كشفت صحيفة "القبس" الكويتية، الأحد، أن رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح، سيرفع أسماء حكومته الجديدة إلى قيادة البلاد الأسبوع الجاري.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها، أن إعلان أسماء تشكيلة الحكومة المرتقبة، في الأسبوع الجاري تمهيد لحضور أعضائها لجلسة 4 يناير المقبل في مجلس الأمة (البرلمان).

وبشأن التغييرات المتوقعة على تشكيلة حكومة الشيخ صباح الخالد الصباح، ستشمل وزارات: الداخلية، والمالية، والتجارة، والكهرباء، والعدل، والتعليم العالي، والإسكان، والبلدية، دون مزيد التفاصيل الأخرى.

وهذا الشهر كشف تقرير صحفي كويتي أن رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح يسعى لتشكيل "حكومة سياسية" بعد أيام من حديث عن "تكنوقراط".

ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن أن فكرة حكومة سياسية تعني مشاركة ما بين 4 و5 نواب من مجلس الأمة الحالي.

ويعني ذلك أن رئيس الوزراء الكويتي أجرى تغييرا جذريا في أساسيات بحثه ولقاءاته لتكون حكومته المقبلة سياسية وليست كما كان ينقل عنه "تكنوقراط"، بحسب الصحيفة نفسها.

وأصبح الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيساً لوزراء الكويت، للمرة الثالثة على التوالي، بعد تكليفه الشهر الماضي من قبل ولي عهد البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بتشكيل الحكومة.

وأصدر ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمرا أميريا بتعيين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرضها للاعتماد.

ووفق الأمر الأميري الذي أصدره الشيخ مشعل، فعلى رئيس الوزراء المكلف عرض أسماء الوزراء المقترحين لاعتمادها بمرسوم من قبل ولي العهد.

وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أصدر مرسوما أميريا في نوفمبر الماضي، بتفويض ولي العهد بتعيين رئيس الوزراء والوزراء.

وبات متاحا بعد المرسوم الاستعانة بولي العهد الكويتي لتعيين رئيس مجلس الوزراء والوزراء وقبول استقالاتهم وإعفائهم من مناصبهم.

وقدمت الحكومة الكويتية السابقة برئاسة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، في الثامن من نوفمبر الماضي، استقالتها لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وذلك عشية جلسة استجواب في مجلس الأمة (البرلمان).

وكلف الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بتشكيل الحكومة للمرة الأولى في ديسمبر 2020.

واستقالت حكومته الأولى في أعقاب أزمة مع مجلس الأمة في يناير الماضي، بعد إعلان 38 نائبا في المجلس تأييدهم لاستجواب قدّمه ثلاثة نواب ضد رئيس الوزراء.

ثم كلّفه الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بتشكيل حكومة جديدة أبصرت النور في مارس الماضي، لكنها استقالت للمرة الثانية بعد أشهر من مباشرة مهامها.