السياسية، وعرضت في أروقة مجموعة من المؤسسات العامة، ونال جوائز وشهادات تقديرية من جهات مختلفة.
وأعلنت السعودية، يوم الخميس، صدور موافقة ملكية بمنح جنسيتها لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة، ضمن توجه تتبعه عدد من دول المنطقة والعالم.
وتقول الرياض إنها تستهدف فتح باب تجنيس ”الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة، تماشيا مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين“.
وتقول وسائل إعلام محلية، إن قائمة المجنسين، تشمل علماء الشريعة، والطب والصيدلة، والرياضيات والحاسب، والتقنية والزراعة، والطاقة النووية والمتجددة، والصناعة والنفط والغاز، والذكاء الاصطناعي، والإنترنت والتطبيقات والبيانات الضخمة، وهندسة البرمجيات والروبوتات والحواسيب عالية الأداء، والنانو والبيئة والجيولوجيا وعلوم الفضاء والطيران.
كما تشمل الموهوبين والمبدعين في المجالات الثقافية والرياضية والفنية، وغيرها من المجالات التي تسهم في دعم وتعزيز الكفاءات السعودية، ونقل المعرفة.
وأعلنت السعودية، يوم الخميس، صدور موافقة ملكية بمنح جنسيتها لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة.
وبحسب الصحيفة، من بين الأسماء التي حصلت على الجنسية السعودية، عبدالكريم السمك، ومحمد البقاعي من سوريا، وسمعان العاني من العراق، وأمين سيدو ومختار عالم من دول أخرى، فيما لم يتم الإعلان حتى الآن عن العدد الكامل للقائمة.
ويحمل الدكتور عبدالكريم السمك شهادة الدكتوراة في التاريخ الحديث والمعاصر، وقد عاش قرابة نصف قرن من حياته في السعودية، ونشر فيها تراجم لعدد من رجالات الدولة في فترة التأسيس، خاصة من العرب الذين عملوا مع الملك عبدالعزيز.
كما اهتم السمك بإنتاج الصحافي والمؤرخ أمين سعيد، ونشر العديد من كتبه التي ركز فيها على الدولة السعودية، وبأرشيف مجلته ”الشرق الأدنى“ التي تعتبر مادة مصدرية في تاريخ مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وذلك بسبب كونها معاصرة لفترة توحيد المملكة. وجمع تلك الحصيلة في كتاب من جزأين.
محمد البقاعي
ومن سوريا أيضا، حصل الدكتور محمد البقاعي على الجنسية السعودية، وهو باحث ومحقق ومترجم له نحو 40 مؤلفا في فنون متعددة، أبرزها الدراسات التاريخية والنقدية والترجمة، وعمل أستاذا للدراسات اللغوية والأدب النقدي في عدد من المؤسسات الأكاديمية، منها جامعة الملك سعود بالرياض.
ويعمل البقاعي حاليا في مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، متكئا على إرث عريق من التحقيق في إصدارات متعلقة بتاريخ الجزيرة العربية والدولة السعودية، كما حصل في 2018 على جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها التاسعة عن مجال ”جهود الأفراد“.
سمعان العاني
ومن العراق، يعد سمعان العاني أحد رواد الإخراج المسرحي في السعودية، ومن أوائل من التحق بالمسرح السعودي كمخرج منذ السبعينيات، بعد تخرجه من قسم المسرح في بغداد وقدومه إلى السعودية.
وبدأ عمله المسرحي الاحترافي من خلال مسرحية ”قطار الحظ“ التي قام بإخراجها، ليقدم بعدها العديد من الأعمال المسرحية، وشارك في العديد من المهرجانات المسرحية الدولية، وتخرج على يديه العديد من الممثلين السعوديين.
أسماء أخرى
الأكاديمي الدكتور أمين سيدو كان أحد من ضمتهم قائمة التجنيس، وهو معروف بجهود علمية وبحثية كبيرة، ورفد الحراك الثقافي المحلي، بمجموعة من الإنتاجات والأعمال التي تجاوزت الثلاثين إصدارا، ووثقت لسير أعلام الثقافة والفكر والأدب في السعودية.
وبرع سيدو في الدراسات الببلوغرافية، وقدم أعمالا في هذا المجال، كما عمل في مكتبة الملك فهد الوطنية، وكان مديرا لتحرير مجلتها.
كما ضمت القائمة، مختار عالم، وهو خطاط كسوة الكعبة المشرفة وشيخ خطاطي مكة التي ولد فيها، ويعمل الآن خطاطا بمصنع كسوة الكعبة المشرفة.
وشارك ”عالم“ بأعماله في المعارض الدولية والملتقيات العالمية، وقدم دروسا ودورات في التدريب على مهارات الخط، وتدرس مذكرة له عن خط الرقعة في معهد الحرم المكي الشريف، كما عمل خطاطا لشهادات الدبلوم والماجستير والدكتوراة بجامعة أم القرى لمدة سنتين منتصف التسعينيات.
وقد اقتنيت أعماله، من قبل عدد من القيادات السياسية، وعرضت في أروقة مجموعة من المؤسسات العامة، ونال جوائز وشهادات تقديرية من جهات مختلفة.
وأعلنت السعودية، يوم الخميس، صدور موافقة ملكية بمنح جنسيتها لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة، ضمن توجه تتبعه عدد من دول المنطقة والعالم.
وتقول الرياض إنها تستهدف فتح باب تجنيس ”الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة، تماشيا مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين“.
وتقول وسائل إعلام محلية، إن قائمة المجنسين، تشمل علماء الشريعة، والطب والصيدلة، والرياضيات والحاسب، والتقنية والزراعة، والطاقة النووية والمتجددة، والصناعة والنفط والغاز، والذكاء الاصطناعي، والإنترنت والتطبيقات والبيانات الضخمة، وهندسة البرمجيات والروبوتات والحواسيب عالية الأداء، والنانو والبيئة والجيولوجيا وعلوم الفضاء والطيران.
كما تشمل الموهوبين والمبدعين في المجالات الثقافية والرياضية والفنية، وغيرها من المجالات التي تسهم في دعم وتعزيز الكفاءات السعودية، ونقل المعرفة.