أكدت دولة الإمارات خلال اجتماع عقده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، على أن التطورات الخطيرة في أوكرانيا تقوض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، داعيةً إلى خفض التصعيد بشكل فوري وإنهاء الأعمال العدائية.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانها اليوم عن قلقها بشكل خاص تجاه التداعيات المترتبة على المدنيين المتواجدين في أوكرانيا، وعلى المنطقة والمجتمع الدولي بأسره. كما أكدت الوزارة على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية الى المحتاجين، داعيةً كافة الأطراف الى احترام القانون الإنساني الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وشددت معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن على استعداد دولة الإمارات للعمل مع أعضاء مجلس الأمن لخفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية، وقالت : "إن نتيجة التصويت اليوم هي مجرد تحصيل حاصل، ولكن يجب أن تبقى قنوات الحوار مفتوحة أكثر من وقت مضى، ويتعين علينا جميعاً السعي لتحقيق ذلك،" مضيفةً :"إن انتماءنا لمنطقة الشرق الأوسط يجعلنا ندرك تماماً الأهمية البالغة لوجود بيئة أمنية إقليمية مستقرة، والحاجة لخفض التصعيد والدبلوماسية والانخراط في الحوار، وبحكم تجربتنا، نتفهم أيضاً ضرورة وجود مشاورات شاملة." وأضافت السفيرة نسيبة أن دولة الإمارات ملتزمة باحترام مبادئ السلامة الإقليمية والسيادة والاستقلال لكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، معربةً عن دعمها لمختلف المبادرات والقنوات الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة، مؤكدةً: " إن هذا وبكل وضوح هو الرأي الذي يتحد عليه المجلس."
{{ article.visit_count }}
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانها اليوم عن قلقها بشكل خاص تجاه التداعيات المترتبة على المدنيين المتواجدين في أوكرانيا، وعلى المنطقة والمجتمع الدولي بأسره. كما أكدت الوزارة على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية الى المحتاجين، داعيةً كافة الأطراف الى احترام القانون الإنساني الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وشددت معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن على استعداد دولة الإمارات للعمل مع أعضاء مجلس الأمن لخفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية، وقالت : "إن نتيجة التصويت اليوم هي مجرد تحصيل حاصل، ولكن يجب أن تبقى قنوات الحوار مفتوحة أكثر من وقت مضى، ويتعين علينا جميعاً السعي لتحقيق ذلك،" مضيفةً :"إن انتماءنا لمنطقة الشرق الأوسط يجعلنا ندرك تماماً الأهمية البالغة لوجود بيئة أمنية إقليمية مستقرة، والحاجة لخفض التصعيد والدبلوماسية والانخراط في الحوار، وبحكم تجربتنا، نتفهم أيضاً ضرورة وجود مشاورات شاملة." وأضافت السفيرة نسيبة أن دولة الإمارات ملتزمة باحترام مبادئ السلامة الإقليمية والسيادة والاستقلال لكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، معربةً عن دعمها لمختلف المبادرات والقنوات الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة، مؤكدةً: " إن هذا وبكل وضوح هو الرأي الذي يتحد عليه المجلس."