صحيفة «القبس» الكويتية
قرعت الجريمة البشعة التي شهدتها منطقة العارضية أمس وراح ضحيتها مواطن وزوجته وابنتهما لقوا حتفهم نحراً وطعناً، أجراس الخطر إزاء تزايد جرائم القتل المصحوبة بالعنف في البلاد.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «القبس» من مصادر أمنية، فإن الجريمة نفذت بآلة حادة وجرت في ظروف غامضة إذ تشير التفاصيل إلى أن مرتكبها يبدو ملما بتفاصيل المنزل من الداخل، وأنه خطط لجريمته بكل بدقة، بعدما علم بوجود الأب والأم وابنتهما في أماكن متفرقة داخل المنزل.
وكشفت المعاينة الأولية للجريمة، أن الجاني عمل أولاً على فصل التيار الكهربائي عن المنزل، ثم باغت الأم بطعنة قاتلة أنهت حياتها ولم يكتف بذلك بل نحرها حتى تأكد تماماً من وفاتها.
وقالت المصادر، إن الجريمة ربما تكون قد نفذت بمشاركة أكثر من شخص وليس شخصاً واحداً فقط، مشيرة إلى أن معاينة رجال المباحث دلت على أن الأب كان ثاني الضحايا بعد الأم ومن ثم تم قتل الابنة أخيراً بشكل بشع وبوحشية.
وأضافت المصادر، أن رجال المباحث يجرون تحقيقات ماراثونية منذ اكتشاف الجريمة، وقد حققوا حتى مساء اليوم مع 7 أشخاص بينهم أقارب وجيران للأسرة المغدورة، ولم تسفر التحقيقات عن دلائل أو معلومات مؤكدة عن مرتكب الجريمة، مشيرة إلى أن رجال المباحث عثروا على هاتفي الزوج والابنة ولم يعثروا على هاتف الأم، وأنه جار فحص جميع المكالمات الواردة والصادرة من هاتفي الأب والابنة، وتتبع مكان تواجد هاتف الأم.
وأوضحت المصادر، أن أسباب ودوافع الجريمة لا تزال غامضة خاصة بعد العثور على المتعلقات الثمينة داخل المنزل، الأمر الذى ينفي دافع السرقة وراء تنفيذها، لافتة إلى أنه وبعد تحقيق استمر نحو 10 ساعات تم استبعاد شبهة تورط الخادمة الإثيوبية التي تعمل لدى الأسرة باليومية في جريمة القتل.
وختمت المصادر، بأن عدم اكتشاف الجريمة في وقتها ومرور نحو 4 أيام كاملة على اكتشافها سهل كثيراً على الجاني أو الجناة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لعدم اكتشاف أمرهم، وقد يكون الجاني أو الجناة غادروا البلاد عقب تنفيذ جريمتهم.
قرعت الجريمة البشعة التي شهدتها منطقة العارضية أمس وراح ضحيتها مواطن وزوجته وابنتهما لقوا حتفهم نحراً وطعناً، أجراس الخطر إزاء تزايد جرائم القتل المصحوبة بالعنف في البلاد.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «القبس» من مصادر أمنية، فإن الجريمة نفذت بآلة حادة وجرت في ظروف غامضة إذ تشير التفاصيل إلى أن مرتكبها يبدو ملما بتفاصيل المنزل من الداخل، وأنه خطط لجريمته بكل بدقة، بعدما علم بوجود الأب والأم وابنتهما في أماكن متفرقة داخل المنزل.
وكشفت المعاينة الأولية للجريمة، أن الجاني عمل أولاً على فصل التيار الكهربائي عن المنزل، ثم باغت الأم بطعنة قاتلة أنهت حياتها ولم يكتف بذلك بل نحرها حتى تأكد تماماً من وفاتها.
وقالت المصادر، إن الجريمة ربما تكون قد نفذت بمشاركة أكثر من شخص وليس شخصاً واحداً فقط، مشيرة إلى أن معاينة رجال المباحث دلت على أن الأب كان ثاني الضحايا بعد الأم ومن ثم تم قتل الابنة أخيراً بشكل بشع وبوحشية.
وأضافت المصادر، أن رجال المباحث يجرون تحقيقات ماراثونية منذ اكتشاف الجريمة، وقد حققوا حتى مساء اليوم مع 7 أشخاص بينهم أقارب وجيران للأسرة المغدورة، ولم تسفر التحقيقات عن دلائل أو معلومات مؤكدة عن مرتكب الجريمة، مشيرة إلى أن رجال المباحث عثروا على هاتفي الزوج والابنة ولم يعثروا على هاتف الأم، وأنه جار فحص جميع المكالمات الواردة والصادرة من هاتفي الأب والابنة، وتتبع مكان تواجد هاتف الأم.
وأوضحت المصادر، أن أسباب ودوافع الجريمة لا تزال غامضة خاصة بعد العثور على المتعلقات الثمينة داخل المنزل، الأمر الذى ينفي دافع السرقة وراء تنفيذها، لافتة إلى أنه وبعد تحقيق استمر نحو 10 ساعات تم استبعاد شبهة تورط الخادمة الإثيوبية التي تعمل لدى الأسرة باليومية في جريمة القتل.
وختمت المصادر، بأن عدم اكتشاف الجريمة في وقتها ومرور نحو 4 أيام كاملة على اكتشافها سهل كثيراً على الجاني أو الجناة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لعدم اكتشاف أمرهم، وقد يكون الجاني أو الجناة غادروا البلاد عقب تنفيذ جريمتهم.