ذكرت وسائل إعلام كويتية، اليوم الإثنين، أن لقاءات مدروسة ومُوسّعة مع شخصيات سياسية وغيرها يجريها رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح استباقاً لتشكيل الحكومة المقبلة.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن الخالد سيلتقي اليوم مع شخصيات من تيارات سياسية، وسيواصل لقاءاته مع الشخصيات والتيارات لنحو أسبوع إلى 10 أيام.
وأضافت أنه يسعى إلى أن تكون حكومته القادمة سياسية وتضم شخصيات قادرة على مواكبة المشهد السياسي، وإقناع الشعب والنواب بالعمل الحكومي واستمرار أجواء التعاون ومواجهة الإعلام والتعامل معه.
وبيّنت المصادر أن الخالد لم يبلغ أحداً باستمراريته في الحكومة المقبلة، وإن كانت هناك إشارات غير جازمة لعدد محدود من وزراء الحكومة المستقيلة بالاستمرار في التشكيل القادم.
والأسبوع الماضي، كلف ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح برئاسة الوزراء للمرة الثالثة على التوالي.
وأصدر ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمرا أميريا بتعيين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرضها للاعتماد.
ووفق الأمر الأميري الذي أصدره الشيخ مشعل، فعلى رئيس الوزراء المكلف عرض أسماء الوزراء المقترحين لاعتمادها بمرسوم من قبل ولي العهد.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أصدر مرسوما أميريا قبل أسبوعين بتفويض ولي العهد بتعيين رئيس الوزراء والوزراء.
وبات متاحا بعد المرسوم الاستعانة بولي العهد الكويتي لتعيين رئيس مجلس الوزراء والوزراء وقبول استقالاتهم وإعفائهم من مناصبهم.
وقدمت الحكومة الكويتية السابقة برئاسة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، في الثامن من الشهر الجاري استقالتها لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وذلك عشية جلسة استجواب في مجلس الأمة (البرلمان).
وكلف الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بتشكيل الحكومة للمرة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول 2020.
واستقالت حكومته الأولى في أعقاب أزمة مع مجلس الأمة في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد إعلان 38 نائبا في المجلس تأييدهم لاستجواب قدّمه ثلاثة نواب ضد رئيس الوزراء.
ثم كلّفه الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بتشكيل حكومة جديدة أبصرت النور في مارس/آذار، لكنها استقالت للمرة الثانية بعد أشهر من مباشرة مهامها.