أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل طائرات مقاتلة ومدمرة تحمل صواريخ موجهة، لدعم دولة الإمارات العربية المتحدة في أعقاب هجمات صاروخية نفذتها جماعة ”الحوثي“ اليمنية، وشملت هجوما تم إحباطه على قاعدة تستضيف قوات أمريكية، وفقا لوكالة ”رويترز“.
وبحسب الوكالة، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي، أمس الثلاثاء، أن ”واشنطن سترسل طائرات مقاتلة والمدمرة (يو.إس.إس كول) المسلحة بصواريخ موجهة“.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان ”أبلغ الوزير، لويد أوستن، ولي عهد أبوظبي، أيضا بقراره نشر طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لمساعدة الإمارات في مواجهة التهديدات الحالية، وكرسالة واضحة على أن الولايات المتحدة تقف مع دولة الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد“.
وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، الاثنين الماضي، عن ”اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخًا باليستيًا أطلقته جماعة الحوثيين الإرهابية تجاه الدولة، ولم ينجم عن الهجوم أية خسائر، حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان“.
وأكدت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من الاعتداءات كافة.
وهذا هو الاعتداء الحوثي الثالث الذي يستهدف الأعيان المدنية في دولة الإمارات وسط تنديد عربي ودولي بهذه الاعتداءات.
ونددت الولايات المتحدة عبر وزارة خارجيتها بالهجوم، حيث قال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في تغريدة: ”بينما يزور الرئيس الإسرائيلي دولة الإمارات لمد الجسور وتعزيز الاستقرار في المنطقة، يستمر الحوثيون في شن الهجمات التي تهدد المدنيين“.
ووصف أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الهجمات بأنها استفزازات لا طائل من ورائها سيتم التعامل معها لصيانة الأمن والسيادة الوطنيين.
وقال قرقاش في تغريدة على تويتر ”مصممون على أهدافنا ورؤيتنا الاستراتيجية نحو المساهمة في بناء منطقة مستقرة ومزدهرة للجميع، واستفزازنا لن يجدي نفعا“.
وأضاف: ”نحن لا نرى في تهديدات المنظمات الإرهابية وخيالاتهم المبنية على الأوهام أكثر من أمر عابر سيتم التعامل معه بما يضمن أمننا وسيادتنا الوطنية. ومخطئ من يمتحن الإمارات“.
وأعلنت أبوظبي، قبل الاعتداء الأخير بأسبوع، أن دفاعاتها اعترضت ودمّرت صاروخين باليستيين أطلقهما المتمردون الحوثيون.
ووقع الهجوم الثاني بعد أسبوع من مقتل 3 أشخاص إثر هجوم بطائرات دون طيار، وصواريخ، على أبوظبي، في أول هجوم دامٍ على أراضي الإمارات أكدت ميليشيات الحوثيين مسؤوليتها عنه.
وجاءت الهجمات الحوثية على أبوظبي بعد سلسلة خسائر تعرّض لها المتمردون في أرض المعركة في اليمن على أيدي قوات العمالقة الجنوبية التي درّبتها الإمارات.
وبحسب الوكالة، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي، أمس الثلاثاء، أن ”واشنطن سترسل طائرات مقاتلة والمدمرة (يو.إس.إس كول) المسلحة بصواريخ موجهة“.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان ”أبلغ الوزير، لويد أوستن، ولي عهد أبوظبي، أيضا بقراره نشر طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لمساعدة الإمارات في مواجهة التهديدات الحالية، وكرسالة واضحة على أن الولايات المتحدة تقف مع دولة الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد“.
وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، الاثنين الماضي، عن ”اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخًا باليستيًا أطلقته جماعة الحوثيين الإرهابية تجاه الدولة، ولم ينجم عن الهجوم أية خسائر، حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان“.
وأكدت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من الاعتداءات كافة.
وهذا هو الاعتداء الحوثي الثالث الذي يستهدف الأعيان المدنية في دولة الإمارات وسط تنديد عربي ودولي بهذه الاعتداءات.
ونددت الولايات المتحدة عبر وزارة خارجيتها بالهجوم، حيث قال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في تغريدة: ”بينما يزور الرئيس الإسرائيلي دولة الإمارات لمد الجسور وتعزيز الاستقرار في المنطقة، يستمر الحوثيون في شن الهجمات التي تهدد المدنيين“.
ووصف أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الهجمات بأنها استفزازات لا طائل من ورائها سيتم التعامل معها لصيانة الأمن والسيادة الوطنيين.
وقال قرقاش في تغريدة على تويتر ”مصممون على أهدافنا ورؤيتنا الاستراتيجية نحو المساهمة في بناء منطقة مستقرة ومزدهرة للجميع، واستفزازنا لن يجدي نفعا“.
وأضاف: ”نحن لا نرى في تهديدات المنظمات الإرهابية وخيالاتهم المبنية على الأوهام أكثر من أمر عابر سيتم التعامل معه بما يضمن أمننا وسيادتنا الوطنية. ومخطئ من يمتحن الإمارات“.
وأعلنت أبوظبي، قبل الاعتداء الأخير بأسبوع، أن دفاعاتها اعترضت ودمّرت صاروخين باليستيين أطلقهما المتمردون الحوثيون.
ووقع الهجوم الثاني بعد أسبوع من مقتل 3 أشخاص إثر هجوم بطائرات دون طيار، وصواريخ، على أبوظبي، في أول هجوم دامٍ على أراضي الإمارات أكدت ميليشيات الحوثيين مسؤوليتها عنه.
وجاءت الهجمات الحوثية على أبوظبي بعد سلسلة خسائر تعرّض لها المتمردون في أرض المعركة في اليمن على أيدي قوات العمالقة الجنوبية التي درّبتها الإمارات.