إرم نيوز
أدانت محكمة مدني جزئي رأس الخيمة في دولة الإمارات، شابا خليجيا استولى على سيارة كلاسيك من فئة السيارات النادرة، واختلس محتوياتها وحطمها بالكامل، بعد أن استلمها من صاحبها مع مبلغ من أجل صبغها.
وألزمت المحكمة الشاب المدان بأن يؤدي لصاحب السيارة 78 ألف درهم (أكثر من 21 ألف دولار)؛ تعويضا عن الضرر المادي والأدبي الذي لحق به نتيجة تحطيم سيارته التي كان يتباهى بها سابقا.
وكشفت صحيفة ”الإمارات اليوم“ المحلية عن تفاصيل القضية منذ بدايتها، والتي تعود لشهر آذار/ مارس 2020، حيث سلَم صاحب السيارة سيارته للشاب الخليجي ومبلغ 1500 درهم بغرض صبغها، إلا أن الشاب المدان لم يلتزم بالاتفاق وقام باختلاس محتويات المركبة المقدرة قيمتها بـ 25 ألف درهم (6800 دولار).
وأوضح صاحب السيارة أن المدعى عليه أبلغه أن سيارته في الكراج، إلا أنه تبين له تبديدها بالكامل؛ ما دفعه للجوء إلى القضاء لمحاكمته، حيث طالب بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي له 78 ألفا و600 درهم تعويضا عن الأضرار المادية والأدبية التي أصابته مع الفائدة القانونية.
وذكرت المحكمة ”أن أضرارا مادية ومعنوية لحقت بصاحب السيارة نتيجة فعل المدعى عليه بخسارته 73 ألفا و700 درهم القيمة السوقية لسيارته، وما دفعه من أجرة الصبغ بواقع 1500 درهم، وشراء مواد الصبغ بقيمة 2100 درهم، وقيمة تزيين السيارة بـ5000 درهم، بالإضافة إلى أضرار أدبية بقيمة 5000 درهم“.
وأوضحت المحكمة ”أنه تم ندب خبير لمعاينة حالة السيارة بقرار من القاضي المشرف على الدعوى في مكتب إدارة الدعوى بعد طلب المدعى عليه إجراء تسوية مع المدعي“.
وجاء في تقرير الخبير ”أن السيارة جردت كليا من جميع محتوياتها ومكوناتها الداخلية مع انتشار الصدأ في هيكلها ومحركها وما تبقى من أجزائها المعدنية وحالتها الفنية تفقدها صلاحيتها للتشغيل والاستخدام، وقيمتها السوقية وقت تسليمها للمدعى عليه تعادل 75 ألف درهم، وقيمة حطامها تبلغ 5000 درهم“.
وبناءً على ذلك، قضت المحكمة بتعويض صاحب السيارة 75 ألف درهم عن قيمة سيارته المشطوبة، و3000 درهم تعويضا أدبيا، على أن يؤول حطام السيارة إلى المدعى عليه تملكا وحيازة، وإلزام المدعى عليه أن يؤدي للمدعي الفائدة التأخيرية بواقع 6% سنويا، على أن يكون سريانها من تاريخ صيرورة الحكم وحتى تمام السداد، وإلزامه بالرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة.
أدانت محكمة مدني جزئي رأس الخيمة في دولة الإمارات، شابا خليجيا استولى على سيارة كلاسيك من فئة السيارات النادرة، واختلس محتوياتها وحطمها بالكامل، بعد أن استلمها من صاحبها مع مبلغ من أجل صبغها.
وألزمت المحكمة الشاب المدان بأن يؤدي لصاحب السيارة 78 ألف درهم (أكثر من 21 ألف دولار)؛ تعويضا عن الضرر المادي والأدبي الذي لحق به نتيجة تحطيم سيارته التي كان يتباهى بها سابقا.
وكشفت صحيفة ”الإمارات اليوم“ المحلية عن تفاصيل القضية منذ بدايتها، والتي تعود لشهر آذار/ مارس 2020، حيث سلَم صاحب السيارة سيارته للشاب الخليجي ومبلغ 1500 درهم بغرض صبغها، إلا أن الشاب المدان لم يلتزم بالاتفاق وقام باختلاس محتويات المركبة المقدرة قيمتها بـ 25 ألف درهم (6800 دولار).
وأوضح صاحب السيارة أن المدعى عليه أبلغه أن سيارته في الكراج، إلا أنه تبين له تبديدها بالكامل؛ ما دفعه للجوء إلى القضاء لمحاكمته، حيث طالب بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي له 78 ألفا و600 درهم تعويضا عن الأضرار المادية والأدبية التي أصابته مع الفائدة القانونية.
وذكرت المحكمة ”أن أضرارا مادية ومعنوية لحقت بصاحب السيارة نتيجة فعل المدعى عليه بخسارته 73 ألفا و700 درهم القيمة السوقية لسيارته، وما دفعه من أجرة الصبغ بواقع 1500 درهم، وشراء مواد الصبغ بقيمة 2100 درهم، وقيمة تزيين السيارة بـ5000 درهم، بالإضافة إلى أضرار أدبية بقيمة 5000 درهم“.
وأوضحت المحكمة ”أنه تم ندب خبير لمعاينة حالة السيارة بقرار من القاضي المشرف على الدعوى في مكتب إدارة الدعوى بعد طلب المدعى عليه إجراء تسوية مع المدعي“.
وجاء في تقرير الخبير ”أن السيارة جردت كليا من جميع محتوياتها ومكوناتها الداخلية مع انتشار الصدأ في هيكلها ومحركها وما تبقى من أجزائها المعدنية وحالتها الفنية تفقدها صلاحيتها للتشغيل والاستخدام، وقيمتها السوقية وقت تسليمها للمدعى عليه تعادل 75 ألف درهم، وقيمة حطامها تبلغ 5000 درهم“.
وبناءً على ذلك، قضت المحكمة بتعويض صاحب السيارة 75 ألف درهم عن قيمة سيارته المشطوبة، و3000 درهم تعويضا أدبيا، على أن يؤول حطام السيارة إلى المدعى عليه تملكا وحيازة، وإلزام المدعى عليه أن يؤدي للمدعي الفائدة التأخيرية بواقع 6% سنويا، على أن يكون سريانها من تاريخ صيرورة الحكم وحتى تمام السداد، وإلزامه بالرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة.