تمكنت الجهات الأمنية في دولة الكويت من إحباط تهريب شحنة مخدرات، تم إخفاؤها بطريقة مبتكرة داخل أحشاء أغنام حية.
وأوضحت وزارة الداخلية عبر حسابها في موقع التواصل ”تويتر“ أن الشحنة المضبوطة كانت قادمة من دولة مجاورة.
وأوردت في التفاصيل، أن معلومات وصلت إلى قطاع الأمن الجنائي عن قيام شخصين باستلام كمية من المخدرات في شحنة أغنام قادمة من دولة مجاورة، وبعد البحث والتحري والتأكد من المعلومات تم ضبط مكان تخزين الأغنام، وتبين أنه في منطقة ”جواخير كبد“، وبتفتيش الموقع تم العثور على كمية من المواد المخدرة تقدر بنحو 17 كيلو غراما مخبأة في أحشاء الأغنام المستوردة بطريقة مبتكرة.
وتم تحويل المتهمين والمضبوطات إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ونشرت ”الداخلية“ مقطع فيديو يوثق إخراج رجال الأمن لكميات من المخدرات من أحشاء الأغنام، وذلك بحضور وزير الداخلية ثامر الصباح.
وتطبق الكويت عقوبات رادعة بحق تجار المخدرات ومروجيها، حيث تُصدر أحكاما قضائية ضد كل من تثبت إدانته بهذه القضايا وتصل أحيانا إلى الإعدام والسجن المؤبد.
وفي أيار/ مايو الماضي، أصدرت محكمتا التمييز والاستئناف أحكاما قضائية بالإعدام والمؤبد لمجموعة من تجار المخدرات، بينهم مواطنون وخليجيون ووافدون.
وكشف تقرير إخباري في تموز/ يوليو الماضي، نشرته صحيفة ”القبس“ نقلا عن مصادر أن 65% من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60% من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.
وكشفت المصادر عن وجود ”أكثر من 40 ألف مدمن في الكويت“، مبينة أن ”الأعداد المسجلة في وزارة الصحة أقل من ذلك بكثير، لكن الإحصائيات الرسمية الخاصة بتعاطي المخدرات تفيد بأنها آخذة في الانتشار بشكل متزايد بين المراهقين والشباب“.
وذكرت المصادر أن إجمالي عدد المتهمين بقضايا المخدرات منذ عام 2010، وحتى 2020، بلغ نحو 25 ألف متهم في نحو 19 ألف قضية، مشيرة الى وجود أكثر من 12 ألف مواطن بين المتهمين، ويمثل الذكور نحو 93 في المئة من إجمالي عدد المتهمين.
ونوهت إلى أن تزايد نسبة تعاطي المخدرات وحجم الكميات المضبوطة يرجع إلى سببين رئيسين ”الأول هو الأنواع الجديدة من المخدرات التي باتت رخيصة الثمن وسهلة النقل وغير معروفة للعالم أصلا، وتمكُّن المروجين وتجار المخدرات من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لبيعها، والآخر هو موقع الكويت الجغرافي القريب من الدول المصدرة للمخدرات ومقار التوزيع والإنتاج الكبرى، وهي: إيران، وباكستان، وأفغانستان“.
وأوضحت وزارة الداخلية عبر حسابها في موقع التواصل ”تويتر“ أن الشحنة المضبوطة كانت قادمة من دولة مجاورة.
وأوردت في التفاصيل، أن معلومات وصلت إلى قطاع الأمن الجنائي عن قيام شخصين باستلام كمية من المخدرات في شحنة أغنام قادمة من دولة مجاورة، وبعد البحث والتحري والتأكد من المعلومات تم ضبط مكان تخزين الأغنام، وتبين أنه في منطقة ”جواخير كبد“، وبتفتيش الموقع تم العثور على كمية من المواد المخدرة تقدر بنحو 17 كيلو غراما مخبأة في أحشاء الأغنام المستوردة بطريقة مبتكرة.
وتم تحويل المتهمين والمضبوطات إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ونشرت ”الداخلية“ مقطع فيديو يوثق إخراج رجال الأمن لكميات من المخدرات من أحشاء الأغنام، وذلك بحضور وزير الداخلية ثامر الصباح.
وتطبق الكويت عقوبات رادعة بحق تجار المخدرات ومروجيها، حيث تُصدر أحكاما قضائية ضد كل من تثبت إدانته بهذه القضايا وتصل أحيانا إلى الإعدام والسجن المؤبد.
وفي أيار/ مايو الماضي، أصدرت محكمتا التمييز والاستئناف أحكاما قضائية بالإعدام والمؤبد لمجموعة من تجار المخدرات، بينهم مواطنون وخليجيون ووافدون.
وكشف تقرير إخباري في تموز/ يوليو الماضي، نشرته صحيفة ”القبس“ نقلا عن مصادر أن 65% من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60% من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.
وكشفت المصادر عن وجود ”أكثر من 40 ألف مدمن في الكويت“، مبينة أن ”الأعداد المسجلة في وزارة الصحة أقل من ذلك بكثير، لكن الإحصائيات الرسمية الخاصة بتعاطي المخدرات تفيد بأنها آخذة في الانتشار بشكل متزايد بين المراهقين والشباب“.
وذكرت المصادر أن إجمالي عدد المتهمين بقضايا المخدرات منذ عام 2010، وحتى 2020، بلغ نحو 25 ألف متهم في نحو 19 ألف قضية، مشيرة الى وجود أكثر من 12 ألف مواطن بين المتهمين، ويمثل الذكور نحو 93 في المئة من إجمالي عدد المتهمين.
ونوهت إلى أن تزايد نسبة تعاطي المخدرات وحجم الكميات المضبوطة يرجع إلى سببين رئيسين ”الأول هو الأنواع الجديدة من المخدرات التي باتت رخيصة الثمن وسهلة النقل وغير معروفة للعالم أصلا، وتمكُّن المروجين وتجار المخدرات من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لبيعها، والآخر هو موقع الكويت الجغرافي القريب من الدول المصدرة للمخدرات ومقار التوزيع والإنتاج الكبرى، وهي: إيران، وباكستان، وأفغانستان“.