دعا مسؤولون تنفيذيون من مشروع "نيوم" السعودي العملاق، مصرفيين ومستثمرين إلى اجتماع في نيويورك الشهر المقبل، في مسعى لحشد الاهتمام الدولي لخطتهم البالغة 500 مليار دولار لبناء مركز عالمي عالي التقنية من الصفر.
من المقرر أن يحضر الرئيس التنفيذي لـ"نيوم" نظمي النصر، ورئيس القطاع المالي ليث الشيبان الاجتماع المرتقب انعقاده في أوائل أبريل، وفقاً لأشخاص مطلعين.
قال أحد الأشخاص إنه تم إرسال الدعوات إلى شركات الأسهم الخاصة والمصرفيين وموردي البناء لحضور التجمع الذي يهدف إلى قياس الاهتمام بالمشروع، فيما قال شخص آخر إنه من المحتمل أن يكون واحداً من سلسلة اجتماعات في عدة مدن أمريكية، ويتبع تجمعاً مشابهاً عُقد في لندن العام الماضي.
تم الإعلان عن مشروع نيوم في عام 2017، وهو جوهرة التاج لبرنامج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإصلاح اقتصاد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
كما أن خطط الأمير لتحويل المنطقة النائية على الساحل الشمالي الغربي للبحر الأحمر للمملكة إلى مركز عالي التقنية مليء بالروبوتات تلخص العناصر الرئيسية لـ"رؤية 2030" لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط الخام وتخفيف القيود الاجتماعية وتعزيز الاستثمار.
قال مسؤولو "نيوم" في الدعوة، "استكشف وناقش فرص السوق المهمة التي تمثلها نيوم وكيف يمكننا دعم خطط عملك من خلال الشراكة الهادفة وفرص الاستثمار".
تقول الدعوة إن المديرين التنفيذيين سيتبادلون التفاصيل حول "رؤية نيوم الفريدة للتصميم الحضري"، والتي تتضمن خططاً لمدينة مستقيمة خالية من السيارات، ومشروع صناعي يطفو على البحر الأحمر، ومنتجع للتزلج على الجبال، مع بحيرة اصطناعية -كلها تعمل بالطاقة المتجددة- على الرغم من أن التقدم المحرز حتى الآن في "نيوم" يقتصر في الغالب على أعمال الحفر.
تأتي جهود استمالة "وول ستريت" بعد أكثر من ثلاث سنوات على مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين في إسطنبول مما أضر بسمعة المملكة في الخارج، ودفع العديد من الشخصيات البارزة لمغادرة المجلس الاستشاري لـ"نيوم" بعد الحادثة. كما أدت حملة ضد المعارضة في السعودية إلى زعزعة استقرار الشركات العالمية وإثارة انتقادات دولية.
رغم ذلك، عاد العديد من المصرفيين والشركات العالمية الأخرى للعمل في المملكة العربية السعودية منذ ذلك الحين.
عينت شركة "نيوم" أكثر من ألف موظف للانتقال إلى الموقع البعيد ولأجل تخطيط اقتصاد المنطقة الجديدة وتصميمها الحضري؛ بما في ذلك مديرين تنفيذيين سابقين من شركات "جنرال إلكترك" و"بورو هابولد" (Buro Happold) و"آر دبليو إي" (RWE) الألمانية.
أثار المشروع بعض الجدل بين السعوديين، كما تحولت عملية نقل السكان المحليين إلى أعمال عنف واعتقالات في عام 2020. كما شكك أكاديميون وخبراء أجانب في جدوى "نيوم"، بعد أن واجهت جهود سابقة لبناء مناطق حرة اقتصادية ومالية صعوبة في إقرارها.
من المقرر أن يحضر الرئيس التنفيذي لـ"نيوم" نظمي النصر، ورئيس القطاع المالي ليث الشيبان الاجتماع المرتقب انعقاده في أوائل أبريل، وفقاً لأشخاص مطلعين.
قال أحد الأشخاص إنه تم إرسال الدعوات إلى شركات الأسهم الخاصة والمصرفيين وموردي البناء لحضور التجمع الذي يهدف إلى قياس الاهتمام بالمشروع، فيما قال شخص آخر إنه من المحتمل أن يكون واحداً من سلسلة اجتماعات في عدة مدن أمريكية، ويتبع تجمعاً مشابهاً عُقد في لندن العام الماضي.
تم الإعلان عن مشروع نيوم في عام 2017، وهو جوهرة التاج لبرنامج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإصلاح اقتصاد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
كما أن خطط الأمير لتحويل المنطقة النائية على الساحل الشمالي الغربي للبحر الأحمر للمملكة إلى مركز عالي التقنية مليء بالروبوتات تلخص العناصر الرئيسية لـ"رؤية 2030" لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط الخام وتخفيف القيود الاجتماعية وتعزيز الاستثمار.
قال مسؤولو "نيوم" في الدعوة، "استكشف وناقش فرص السوق المهمة التي تمثلها نيوم وكيف يمكننا دعم خطط عملك من خلال الشراكة الهادفة وفرص الاستثمار".
تقول الدعوة إن المديرين التنفيذيين سيتبادلون التفاصيل حول "رؤية نيوم الفريدة للتصميم الحضري"، والتي تتضمن خططاً لمدينة مستقيمة خالية من السيارات، ومشروع صناعي يطفو على البحر الأحمر، ومنتجع للتزلج على الجبال، مع بحيرة اصطناعية -كلها تعمل بالطاقة المتجددة- على الرغم من أن التقدم المحرز حتى الآن في "نيوم" يقتصر في الغالب على أعمال الحفر.
تأتي جهود استمالة "وول ستريت" بعد أكثر من ثلاث سنوات على مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين في إسطنبول مما أضر بسمعة المملكة في الخارج، ودفع العديد من الشخصيات البارزة لمغادرة المجلس الاستشاري لـ"نيوم" بعد الحادثة. كما أدت حملة ضد المعارضة في السعودية إلى زعزعة استقرار الشركات العالمية وإثارة انتقادات دولية.
رغم ذلك، عاد العديد من المصرفيين والشركات العالمية الأخرى للعمل في المملكة العربية السعودية منذ ذلك الحين.
عينت شركة "نيوم" أكثر من ألف موظف للانتقال إلى الموقع البعيد ولأجل تخطيط اقتصاد المنطقة الجديدة وتصميمها الحضري؛ بما في ذلك مديرين تنفيذيين سابقين من شركات "جنرال إلكترك" و"بورو هابولد" (Buro Happold) و"آر دبليو إي" (RWE) الألمانية.
أثار المشروع بعض الجدل بين السعوديين، كما تحولت عملية نقل السكان المحليين إلى أعمال عنف واعتقالات في عام 2020. كما شكك أكاديميون وخبراء أجانب في جدوى "نيوم"، بعد أن واجهت جهود سابقة لبناء مناطق حرة اقتصادية ومالية صعوبة في إقرارها.