عثرت فرق البحث والإنقاذ التابعة للقوة البحرية في الجيش الكويتي، اليوم الخميس، على جثمان المواطن محمد مزيد العازمي الذي فُقد أثره قبل 4 أيام، أثناء ممارسته الغوص في البحر.
وجرى العثور من قبل فريق الغواصين على جثمان المواطن، وهو ملازم أول في الإدارة العامة للإطفاء، على بعد 30 مترا من موقع التبليغ، حيث إنه فقد يوم الإثنين الماضي أمام شاطئ محطة الزور لتوليد الكهرباء.
وبحسب صحيفة ”الراي“ الكويتية، فقد تم إحالة جثة الشاب إلى الأدلة الجنائية لتحديد أسباب الوفاة.
واستنفرت فرق الإنقاذ البحري وزوارق الإطفاء، في الأيام الماضية؛ للبحث عن المفقود الذي نزل من قاربه إلى البحر لممارسة الغوص قبل أن يُفقد أثره.
كما تم الاستعانة بغواصين من البحرية الأمريكية وطيارين من الحرس الوطني وسلاح الطيران، إضافة إلى المتطوعين للبحث عن الملازم الذي تصدَر اسمه حديث النشطاء عبر المنصات الإلكترونية في الكويت، خلال الأيام الماضية.
وحرص الشاعر المعروف حامد زيد وهو قريب المفقود، على تغطية عمليات البحث بشكل متواصل عبر حسابه في ”تويتر“، منذ فقدان الشاب الذي تربطه به علاقة قرابة ونسب.
ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان الشاب، يوم غدٍ الجمعة، عقب صلاة العصر، وفق ما أعلنه الشاعر حامد زيد.
ونعت نخب واسعة الشاب الذي تصدرت صوره منصة ”تويتر“، وحازت قضيته منذ بدايتها على اهتمام نيابي وشعبي واسع.
وقدَم النائب حمدان العازمي عبر حسابه في ”تويتر“ التعازي لعائلة الشاب، حيث قال: ”خالص العزاء وصادق المواساة لعائلة #محمد_مزيد_العازمي أسأل الله الرحمة والمغفرة للفقيد وأن يتقبله مع الشهداء وأن يسكنه فسيح جناته ولذويه الصبر والسلوان“.
ونعى الإعلامي محمد جوهر حيات، الشاب الراحل وأثنى على خصاله، مشيرا إلى أنه كان من المدربين والداعمين لرياضة الغوص.
ويرتاد المواطنون والوافدون في الكويت البحر خلال فترات مختلفة لممارسة هواية السباحة أو الغوص في أعماق البحر، في البلد الخليجي الذي تعد فيه ممارسة الغوص من المواهب التاريخية والقديمة، والتي كانت تعد في وقت سابق مصدر رزق فضلًا عن كونها هواية.
وسبق أن سجل البلد الخليجي حالات غرق انتهت بعضها بالعثور على مفقودين أحياء، إلا أن بعضها الآخر انتهى نهاية مأساوية حيث عُثر عليهم بعد فوات الأوان.
وجرى العثور من قبل فريق الغواصين على جثمان المواطن، وهو ملازم أول في الإدارة العامة للإطفاء، على بعد 30 مترا من موقع التبليغ، حيث إنه فقد يوم الإثنين الماضي أمام شاطئ محطة الزور لتوليد الكهرباء.
وبحسب صحيفة ”الراي“ الكويتية، فقد تم إحالة جثة الشاب إلى الأدلة الجنائية لتحديد أسباب الوفاة.
واستنفرت فرق الإنقاذ البحري وزوارق الإطفاء، في الأيام الماضية؛ للبحث عن المفقود الذي نزل من قاربه إلى البحر لممارسة الغوص قبل أن يُفقد أثره.
كما تم الاستعانة بغواصين من البحرية الأمريكية وطيارين من الحرس الوطني وسلاح الطيران، إضافة إلى المتطوعين للبحث عن الملازم الذي تصدَر اسمه حديث النشطاء عبر المنصات الإلكترونية في الكويت، خلال الأيام الماضية.
وحرص الشاعر المعروف حامد زيد وهو قريب المفقود، على تغطية عمليات البحث بشكل متواصل عبر حسابه في ”تويتر“، منذ فقدان الشاب الذي تربطه به علاقة قرابة ونسب.
ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان الشاب، يوم غدٍ الجمعة، عقب صلاة العصر، وفق ما أعلنه الشاعر حامد زيد.
ونعت نخب واسعة الشاب الذي تصدرت صوره منصة ”تويتر“، وحازت قضيته منذ بدايتها على اهتمام نيابي وشعبي واسع.
وقدَم النائب حمدان العازمي عبر حسابه في ”تويتر“ التعازي لعائلة الشاب، حيث قال: ”خالص العزاء وصادق المواساة لعائلة #محمد_مزيد_العازمي أسأل الله الرحمة والمغفرة للفقيد وأن يتقبله مع الشهداء وأن يسكنه فسيح جناته ولذويه الصبر والسلوان“.
ونعى الإعلامي محمد جوهر حيات، الشاب الراحل وأثنى على خصاله، مشيرا إلى أنه كان من المدربين والداعمين لرياضة الغوص.
ويرتاد المواطنون والوافدون في الكويت البحر خلال فترات مختلفة لممارسة هواية السباحة أو الغوص في أعماق البحر، في البلد الخليجي الذي تعد فيه ممارسة الغوص من المواهب التاريخية والقديمة، والتي كانت تعد في وقت سابق مصدر رزق فضلًا عن كونها هواية.
وسبق أن سجل البلد الخليجي حالات غرق انتهت بعضها بالعثور على مفقودين أحياء، إلا أن بعضها الآخر انتهى نهاية مأساوية حيث عُثر عليهم بعد فوات الأوان.