انطلقت هذا الأسبوع فعاليات البرنامج الدراسي للدبلوم المهني في الأمن البحري، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالشارقة، بمشاركة 20 موظفا من شرطة دبي، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين شرطة دبي والأكاديمية، لتعزيز التعاون المشترك، وترسيخ العلاقات في مجال التعليم والتدريب والدراسات المُتخصصة في جانب الأمن البحري، وتأهيل الكوادر البشرية وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وقال مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب في شرطة دبي اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد: "تؤكد تقارير التنافسية العالمية أن دبي من بين أكثر المدن أمناً على مستوى العالم، ويشمل ذلك قطاع الأمن والسلامة البحرية، بوصف المدينة وجهة سياحية بحرية ترفيهية رائدة على مستوى العالم، وتصل إلى موانئها أكبر البواخر والسفن واليخوت السياحية من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يفرض علينا العديد من التحديات لإعداد كوادرنا وتدريبهم وفق أعلى المعايير العالمية، ليكونوا على دراية بآخر التطورات في مجال الأمن البحري، واستخدام أحدث التقنيات والأدوات المبتكرة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي".
وأضاف "يسعدنا التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لتقديم هذا البرنامج التدريبي الرائد، والحصول على الدبلوم المهني في الأمن البحري من المعهد الإقليمي للأمن البحري التابع لها، حيث تتميز الأكاديمية بكوادر متخصصة أسهمت في تخريج العديد من القادة في القطاع البحري في العالم العربي. وسيسهم البرنامج التدريبي الذي يشارك فيه أفراد الشرطة من مركز شرطة الموانئ والإدارات المعنية بالأمن والسلامة البحرية في شرطة دبي، في تعزيز قطاع الأمن والسلامة البحرية في دبي ودولة الإمارات".
من جهته، قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل فرج: "تعد دبي من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم، وتلعب شرطة دبي دوراً رائداً في الحفاظ على الأمن البحري وتعزيز السلامة البحرية، ويأتي تعاوننا مع الإدارة العامة للتدريب في القيادة العامة لشرطة دبي لتوفير برنامج دراسي لمنتسبي شرطة دبي للحصول على الدبلوم المهني في الأمن البحري، ضمن رؤيتنا المشتركة بأهمية تعزيز الأمن البحري وفق أسس علمية حديثة تواكب أحدث التطورات والمعايير العالمية، وأفضل الممارسات في مجال التدريب في الأمن البحري، وستكون شراكتنا مع شرطة دبي نموذجًا يحتذى من قبل جميع الأجهزة الشرطة والجهات الأمنية المعنية بالأمن البحري في المنطقة، حيث تمتلك الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري خبرات واسعة في تصميم المساقات التدريبية والتعليمية حسب احتياج شركائنا، بحيث تعطي برامجنا أعلى قدر من المخرجات التعليمية والتدريبية التي ترفع من كفاءة العنصر البشري، وتزوده بالمعرفة اللازمة لأداء عمله بأعلى كفاءة، كما تنفرد الأكاديمية بتوفير التدريب النظري جنبًا إلى جنب مع الممارسة والتطبيق العملي، ما يعطي قيمة أعلى لبرامجنا التدريبية."
أما مدير الإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي العقيد بدران الشامسي قال: "نعمل في الإدارة العامة للتدريب، بالتعاون مع شركائنا من الجامعات والكليات المرموقة والمعاهد التدريبية المتخصصة على مستوى المنطقة والعالم، لتوفير التدريب التخصصي والميداني المتقدم لمنتسبي شرطة دبي وفق أعلى المعايير العالمية في إطار جهود شرطة دبي للتطوير المستمر لقدرات كوادرها، وفق أحدث الممارسات الشرطية والعلمية".
وأضاف "أتي التعاون مع الأكاديمية، لحصول 20 من أفراد شرطة دبي على الدبلوم المهني في الأمن البحري، في إطار حرص شرطة دبي على تأهيل وتدريب كوادرها ليكونوا على اطلاع دائم بأحدث تقنيات الأمن البحري، وآخر التطورات في اللوائح والقوانين المتعلقة بالسلامة البحرية وكيفية التعامل مع الحوادث البحرية وفق منظومة شاملة تواكب توجهات الدولة وخططها الاستراتيجية".
نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا الدكتور الربان أحمد يوسف، أكد أن البرنامج الدراسي سيستمر لمدة 14 أسبوعاً، ويتضمن مزيجاً من الدورات الافتراضية والتدريبات العملية في كل من ميناء جبل علي، وميناء راشد، إضافة إلى مقر الأكاديمية في خورفكان في إمارة الشارقة. وعلى مدى فترة الدراسة، سیحصل المتدربون على مجموع سبع شهادات متخصصة في الأمن البحري، وبعد إتمام البرنامج الدراسي، سیحصل الخريجون على دبلوم مھني في الأمن البحري معتمد من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة، وعضو اتحاد الجامعات العربية. والاتحاد الدولي للجامعات.
وتتضمن مساقات الدراسة النظرية عدة موضوعات تشمل مكونات السفن والأجهزة الملاحیة، إرساءوالملاحة الساحلية وآليات تحديد المواقع، وقواعد المنظمة البحرية الدولية، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والقوانين البحرية والتحكيم البحري، والسلامة البحرية والاتصالات البحرية، والقواعد الدولية لمنع التصادم في البحار، ومناورات السفن وإجراءات الطوارئ والتعامل مع الأزمات، وأمن السفن والموانئ، وتقییم المخاطر الأمنية، وغيرها من موضوعات حيوية في مجال الأمن والسلامة البحرية.
وقال مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب في شرطة دبي اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد: "تؤكد تقارير التنافسية العالمية أن دبي من بين أكثر المدن أمناً على مستوى العالم، ويشمل ذلك قطاع الأمن والسلامة البحرية، بوصف المدينة وجهة سياحية بحرية ترفيهية رائدة على مستوى العالم، وتصل إلى موانئها أكبر البواخر والسفن واليخوت السياحية من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يفرض علينا العديد من التحديات لإعداد كوادرنا وتدريبهم وفق أعلى المعايير العالمية، ليكونوا على دراية بآخر التطورات في مجال الأمن البحري، واستخدام أحدث التقنيات والأدوات المبتكرة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي".
وأضاف "يسعدنا التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لتقديم هذا البرنامج التدريبي الرائد، والحصول على الدبلوم المهني في الأمن البحري من المعهد الإقليمي للأمن البحري التابع لها، حيث تتميز الأكاديمية بكوادر متخصصة أسهمت في تخريج العديد من القادة في القطاع البحري في العالم العربي. وسيسهم البرنامج التدريبي الذي يشارك فيه أفراد الشرطة من مركز شرطة الموانئ والإدارات المعنية بالأمن والسلامة البحرية في شرطة دبي، في تعزيز قطاع الأمن والسلامة البحرية في دبي ودولة الإمارات".
من جهته، قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل فرج: "تعد دبي من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم، وتلعب شرطة دبي دوراً رائداً في الحفاظ على الأمن البحري وتعزيز السلامة البحرية، ويأتي تعاوننا مع الإدارة العامة للتدريب في القيادة العامة لشرطة دبي لتوفير برنامج دراسي لمنتسبي شرطة دبي للحصول على الدبلوم المهني في الأمن البحري، ضمن رؤيتنا المشتركة بأهمية تعزيز الأمن البحري وفق أسس علمية حديثة تواكب أحدث التطورات والمعايير العالمية، وأفضل الممارسات في مجال التدريب في الأمن البحري، وستكون شراكتنا مع شرطة دبي نموذجًا يحتذى من قبل جميع الأجهزة الشرطة والجهات الأمنية المعنية بالأمن البحري في المنطقة، حيث تمتلك الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري خبرات واسعة في تصميم المساقات التدريبية والتعليمية حسب احتياج شركائنا، بحيث تعطي برامجنا أعلى قدر من المخرجات التعليمية والتدريبية التي ترفع من كفاءة العنصر البشري، وتزوده بالمعرفة اللازمة لأداء عمله بأعلى كفاءة، كما تنفرد الأكاديمية بتوفير التدريب النظري جنبًا إلى جنب مع الممارسة والتطبيق العملي، ما يعطي قيمة أعلى لبرامجنا التدريبية."
أما مدير الإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي العقيد بدران الشامسي قال: "نعمل في الإدارة العامة للتدريب، بالتعاون مع شركائنا من الجامعات والكليات المرموقة والمعاهد التدريبية المتخصصة على مستوى المنطقة والعالم، لتوفير التدريب التخصصي والميداني المتقدم لمنتسبي شرطة دبي وفق أعلى المعايير العالمية في إطار جهود شرطة دبي للتطوير المستمر لقدرات كوادرها، وفق أحدث الممارسات الشرطية والعلمية".
وأضاف "أتي التعاون مع الأكاديمية، لحصول 20 من أفراد شرطة دبي على الدبلوم المهني في الأمن البحري، في إطار حرص شرطة دبي على تأهيل وتدريب كوادرها ليكونوا على اطلاع دائم بأحدث تقنيات الأمن البحري، وآخر التطورات في اللوائح والقوانين المتعلقة بالسلامة البحرية وكيفية التعامل مع الحوادث البحرية وفق منظومة شاملة تواكب توجهات الدولة وخططها الاستراتيجية".
نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا الدكتور الربان أحمد يوسف، أكد أن البرنامج الدراسي سيستمر لمدة 14 أسبوعاً، ويتضمن مزيجاً من الدورات الافتراضية والتدريبات العملية في كل من ميناء جبل علي، وميناء راشد، إضافة إلى مقر الأكاديمية في خورفكان في إمارة الشارقة. وعلى مدى فترة الدراسة، سیحصل المتدربون على مجموع سبع شهادات متخصصة في الأمن البحري، وبعد إتمام البرنامج الدراسي، سیحصل الخريجون على دبلوم مھني في الأمن البحري معتمد من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة، وعضو اتحاد الجامعات العربية. والاتحاد الدولي للجامعات.
وتتضمن مساقات الدراسة النظرية عدة موضوعات تشمل مكونات السفن والأجهزة الملاحیة، إرساءوالملاحة الساحلية وآليات تحديد المواقع، وقواعد المنظمة البحرية الدولية، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والقوانين البحرية والتحكيم البحري، والسلامة البحرية والاتصالات البحرية، والقواعد الدولية لمنع التصادم في البحار، ومناورات السفن وإجراءات الطوارئ والتعامل مع الأزمات، وأمن السفن والموانئ، وتقییم المخاطر الأمنية، وغيرها من موضوعات حيوية في مجال الأمن والسلامة البحرية.