قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، اليوم الأحد، إن ثمة إجماعا عربيا على مشروع القرار الإماراتي في الجامعة العربية بتصنيف جماعة الحوثي تنظيما إرهابيا.

وكتب قرقاش، اليوم الأحد، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“: ”إجماع عربي وبدون تحفظ أي دولة، على مشروع القرار الإماراتي في الجامعة العربية، والذي يطالب بتصنيف الحوثي تنظيما إرهابيا“.

مضيفا: ”هذا هو الموقف العربي الأصيل الذي يقف ضد العدوان على الإمارات، ويعري أصوات النشاز المدفوعة بأجندات خارجية، القرار يمثل إنجازا إيجابيا للدبلوماسية الإماراتية“.

ودان مجلس جامعة الدول العربية واستنكر بشدة ”الهجوم الإرهابي الغاشم والآثم على المدنيين والأعيان المدنية من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية بثلاثة صواريخ كروز على منطقة مصفح آيكاد3، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي“.

ورحب، في بيان، بتضامن الدول والمنظمات الإقليمية والدولية مع الإمارات العربية المتحدة، وبتنديدها بالاعتداءات التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية ضد مناطق ومنشآت مدنية بوصفها هجوما إرهابيا جبانا آثما.

وأكد أن هذه ”الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية الإرهابية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعد تهديدًا حقيقيًا للمنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي“.

وأشار إلى أنها تشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين وتقوض الأمن القومي العربي، وتضر بالأمن والسلم الدوليين، وتشكل خطرًا على خطوط الملاحة التجارية الدولية.

كما أكد ”التضامن المطلق مع دولة الإمارات والوقوف إلى جانبها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أمنها وأمن شعبها والمقيمين على أرضها ومصالحها الوطنية ومقدراتها“.

كما أعلن المجلس ”تأييده ودعمه لحق دولة الإمارات في الدفاع عن النفس ورد العدوان بموجب القانون الدولي“، مثمنا حرص دولة الإمارات على الالتزام بالقانون الدولي واحترامه وامتثالها لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وطالب كافة الدول تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية بعد هجماتها بصواريخ وطائرات مسيرة على دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشدد البيان على ضرورة وقوف المجتمع الدولي صفًا واحدًا في مواجهة هذا العمل الإرهابي الآثم الذي يهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، واتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لردع ميليشيات الحوثي للتوقف عن أعمالها الإجرامية المتكررة في اليمن والمنطقة.

ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم وموحد ضد الاعتداءات الحوثية على السعودية والإمارات، ولردع ومواجهة الفظائع المستمرة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين وعرقلتهم المتعمدة لإيصال المساعدات والإمدادات الإنسانية ومصادرة المواد الغذائية.

وشدد على أن الهجمات الإرهابية التي قامت بها الميليشيات الحوثية تعكس طبيعتها الإرهابية وتكشف عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتحديها لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.