أظهرت صور متداولة مشهداً مؤثراً لطلاب ثانوية ابن باز لتحفيظ القرآن الكريم، يقفون على قبر زميلهم للدعاء له بعد وفاته الأربعاء الماضي.
ونشر الصور الدكتور فهد الرومي على حسابه بتويتر وعلق قائلاً: "سقط أحد الطلاب ميتا فجأة يوم الأربعاء في ثانوية ابن باز للتحفيظ وصُلي عليه عصر الخميس في جامع البابطين ودفن في مقبرة الشمال".
وأضاف: "جلس زملاؤه وأساتذته متأثرين بجوار قبره يدعون له حتى أذان المغرب في مشهد مؤثر".
واختتم تغريدته قائلاً: "هكذا تكون الصحبة الصالحة، وهكذا يكون أهل القرآن".
ولاقت التغريدة تفاعلاً واسعاً من رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الذين دعوا للفقيد بالمغفرة والرحمة.
وكان طالب ثانوية ابن باز لتحفيظ القرآن الكريم ناصر السيف قد توفي يوم الأربعاء الماضي، بعدما سقط فجأة مغشياً عليه، وأقيمت عليه صلاة الميت في جامع البابطين ودفن في مقبرة الشمال بالرياض.
وشهد للراحل معلمه علي الحليفة بأنه شاب في السادسة عشرة من عمره، تميز بالأناقة والأدب، وكان يحضر المسجد باكرا، ويسمع ورده قبل إخوانه،، وحريص على الفائدة ومحب للعلم.
وذكر المعلم أن آخر ماكان بينه وبين المتوفى أن الأخير أسمعه بيتين من الشعر :
ياونة منا إلى ما لانهاية ..من جروح في ضميري مستكنه
وأنت ياعيني من الدمعة كفاية.. فالفراق واقع لابد منه..
واختتم المعلم : "هاهو قد فارق الحياة بلا مقدمات، رحمك الله يا ناصر السيف ورفع مقامك في عليين".
ونشر الصور الدكتور فهد الرومي على حسابه بتويتر وعلق قائلاً: "سقط أحد الطلاب ميتا فجأة يوم الأربعاء في ثانوية ابن باز للتحفيظ وصُلي عليه عصر الخميس في جامع البابطين ودفن في مقبرة الشمال".
وأضاف: "جلس زملاؤه وأساتذته متأثرين بجوار قبره يدعون له حتى أذان المغرب في مشهد مؤثر".
واختتم تغريدته قائلاً: "هكذا تكون الصحبة الصالحة، وهكذا يكون أهل القرآن".
ولاقت التغريدة تفاعلاً واسعاً من رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الذين دعوا للفقيد بالمغفرة والرحمة.
وكان طالب ثانوية ابن باز لتحفيظ القرآن الكريم ناصر السيف قد توفي يوم الأربعاء الماضي، بعدما سقط فجأة مغشياً عليه، وأقيمت عليه صلاة الميت في جامع البابطين ودفن في مقبرة الشمال بالرياض.
وشهد للراحل معلمه علي الحليفة بأنه شاب في السادسة عشرة من عمره، تميز بالأناقة والأدب، وكان يحضر المسجد باكرا، ويسمع ورده قبل إخوانه،، وحريص على الفائدة ومحب للعلم.
وذكر المعلم أن آخر ماكان بينه وبين المتوفى أن الأخير أسمعه بيتين من الشعر :
ياونة منا إلى ما لانهاية ..من جروح في ضميري مستكنه
وأنت ياعيني من الدمعة كفاية.. فالفراق واقع لابد منه..
واختتم المعلم : "هاهو قد فارق الحياة بلا مقدمات، رحمك الله يا ناصر السيف ورفع مقامك في عليين".