التحالف يكشف أدلة عن تورط ميليشيا حزب الله والحوثي في اليمن

العربية.نت

كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، عصر اليوم الأحد، في إحاطة شاملة للأزمة اليمنية، عن أدلة تثبت تورط حزب الله اللبناني الإرهابي باليمن واستخدام المطار لاستهداف السعودية.

وقال المتحدث الرسمي، العميد ركن تركي المالكي في المؤتمر الصحافي الأحد إن "الحوثيين لا يملكون القرار ليكونوا جزءا من الحل السياسي في اليمن".

وأكد المالكي أن "النظام الإيراني يرعى الأذرع في المنطقة ويقوم بالدمار والخراب"، مشيرا إلى أن "ميليشيا الحوثي تبنت الفكر الطائفي من إيران".

كما تحدث المالكي، عن دور طهران في إذكاء "الفكر الطائفي في العراق وسوريا ولبنان".

وأضاف المتحدث الرسمي للتحالف أن "الحرب في اليمن فكرية اجتماعية وطائفية كما هو الحال في لبنان".

وشدد الماكي في مؤتمره الصحافي على أن "الحل السياسي في اليمن هو الحل الأمثل"، موضحا أن "ميليشيا الحوثي رفضت كل جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة سياسيا".

واتهم المتحدث، ميليشيا الحوثي "باستغلال اتفاق خفض التصعيد وتحريك قواتها في عدة جبهات"، مشددا على أن "التحالف يراقب تحركات ميليشيا الحوثي على مدار الساعة".

وقال المالكي إن "محاولة ميليشيا الحوثي السيطرة على مأرب تهدد 3 ملايين يمني"، كاشفا أن السفير الإيراني لدى الحوثيين، حسن إيرلو، كان يقود العمليات العسكرية في اليمن".

وأضاف المالكي أن "جهود التحالف أسهمت في تأمين الملاحة في البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن "ميليشيا الحوثي اتخذت من مطار صنعاء نقطة لإطلاق الصواريخ الباليستية".

وذكر أن "100 زورق تم إطلاقها من جانب ميليشيا الحوثي ودمرها التحالف".

وعرض التحالف في وقت سابق جانباً من فيديو كشفه عن تحويل مطار صنعاء لقاعدة عسكرية.

يأتي ذلك فيما دانت الولايات المتحدة وفرنسا، ودول عربية وخليجية، الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له محافظة صامطة بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية، وأسفر عن وفاة وإصابة عدد من السعوديين والمقيمين بالمملكة جراء سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثي.

وأعربت السفارة الأميركية في العاصمة السعودية الرياض، أمس السبت، عن إدانتها لاعتداء ميليشيا الحوثي الإرهابية على منطقة جازان بمقذوف عسكري، والذي أسفر عنه وفاة سعودي ومقيم يمني وإصابة سبعة آخرين وفقاً للدفاع المدني السعودي بالإضافة لخسائر مادية.

وأكدت السفارة الأميركية أن تصعيد الميليشيا المدعومة من إيران يعمل على إطالة أمد الصراع ومعاناة المدنيين الأبرياء، ويعرض الشعب السعودي وأكثر من 70 ألف أميركي مقيم في المملكة للخطر، ودعت الميليشيا الإجرامية إلى إيقاف هجماتها المتهورة على السعودية والانخراط في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.