لقي مقيم مصري في الكويت، الإثنين، مصرعه جراء انفجار لغم من مخلفات حرب الخليج الثانية، والتي تم فيها غزو الكويت من قبل الجيش العراقي، مطلع التسعينيات.
وانفجر اللغم بالمقيم البالغ من العمر 52 عاما، في منطقة شاليهات الجليعة؛ ما أدى لوفاته، وفقا لصحيفة ”الراي“ الكويتية.
ومشّطت الجهات المختصة في الكويت، موقع الحادثة؛ للبحث عن ألغام أخرى.
ومنطقة الجليعة هي منطقة سياحية معروفة بكثرة الشاليهات والمنتجعات السياحية الترفيهية، وتقع جنوب محافظة الأحمدي، ويقصدها الكثير من الناس، حيث تعتبر إحدى وجهات محبي التخييم.
وتعاني الكويت من الألغام التي خلفتها حرب العراق منذ أكثر من 30 عاما، حيث سبق أن كشفت تقارير إعلامية عن وجود نحو 350 ألف لغم في الكويت، من أصل مليوني لغم زرعها الجيش العراقي في أماكن مختلفة في البلاد، لا سيما المناطق الصحراوية عقب انسحابه من الكويت.
وقضى عدد من الكويتيين والمقيمين في البلاد وأصيب آخرون في حوادث انفجار الألغام رغم كل حملات التوعية التي بذلتها وزارة الداخلية، طوال السنوات الماضية، والتي دعت فيها إلى الابتعاد عن التخييم بالقرب من المناطق والمنشآت العسكرية وعدم العبث بالأجسام الغريبة.
وبذلت الكويت منذ تحريرها، في شباط /فبراير 1991، جهودا مكثفة لإزالة هذه الألغام التي شكلت خطرا على حياة السكان، حيث استعانت بشركات عالمية متخصصة بإزالة الألغام التي تم زرعها بشكل عشوائي وتسببت الأمطار والسيول بانجراف عدد كبير منها نحو مناطق سكنية.
وبحسب تقارير محلية، تواجه الجهات المختصة صعوبات في عملية تمشيط وتنظيف المناطق الصحراوية، ومن هذه الصعوبات ”قلة المعلومات والبيانات؛ لأن العراقيين لم يقدموا الخرائط والسجلات الدقيقة المسجل بها بيانات حقول الألغام“.
كما تسبب تحرك الكثبان الرملية في إغلاق بعض الطرق وردم الألغام، إضافة إلى مشكلات ناتجة عن الظواهر الطبيعية والأحوال المناخية؛ ما أوجد ظروفا غير مناسبة لعمل فرق الإزالة.
وفي الثاني من آب/ أغسطس 1990، اجتاح الجيش العراقي في ظل حكم الرئيس صدام حسين الكويت، وضم هذه الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط، قبل أن يطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بعد 7 أشهر.
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما عام 2003، في أعقاب إسقاط نظام صدام حسين على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة، تبعتها زيارات رسمية بين البلدين.
وانفجر اللغم بالمقيم البالغ من العمر 52 عاما، في منطقة شاليهات الجليعة؛ ما أدى لوفاته، وفقا لصحيفة ”الراي“ الكويتية.
ومشّطت الجهات المختصة في الكويت، موقع الحادثة؛ للبحث عن ألغام أخرى.
ومنطقة الجليعة هي منطقة سياحية معروفة بكثرة الشاليهات والمنتجعات السياحية الترفيهية، وتقع جنوب محافظة الأحمدي، ويقصدها الكثير من الناس، حيث تعتبر إحدى وجهات محبي التخييم.
وتعاني الكويت من الألغام التي خلفتها حرب العراق منذ أكثر من 30 عاما، حيث سبق أن كشفت تقارير إعلامية عن وجود نحو 350 ألف لغم في الكويت، من أصل مليوني لغم زرعها الجيش العراقي في أماكن مختلفة في البلاد، لا سيما المناطق الصحراوية عقب انسحابه من الكويت.
وقضى عدد من الكويتيين والمقيمين في البلاد وأصيب آخرون في حوادث انفجار الألغام رغم كل حملات التوعية التي بذلتها وزارة الداخلية، طوال السنوات الماضية، والتي دعت فيها إلى الابتعاد عن التخييم بالقرب من المناطق والمنشآت العسكرية وعدم العبث بالأجسام الغريبة.
وبذلت الكويت منذ تحريرها، في شباط /فبراير 1991، جهودا مكثفة لإزالة هذه الألغام التي شكلت خطرا على حياة السكان، حيث استعانت بشركات عالمية متخصصة بإزالة الألغام التي تم زرعها بشكل عشوائي وتسببت الأمطار والسيول بانجراف عدد كبير منها نحو مناطق سكنية.
وبحسب تقارير محلية، تواجه الجهات المختصة صعوبات في عملية تمشيط وتنظيف المناطق الصحراوية، ومن هذه الصعوبات ”قلة المعلومات والبيانات؛ لأن العراقيين لم يقدموا الخرائط والسجلات الدقيقة المسجل بها بيانات حقول الألغام“.
كما تسبب تحرك الكثبان الرملية في إغلاق بعض الطرق وردم الألغام، إضافة إلى مشكلات ناتجة عن الظواهر الطبيعية والأحوال المناخية؛ ما أوجد ظروفا غير مناسبة لعمل فرق الإزالة.
وفي الثاني من آب/ أغسطس 1990، اجتاح الجيش العراقي في ظل حكم الرئيس صدام حسين الكويت، وضم هذه الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط، قبل أن يطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بعد 7 أشهر.
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما عام 2003، في أعقاب إسقاط نظام صدام حسين على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة، تبعتها زيارات رسمية بين البلدين.