أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن اجتماعاً لمسؤولين كبار من الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي، انعقد ضمن مجموعة العمل الخاصة بالشأن الإيراني. وأوضحت في بيان، أن أطراف الاجتماع اتفقوا على أن دعم إيران للجماعات المسلحة في أنحاء المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية والنووي والمسيّرات، يشكل تهديداً واضحاً للأمن والاستقرار الإقليميين.

وأضاف البيان أن إيران ووكلاءها استخدموا الصواريخ الباليستية والمسيّرات ضد المدنيين، والبنية التحتية في السعودية، والملاحة الدولية في بحر عُمان.



كما شدد الاجتماع على العزم المشترك على المساهمة في الأمن والاستقرار الإقليميين.

وشجب البيان الخليجي الأميركي المشترك "السياسات العدوانية والخطيرة" التي تمارسها طهران، بما في ذلك "النشر والاستخدام المباشر للصواريخ البالستية المتطوّرة" وللطائرات المسيّرة.

ومن المقرّر أن تستأنف في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في فيينا المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق الذي أبرمته في 2015 طهران والدول الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأتاح اتفاق فيينا رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران مقابل الحدّ من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. الا أنّ مفاعيل الاتفاق باتت في حكم الملغاة منذ 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه أحادياً في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران.