أكد مجلس الوزراء السعودي في جلسته التي عقدت اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حرص المملكة على تعزيز العلاقات المشتركة ومد جسور التواصل مع جميع دول العالم.
ونوه المجلس، بنتائج زيارة رئيس الوزراء وزير الدفاع التايلاندي إلى المملكة، ومباحثاته مع سمو ولي العهد وما تم خلالها من الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة، والخطوات التي من شأنها الارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات.
واستعرض المجلس مخرجات الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي عقد بدولة الكويت، الرامية لتعزيز العمل الجماعي بين الدول الأعضاء بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة، وتطوير آليات التعاون والتنسيق لترسيخ التنمية والازدهار في المنطقة، ودعم جميع السبل والجهود لإرساء دعائم السلم والأمن الدوليين.
وتناول المجلس ما صدر عن اجتماع اللجنة الخماسية بشأن اليمن الذي ضم ممثلين رفيعي المستوى عن حكومات المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية؛ من إدانة للاعتداءات المتكررة التي تشنها المليشيا الحوثية على المدنيين في اليمن، وهجماتها الإرهابية على المملكة والإمارات، والتأكيد على دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.
ونوه المجلس بما يمثله اعتماد 22 فبراير من كل عام، يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس)، من الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية وبما تحقق للبلاد في العصر الحالي من نهضة وتنمية شاملة وبناء للإنسان حاضراً ومستقبلاً، ومكانة عالمية بين الأمم.