رحب مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء مجددا بمبادرة الحوار السودانية التي ترعاها الأمم المتحدة ودعمها لكل ما من شأنه وحدة وصون الأمن والاستقرار في السودان. وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
إلى هذا، أوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، "أن مجلس الوزراء السعودي استعرض عدداً من التقارير عن مجريات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مجدداً ترحيب المملكة بمبادرة الحوار السودانية التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة، ودعمها كل ما من شأنه وحدة وصون الأمن والاستقرار والنماء في جمهورية السودان الشقيقة".
بيان سعودي إماراتي أميركي بريطاني
والسبت الماضي، أكد بيان سعودي إماراتي أميركي بريطاني، دعم المبادرة الأممية للحوار في السودان، داعياً الأطراف السودانية لاغتنام الفرصة لاستعادة العملية الانتقالية.
وأشار البيان إلى تطلعه أن تنتهي المبادرة الأممية في السودان بانتخابات ديمقراطية، مؤكداً وقوفه مع تطلعات الشعب السوداني بتحقيق الاستقرار والحرية والازدهار.
اغتنام فرصة الحوار
كما حضت الخارجية الأميركية جميع الأطراف السودانية على اغتنام فرصة الحوار، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى انتهاء مهمة البعثة الأممية في السودان بإجراء الانتخابات.
وأكدت الولايات المتحدة دعوتها القادة والمسؤولين في السودان إلى إجراء حوار شامل حول الانتقال الديمقراطي. فقد أعلنت مولي في، مساعدة وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لشؤون إفريقيا، في بيان يوم السبت، أنها التقت في السودان مع القيادات المدنية وأعضاء المجلس السيادي لإيضاح السياسة الأميركية.
كما أشارت إلى أنها شددت على أن الولايات المتحدة لن توسع العلاقات الثنائية بين البلدين، دون توقف القوى الأمنية عن استعمال القوة ضد المتظاهرين، ومحاسبة المتورطين، وفق تعبيرها.
دعوة أممية للحوار
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إلى الحوار بين السودانيين، مشدداً على التزام المنظمة الدولية بدعم الفترة الانتقالية حتى الوصول للانتخابات. كما أكد على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة مدنية.
يذكر أنه منذ استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في الثالث من يناير، والدعوات الدولية تتواصل من أجل الإسراع بتشكيل حكومة مدنية في أقرب وقت، تمهد لاحقا لإجراء انتخابات في البلاد، وفقاً لما نصت عليه الوثيقة الدستورية لعام 2019.