كشف الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في حوار أجرته مجلة أتلانتيك عن مسلسله المفضل، قائلاً "أحاول متابعة ما هو خارج عالمي أثناء متابعة الأفلام أو المسلسلات، فعلى سبيل المثال، مسلسل هاوس أوف كاردز لا يناسبني".

وأضاف "حين يتابعه المرء، يجعله مثلما تعلمون، يفكّر بالعمل، ولذلك بالنسبة لشخص مثلي، يُعد مسلسل (فاونديشن) مناسبا للمشاهدة، وفاونديشن هو مسلسل جديد، إنه لا يصدق، مذهل، و(جيم أوف ثرونز) على سبيل المثال، هو عظيم، ومذهل، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.

وأجاب ولي العهد السعودي عن سؤال حول شخصيته المفضَّلة من في جيم أوف ثرونز قائلاً، " لا، فلنقل هناك الكثير من الشخصيات المثيرة، مثيرة فعلًا، وهذا ما يجعله جيدًا جدًّا، قصة مشوِّقة، وخلاف مشوِّق، إنه مذهل، ولكن ما أود متابعته هو شيء من خارج هذا العالم، كالخيال، والخيال العلمي، والأبطال الخارقين، والأنيميشن أيًّا كانت، ولكن شيء على الأقل من مارفل أو اليابان، ولذلك كأنني أقول: أخرجوني من هذا العالم، فأقوم بذلك غالبًا لنصف ساعة كل يوم قبل نَوْمي، أما بالنسبة لعُطَل أيام الأسبوع، فأحب القيام بالرياضة، وفي الواقع أقوم بتمارين الكارديو ليوم واحد، مثل ساعة ونصف، ولا أحب القيام بها في صالة رياضية، حيث أراها سيئة، وأقوم بدلًا من ذلك بلعب رياضة كرة السلة لهذه التمارين بالذات، أحب كرة السلة لسبب واحد فقط: لأن كرة القدم، قد يتعرض المرء للإصابة فيها، وقد يتوقف المرء عن ممارسة التمارين لثلاثة أو أربعة أشهر إذا حدث ذلك، وبالتالي لا أريد ممارسة هذه اللعبة، بينما كرة السلة آمنة، حيث بإمكان المرء التحرك كثيرًا، ومع الحركة الكثيرة، يتحرك لفترة جيدة من الوقت بينما يلعب الألعاب ويستمتع بوقته، وذلك جيد جدًّا،.

وعن أغانيه المفضلة كشف الأمير محمد بن سلمان "أنا لا تعجبني الموسيقى العربية الجديدة، رغم أن البعض منها جيد، ولكن غالبًا ما أرى أن الموسيقى القديمة أفضل، وأيضًا أحب الاستماع إلى الموسيقى الوطنية من مناطق مختلفة".

وعن جلب الترفيه الغربي إلى المملكة قال "إنها كما تعلمون جزء من نوعية الحياة، ولذلك حينما نحاول إقناع المواهب بالمجيء إلى هنا، ونحاول إبقاء الموهبة السعودية في السعودية نفسها، وإبقاء المستثمرين السعوديين في السعودية، وإقناع المستثمرين الأجانب، ونحاول الوصول إلى هدف مئة مليون سائح بحلول 2030م، حيث ارتفع العدد من حوالي ستة ملايين في عام 2016 إلى 17.5 مليون سائح في 2019م؛ فيجب علينا أن نوفر لهم جميع البُنى التحتية كالمشاريع والفنادق والمتنزهات وغير ذلك، والبرامج والفعاليات المتنوعة، بغض النظر عن كونها في الرياضة، أو الثقافة، أو الموسيقى، أو أيًّا كانت، فعلى المرء أن يجلب أفضل ما هو موجود ليتأكد من أن يصل إلى هذا الهدف السياحي، والهدف الرياضي، والهدف الثقافي، إذ يجب أن نعمل على هذه الأهداف جميعًا، لتحقيق ما يعادل 10% إلى 15% من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية في 2030م".