قالت شبكة ”سي إن إن“ الأمريكية، اليوم الإثنين، إن حظيرة الطائرات المطاطية العملاقة القابلة للنفخ، التي أنشأتها السعودية في العام 2019 قرب مطار جدة الدولي، ”تمثل عصرا جديدا في قطاع الطيران“، وإن هناك ”خطة لبناء حظيرة أكبر منها“.
ولفتت إلى أن بناء حظائر ومدرجات طيران لا يزال يمثل مهمة صعبة للغاية، ويتطلب سنوات طويلة؛ ما يعني أن الحظائر المطاطية ستختصر الوقت والتكلفة بشكل كبير.
وتساءلت الشبكة، هل يمكن أن توفر الهياكل المملوءة بالهواء أيضا بديلا سريعا وفعالا لبناء مرافق المطار؟ وتابعت: ”للإجابة على هذا السؤال، نحتاج فقط للسفر إلى السعودية، حيث يرتفع مقابل الصالة الرئيسية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، هيكل مضلع أبيض عملاق يجعل من الطائرات الجامبو المتوقفة في مكان قريب، وكأنها تبدو صغيرة“.
وقالت ”سي إن إن“، إن ذلك الهيكل، ”هو أكبر حظيرة طائرات قابلة للنفخ في العالم“، حيث تم إنشاؤها في عام 2019 من قبل شركة ”Buildair“ ومقرها برشلونة، مضيفة بأن تلك الشركة قامت ببناء منشآت مماثلة بأحجام مختلفة ”لكن أصغر من الحظيرة في جدة“ في العديد من المطارات الأخرى، بأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
وأوضح التقرير، أن ”حظيرة الطائرات في جدة، تستخدمها شركة سعودية لخدمات الطيران لتوفير الصيانة للطائرات التجارية“، وهي ”بطول 81 مترا باستثناء الجدران، وعرض 75 مترا، وارتفاع 25.5 متر“، مشيرا إلى أن ”الحظيرة الواقعة قرب مطار الملك عبدالعزيز الدولي، قادرة على إيواء طائرات يصل حجمها إلى حجم طائرة بوينغ 787 أو إيرباص A330“.
ولفت إلى أنه يمكن أيضا ”تجاوز هذا الرقم القياسي قريبا، إذ إن الشركة صممت شماعات أكبر قابلة للنفخ، قادرة على استيعاب أكبر طائرة ركاب على الإطلاق“.
وذكرت الشبكة الأمريكية، أن ”المرافق البسيطة نسبيا، مثل حظائر الطائرات، يمكن أن تستغرق سنوات في البناء والاستعداد للعمليات“، وتابعت: ”لحسن الحظ بالنسبة للمطارات التي تجد نفسها تواجه الحاجة إلى زيادة السعة خلال فترة قصيرة، لم تعد الحلول البناءة مقتصرة على الطوب والحديد فقط؛ لأنه يمكن الآن استغلال الهواء ليس فقط للطيران، ولكن أيضا لإعطاء شكل لجميع أنواع الهياكل“.
وخلص التقرير إلى القول: ”لطالما حظيت المرونة التي توفرها الأجسام القابلة للنفخ بتقدير المهندسين الذين وجدوا مجموعة متنوعة من تطبيقات الفضاء الجوي لهم، من المناطيد إلى الأفخاخ المستخدمة لمحاكاة القواعد الجوية في ذروة الحرب العالمية الثانية“.
ولفتت إلى أن بناء حظائر ومدرجات طيران لا يزال يمثل مهمة صعبة للغاية، ويتطلب سنوات طويلة؛ ما يعني أن الحظائر المطاطية ستختصر الوقت والتكلفة بشكل كبير.
وتساءلت الشبكة، هل يمكن أن توفر الهياكل المملوءة بالهواء أيضا بديلا سريعا وفعالا لبناء مرافق المطار؟ وتابعت: ”للإجابة على هذا السؤال، نحتاج فقط للسفر إلى السعودية، حيث يرتفع مقابل الصالة الرئيسية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، هيكل مضلع أبيض عملاق يجعل من الطائرات الجامبو المتوقفة في مكان قريب، وكأنها تبدو صغيرة“.
وقالت ”سي إن إن“، إن ذلك الهيكل، ”هو أكبر حظيرة طائرات قابلة للنفخ في العالم“، حيث تم إنشاؤها في عام 2019 من قبل شركة ”Buildair“ ومقرها برشلونة، مضيفة بأن تلك الشركة قامت ببناء منشآت مماثلة بأحجام مختلفة ”لكن أصغر من الحظيرة في جدة“ في العديد من المطارات الأخرى، بأوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
وأوضح التقرير، أن ”حظيرة الطائرات في جدة، تستخدمها شركة سعودية لخدمات الطيران لتوفير الصيانة للطائرات التجارية“، وهي ”بطول 81 مترا باستثناء الجدران، وعرض 75 مترا، وارتفاع 25.5 متر“، مشيرا إلى أن ”الحظيرة الواقعة قرب مطار الملك عبدالعزيز الدولي، قادرة على إيواء طائرات يصل حجمها إلى حجم طائرة بوينغ 787 أو إيرباص A330“.
ولفت إلى أنه يمكن أيضا ”تجاوز هذا الرقم القياسي قريبا، إذ إن الشركة صممت شماعات أكبر قابلة للنفخ، قادرة على استيعاب أكبر طائرة ركاب على الإطلاق“.
وذكرت الشبكة الأمريكية، أن ”المرافق البسيطة نسبيا، مثل حظائر الطائرات، يمكن أن تستغرق سنوات في البناء والاستعداد للعمليات“، وتابعت: ”لحسن الحظ بالنسبة للمطارات التي تجد نفسها تواجه الحاجة إلى زيادة السعة خلال فترة قصيرة، لم تعد الحلول البناءة مقتصرة على الطوب والحديد فقط؛ لأنه يمكن الآن استغلال الهواء ليس فقط للطيران، ولكن أيضا لإعطاء شكل لجميع أنواع الهياكل“.
وخلص التقرير إلى القول: ”لطالما حظيت المرونة التي توفرها الأجسام القابلة للنفخ بتقدير المهندسين الذين وجدوا مجموعة متنوعة من تطبيقات الفضاء الجوي لهم، من المناطيد إلى الأفخاخ المستخدمة لمحاكاة القواعد الجوية في ذروة الحرب العالمية الثانية“.
D996woaXkAAvkp8-1200x675
10-7
